شيخ ولا كل المشايخ!
عادل الملحم
سبحان الله صدق الأمير ممدوح بن عبد الرحمن حين قال عنه إنه شيخ الهلاليين فقط! بادئ الأمر على ما يطلق لقب شيخ؟ ومن يستحق هذا اللقب؟ هل يعقل أن تهدى «المشيخة» لرجل يقول: لو أن أحد أبنائي شجع النصر لقتلته؟ هل يجوز أن أمنح رجلا مسنا لقب «شيخ» وقد اسمعني كرهه لمؤسسة رياضية سعودية وكيان كبير كالنصر؟ خرج علينا مندفعا متوترا يريد أن يأكل الأخضر واليابس متحدثا عن نفسه مختزلا التاريخ الرياضي القديم والمعاصر في شخصه! يتحدث عن الأمير عبد الرحمن بن سعود ويستشهد به وببعض من كلامه.. فياليت بو خالد حاضرا وشاهدا على حديث «المسن»! هو الذي أسس الهلال! وهو الأول في كل شيء.. والحمد لله أننا وقفنا عند كلمة «الأول»! منذ أكثر من عقدين سمعنا قصة التحاق ماجد عبد الله للنصر وقبلها قصة انتقال والد الأسطورة ماجد عبد الله من «فم» أسطورة الرؤساء والمؤسسين الأمير عبد الرحمن بن سعود «الحقيقيين» وبعد وفاته يخرج علينا «المسن» يخبرنا أنه هو من أحضر أسرة ماجد عبد الله! قبل ذلك حدثنا عن قصة محمد سعد العبدلي وكيف سجل للنصر وكيف صعد النصر للدرجة الأولى بعد أن انسحب نادي الاتحاد وربما انسحبت جميع الفرق في نظر الشيخ! الشيخ الذي يكره النصر وعلى أتم الاستعداد «لذبح» أحد أولاده إن شجع النصر، نال من ماجد وقبله من محمد سعد العبدلي لأنهما لم يسجلا في الهلال! عزيزي المتصفح هلاليا عاقلا كنت أو أي مشجع ينتمي لهذه البلاد العظيمة لقد قرأنا مقابلة لرجل تسعيني مارس جميع أنواع الإسقاطات في حق ناد كبير مثل النصر ونال منه بطريقة بشعة لم نسمعها أو نقرأها لأي رجل تشرف بخدمة الرياضة في هذه البلاد المعطاة! أشعر بمزيد من الحزن والأسى على تلك الجوقة التي منحت ابن سعيد لقب «شيخ» وأظن الآن وبعد أن قرأنا ما ذكره ابن سعيد في مقابلته الأخيرة يتحتم على من يحمل لقب رجل رشيد كيس فطن أن يقول: رحم الله الأمير عبد الرحمن بن سعود ورحم تلك الأيام ورحم تلك الرجال! شكرا جزيلا للمخضرم عبد الرحمن بن سعيد فقد كانت «خوش» خاتمة!
لمن يهمه الأمر
يقول ابن سعيد أنا أكره النصر من الله، ولا يمكن أن أفرح له لأي بطولة يحققها محلية كانت أو خارجية وحتى إن كانت بطولة دراجات! هل نعتبر هذه الخاتمة دعوة صريحة من ابن سعيد لجمهور الشمس في أن يقف مع فريق أم صلال يوم الأربعاء ضد الفريق الهلالي؟
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250
موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة