عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2009   رقم المشاركة : ( 39 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهم الأخبارالمحلية والعالمية ليوم الاحد 29/05/1430هــ الموافق 24/05/2009م

على مسؤولية دير شبيجل الألمانية حزب الله اغتال الحريري
الحاج سالم هو العقل المدبر وارتباطه مباشر بنصر الله

أنصار حزب الله يحتشدون في النبطية للاحتفال بـ"يوم التحرير" أمس
أبها: الوطن

فجرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية قنبلة مدوية في وجه حزب الله اللبناني يرجح أن يكون لها صدى واسع وتأثيرات واضحة على سير الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها الشهر المقبل.
وقالت المجلة إنها حصلت على "نتائج مذهلة" تمخضت عن التحقيقات التي تجريها المحكمة الدولية الخاصة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وكلها تشير إلى أن حزب الله "يقف وراء جريمة الاغتيال".
وحدد تقرير المجلة الذي استقته من مصدر خاص قريب من المحكمة عضو الحزب عبدالمجيد علوش باعتباره "الشخص الذي تولى شراء الهواتف النقالة التي استخدمت لتنسيق جريمة الاغتيال" أما العقل المدبر للعملية فهو وفقا للتقرير ذاته قائد الجناح العسكري لحزب الله في جنوب بيروت الحاج سالم. وتقول المجلة إنه بعد عدة أشهر من العمل المضني الذي قامت به وحدة خاصة داخل قوات الأمن اللبنانية برئاسة النقيب وسام عيد تمكنت تلك الوحدة من تحديد أرقام الهواتف النقالة التي استخدمت في المنطقة التي تحيط بتحركات الحريري خلال الأيام التي سبقت تنفيذ الجريمة ويوم تنفيذها. ويشير المراقبون إلى أن هذه الأرقام هي "الحلقة الأولى من الجحيم". يذكر هناك أن النقيب وسام اغتيل في عملية مرتبطة بجريمة اغتيال الحريري.
أما العقل المدبر "الحاج سالم" والمنحدر من منطقة النبطية جنوب لبنان، فيقول التقرير إنه ذلك "الشيعي المتعصب" وظل يقدم التقارير المتعلقة بوحدة العمليات الخاصة مباشرة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وتقول المجلة إن هنالك "حلقة أخرى من الجحيم" وهي تفاصيل شبكة مؤلفة من نحو 20 هاتفا نقالا حددها التحقيق على أنها كانت قريبة من مستخدمي الأرقام الثمانية الأولى وكلها تتبع لذراع العمليات في حزب الله.
ووفقا للمجلة "بدأت الصورة تتكامل، حيث اكتشف المحققون الآن عضو حزب الله الذي حصل على سيارة الميتسوبيشي المستخدمة في الهجوم، كما أصبحوا قادرين على تتبع مصدر المتفجرات التي تجاوزت كميتها الألف كيلوجرام.
--------------------------------------------------------------------------------

فجرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية مفاجآت مدوية بشأن التحقيقات التي تجريها المحكمة الدولية الخاصة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وكشف في تقرير أمس عن "نتائج مذهلة ومفاجآت" تمخضت عن التحقيقات وتكتمت عليها المحكمة الخاصة. ووفقا لمعلومات حصلت عليها دير شبيجل من مصدر خاص قريب من المحكمة، فإن المحققين يعتقدون الآن أن حزب الله يقف وراء جريمة اغتيال الحريري. وأفاد التقرير أن دير شبيجل تمكنت أيضا من فحص مستندات داخلية لدى المحكمة تشير بوضوح إلى أن قضية الحريري تأخذ الآن منعطفا مفصليا.
وحدد التقرير هوية أحد أعضاء حزب الله، وهو عبد المجيد علوش بأنه الشخص الذي تولى شراء الهواتف النقالة التي استخدمت لتنسيق جريمة الاغتيال، وأن سيارة الميتشوبيشي البيضاء التي استخدمت في التفجير تعود لأحد أعضاء الحزب أيضا. وأبان التقرير أن قائد الجناح العسكري لحزب الله في جنوب بيروت الحاج سالم هو العقل المدبر للعملية. وأوضحت معلومات المحكمة الخاصة أن عملية اغتيال رئيس فريق التحقيق اللبناني النقيب وسام عيد، مرتبطة بجريمة اغتيال الحريري. وأوضح التقرير أن التحقيقات التي جرت في لبنان تشير كلها وبصورة جازمة إلى نتيجة جديدة مفادها أن السوريين لم يقوموا بتنفيذ الجريمة وإنما الذي تولى التخطيط والتنفيذ هو القوات الخاصة في حزب الله.
ووفقا للمعلومات المفصلة التي حصلت عليها دير شبيجل، فإن اختراقات فعلية حدثت في القضية. وقالت دير شبيجل إنه بعد عدة أشهر من العمل المضني الذي قامت به وحدة خاصة داخل قوات الأمن اللبنانية ظلت تعمل بصورة سرية برئاسة خبير الاستخبارات النقيب وسام عيد، تمكنت تلك الوحدة من تحديد أرقام الهواتف النقالة التي استخدمت في المنطقة التي تحيط بتحركات الحريري خلال الأيام التي سبقت تنفيذ الجريمة وفي يوم تنفيذها. ويشير المحققون إلى هذه الأرقام بأنها "الحلقة الأولى من الجحيم". وقال التقرير إن فريق التحقيق الذي قاده النقيب عيد حدد ثمانية أرقام لهواتف نقالة تم شراؤها جميعا في يوم واحد من مدينة طرابلس بشمال لبنان. وذكر التقرير أن الأرقام تم تنشيطها قبل 6 أسابيع بين المستخدمين وفي مرة استثنائية تم استخدامها بعد الهجوم، وكانت هي وسيلة التنسيق التي استخدمها الفريق الذي تولى وأشرف على تنفيذ الجريمة".
وقال تقرير دير شبيجل إن هنالك "حلقة أخرى من الجحيم" وهي شبكة مؤلفة من نحو 20 هاتفا نقالا حددها التحقيق بأنها كانت قريبة من مستخدمي الأرقام الثمانية الأولى. ووفقا لقوات الأمن اللبنانية، فإن كافة الأرقام "التي تورطت في الجريمة تتبع لذراع العمليات في حزب الله. وأنه في بعض الأحيان فقد تمركز مستخدمو هذه الأرقام وأرقام الحلقة الأخرى بالقرب من مسرج الجريمة". وكشف التقرير أن "بعض المرفقات الرومانسية" لأحد الإرهابيين قادت المحققين مباشرة إلى أحد أبرز المشتبه بهم. وجاء في التقرير "لقد ارتكب خطأ فادحا بالاتصال على صديقته من أحد هذه الهواتف الساخنة.. لقد حدث ذلك مرة واحدة إلا أنها كانت كافة لتحديد هوية الرجل.. إنه عبد المجيد علوش وهو من بلدة رومين وأحد أعضاء حزب الله". وقال التقرير إن علوش هو الذي قام بشراء أجهزة الهواتف النقالة، وإنه اختفى منذ ذلك الوقت ومن المحتمل أنه ليس على قيد الحياة الآن. وذكر التقرير "لقد قاد علوش بإهماله المحققين إلى الرجل الذي يتهمونه الآن وهو العقل المدبر للعملية الإرهابية وهو الحاج سالم (45 عاما) والمتحدر من منطقة النبطية بجنوب لبنان، والذي يعتقد أنه قائد الجناح العسكري لحزب الله في جنوب بيروت وهو شيعي متعصب. وتقدم وحدة العلميات الخاصة التي يقودها سالم تقاريرها بصورة مباشرة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله". وقال التقرير إن عماد مغنية كان يدير هذه الوحدة حتى تاريخ اغتياله في 12 فبراير 2008 في دمشق، ومنذ ذلك الوقت تولى سالم هذه المهمة مع أحد أقارب مغنية ويدعى مصطفى بدر الدين والذي يعمل نائبا له. وذكر التقرير أن "الرجلين يقدمان تقاريرهما فقط إلى نصر الله وإلى الجنرال قاسم سليماني مسؤول الاتصال في طهران".
ووفقا لمصدر دير شبيجل فإنه ومع تقدم التحقيقات في بيروت في عمق القضية، فقد بدأت الصورة تتكامل. وقال المصدر "لقد اكتشف المحققون الآن عضو حزب الله الذي حصل على سيارة الميتسوبيشي التي استخدمت في الهجوم. كما أنهم أصبحوا أيضا قادرين على تتبع مصدر المتفجرات التي تجاوزت كميتها الألف كيلوجرام". وقال التقرير إن المحقق اللبناني الرئيس والبطل الحقيقي للقصة لم يعش حتى يشهد العديد من المفاجآت الأخيرة في القضية "لقد اغتيل النقيب عيد في هجوم إرهابي في ضواحي بيروت في 25 يناير 2008 بهدف إبطاء سير التحقيق وفي هذه المرة أيضا هنالك دليل على تورط القوات الخاصة لحزب الله في هذه العملية".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس