رد: الملف الصحفي للتربية الثلاثاء 2/6
عكاظ : الثلاثاء 02-06-1430هـ العدد : 2900
هل تحول التعليم إلى تجارة
الانتشار الكثيف لظاهرة الدروس الخصوصية بين طلاب الشهادات والمراحل الانتقالية، بات يشبه العدوى، لا يكاد يسلم منها إلا القليل، ودق ناقوس الخطر وتوجيه الأسئلة إلى كل من له علاقة بالعملية التعليمية أصبح ضرورة.لماذا أغلب الطلاب حتى في المرحلة الابتدائية باتوا يلجأون إلى الدروس الخصوصية؟ هل الخلل في الطلاب أنفسهم، في تدني مستوى الفهم والاستيعاب لديهم، أم أن المناهج معقدة وتحتاج إلى مساعدة، إضافة لفك طلاسم، أم أن المشكلة تتعلق بالمدرسين أنفسهم وطريقة تدريسهم للطلاب.لقد تحول التعليم إلى عبء وكابوس مخيف على نفوس الكثير من الطلاب إضافة لأهاليهم، بدل أن يكون حاله من المتعة والشوق للمعرفة ولتعلم كل ما هو جديد، فالعديد من الطلاب يعيشون حالة من التشتت والضياع صباحا في المدرسة، ثم ينشغلون بعد الظهر بالدورات والدروس الخصوصية، ليصلوا مساء منهكين لا حول لهم ولا قوة حتى على مراجعة ما أخذوه من معلومات، هذا الوضع يخلق حالة من التوتر الذهني والضغط العصبي والإرهاق الجسدي.لقد حول الكثير من المعلمين، تعليم هذه المهنة الإنسانية والأخلاقية، إلى نوع من «البزنس» لزيادة الدخل وجمع المزيد من الأموال، ضاربين عرض الحائط بمصلحة الطالب ومستقبله.فكثير من الطلاب يشكون من ضعف مستوى بعض المعلمين في المدرسة، وتميزه في الدروس الخصوصية.
أحمد صيرفي
عكاظ : الثلاثاء 02-06-1430هـ العدد : 2900
سؤال لا يهدأ
نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات.. جاءت نتائج حركة النقل الأخيرة مخيبة لآمال الكثير من المعلمات اللاتي تقدمن بطلب النقل ولم تحقق رغبات ما يزيد على 22 ألف معلمة منهن.. والسؤال: ما السبيل لإيجاد آلية تعالج مشكلات تعيين المعلمات السعوديات في المناطق النائية والبعيدة عن سكن أسرهن، وتعرض العديد منهن لحوادث فقد فيها بعضهن أرواحهن في سيناريو يتكرر كل عام؟ إضافة إلى معاناتهن الدائمة مع مشكلات السكن والتنقل، والانعكاسات الاجتماعية الكثيرة التي قد تسبب الكثير من الأضرار النفسية والاجتماعية للمعلمة السعودية في مجتمع له خصوصيته كمجتمعنا، مما ينعكس سلبا على مستوى العملية التعليمية.
|