رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاربعاء 3/6
صحيفة اليوم:الاربعاء 03 جمادىالآخرة 1430هـ العدد:13130
«التربية» تجري استطلاعا يطالبها بـالتطوير و الشفافية
سعد السريع ـ الرياض
طالب مشاركون في استطلاع أجرته وزارة التربية والتعليم شارك فيه 500 شخص لأخذ وجهات النظر المتعددة لمنسوبيها وغيرهم من فعاليات مختلفة في المجتمع بجملة من التغييرات التي يرون أهمية تنفيذها ضمن خطوات الوزارة التطويرية ويأتي في مقدمتها : بناء علاقة ثقة ومشاركة مع المجتمع المحلي تقوم على بيان الصورة الحقيقية للعمل التربوي، كما طالبوا بتغيير آلية اتخاذ القرار وذلك بتقليل المركزية ومنح إدارات التربية والتعليم مزيدا من الصلاحيات، وشملت الرؤى العامة نحو «التطوير»: آلية توظيف المعلمين، وتعليم رياض الأطفال، وطرق التدريس، والنشاط غير الصفي ، وبرامج رعاية الموهوبين، وآلية العمل الإشرافي في جهاز الوزارة، ومنهجية تجريب البرامج الميدانية، والجدول الدراسي اليومي والسنة الدراسية من حيث المدة، والتعاطي الإيجابي مع الإعلام، وأخيرا معالجة المشكلات السلوكية في المجتمع المدرسي .من جهة اخرى أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود أن الوزارة تدرس حاليا بعض المشاريع التي تخدم البيئة التعليمية في المملكة و الارتقاء بالخدمات المقدمة لمنسوبي الوزارة من معلمين وطلاب وموظفين ، و تصب هذه المشاريع ضمن خطة تفعيل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم . و أشار سموه إلى أن الوزارة تتابع بحرص شديد ما ينشر عبر الوسائل الإعلامية المختلفة على إنهاء المهلة للبدء في إعلان النواحي الإجرائية والتطويرية الجديدة للوزارة، مؤكدا أن تلك الفترة كانت للاطلاع و الدراسة و استطلاع الآراء حول الوزارة من حيث الهيكل التنظيمي والعمل الإجرائي والخطط التطويرية القائمة والمقترحة، وأبرز ما وصلت إليه الخطط التعليمية في مرحلتها الحالية، وأن الرؤية الجديدة التي سيتم البدء في تنفيذها هي إعادة لتصميم الأساس وتحديث البناء على ما تحقق من منجزات إبان أداء الوزراء والنواب السابقين لمهامهم في وزارة التربية والتعليم والتي كانت في مجملها تتجه إلى تحقيق الرؤية الشاملة لبناء مجتمع المعرفة، وتحقيق الاستثمار الأمثل في الإنسان، ورحّب سموه بجميع وجهات نظر المشاركين في استطلاع قامت به الوزارة لأخذ وجهات النظر المتعددة وفق اسلوب 360 درجة و الذي يعتبر من احدث الأساليب المنهجية في استطلاع وجهات النظر من مختلف الزوايا، مؤكدا أن الوزارة ستتعامل مع كل الآراء باحترام وتقدير بالغين، وسوف تتم دراسة نتائجه وربطها بالواقع ومؤشرات الأداء، وتحويل ذلك إلى توجهات مستقبلية لتطوير التربية والتعليم في المملكة العربية،تُضاف إلى ما هو موجود.
الاقتصادية:الأربعاء 1430/6/3 هـ. الموافق 27 مايو 2009 العدد 5707
أكد العمل على دراسة مشاريع للارتقاء بالأداء.. وزير التربية:
استطلاع واقع التعليم بأسلوب"360 درجة" ومشاركة 500 شخصية
"الاقتصادية" من الرياض
رحب الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم بجميع وجهات نظر المشاركين في الاستطلاع الذي قامت به الوزارة أخيرا لأخذ وجهات النظر المتعددة وفق أسلوب 360 درجة الذي يعد من أحدث الأساليب المنهجية في استطلاع وجهات النظر من مختلف الزوايا، وشارك فيه قرابة 500 شخصية تمثل شرائح مختلفة من المجتمع منهم المسؤولون في الوزارة ومديرو المدارس وشريحة من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين في الأجهزة الحكومية وأكاديميون ومثقفون ورجال أعمال، ومجموعة من الطلبة وأولياء أمورهم.وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة ستتعامل مع كل الآراء باحترام وتقدير بالغين وستتم دراسة نتائجها وربطها بالواقع ومؤشرات الأداء وتحويل ذلك إلى توجهات مستقبلية لتطوير التربية والتعليم في المملكة تضاف إلى ما هو موجود. وأشار إلى أن الوزارة تدرس حالياً بعض المشاريع التي تخدم البيئة التعليمية في المملكة والارتقاء بالخدمات المقدمة لمنسوبي الوزارة من معلمين وطلاب وموظفين، حيث تصب تلك المشاريع ضمن خطة تفعيل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم. وأكد الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد أن الوزارة تتابع بحرص شديد ما ينشر عبر الوسائل الإعلامية المختلفة على إنهاء المهلة للبدء في إعلان النواحي الإجرائية والتطويرية الجديدة للوزارة، مبينا أن تلك الفترة كانت للاطلاع والدراسة واستطلاع الآراء حول الوزارة من حيث الهيكل التنظيمي والعمل الإجرائي والخطط التطويرية القائمة والمقترحة وأبرز ما وصلت إليه الخطط التعليمية في مرحلتها الحالية، وأن الرؤية الجديدة التي سيتم البدء في تنفيذها هي إعادة تصميم الأساس وتحديث البناء على ما تحقق من منجزات إبان أداء الوزراء والنواب السابقين لمهامهم في وزارة التربية والتعليم التي كانت في مجملها تتجه إلى تحقيق الرؤية الشاملة لبناء مجتمع المعرفة وتحقيق الاستثمار الأمثل في الإنسان وصياغة نقلة نوعية في المستوى التربوي والتعليمي من أجل تحقيق المناخ التعليمي المنسجم مع ما يشهده العالم من رقي في هذا المجال، وتحقق في الوقت نفسه تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني الذين وضعوا لوزارة التربية والتعليم الأولوية في الدعم غير المحدود من أجل الوصول إلى ما يحقق نمواً فكرياً وثقافياً ومعرفياً يصل ـ بإذن الله ـ بأبناء الوطن إلى الريادة في المجالات العلمية المختلفة. وأظهرت آراء المشاركين في الاستطلاع وضوح روح التفاؤل السائدة بين الجميع، حيث طالبت شريحة كبيرة من المشاركين باستثمار عوامل النجاح للإسراع في مشروع التطوير المنشود لتحقيق جملة من الرؤى ومنها ـ حسب ما جاء في الاستطلاع ــ أن تكون الوزارة مخططاً استراتيجياً للتعليم غير غارقة في التنفيذ، وبيت خبرة يطوّر أدوات التعليم وأن يكون التعليم أداة تطوير لجميع مناحي الحياة ويسهم في لحاق المملكة بالدول المتقدمة، وأن تكون الوزارة منظماً للتعليم ومطوراً لبيئته لتحقيق قيمة مضافة تسعى لإيجاد جيل منتج وفاعل ومثقف مخلص لدينه ووطنه وموجه علمياً لتحقيق تنمية مستدامة. وعرض الاستطلاع إجابات المصادر عن خمسة أسئلة رئيسة هي : الرؤية العامة تجاه التربية والتعليم والأولويات الأكثر أهمية على المدى القصير والمدى البعيد للتركيز عليها ومنحها أهمية خاصة .. وأبرز مؤشرات الأداء والإنجازات التي تحققت للتعليم حتى الآن وأبرز الأمور التي يجب أن تتغير ومبررات ذلك وأخيراً عوامل النجاح في المستقبل من وجهة نظر المشاركين في الاستطلاع. أما على المدى البعيد فتركزت أبرز الرؤى حول إعادة هيكلة قطاع التعليم، وأن يكون التعليم العام داعما للتحول نحو مجتمع المعرفة، وتخصيص بعض أنشطة التعليم، ووضع معايير علمية لقياس الأداء والكفاءة الداخلية، وتحسين المناهج الدراسية والبيئة المدرسية، ودراسة نتائج اختبار القدرات العامة ، وإعداد تشكيلات إدارية للمدارس، ومراجعة وتقويم نتائج البحوث التي نفّذتها الوزارة، ووضع آليات تحفيز لمديري المدارس واستقطاب الكفاءات . وطالب المشاركون في الاستطلاع بجملة من التغييرات التي يرون أهمية تنفيذها ضمن خطوات الوزارة التطويرية ويأتي في مقدمتها: بناء علاقة ثقة ومشاركة مع المجتمع المحلي تقوم على بيان الصورة الحقيقية للعمل التربوي كما طالبوا بتغيير آلية اتخاذ القرار وذلك بتقليل المركزية ومنح إدارات التربية والتعليم مزيدا من الصلاحيات، وشملت الرؤى العامة نحو "التطوير": آلية توظيف المعلمين، وتعليم رياض الأطفال، وطرق التدريس، والنشاط غير الصفي ، وبرامج رعاية الموهوبين، وآلية العمل الإشرافي في جهاز الوزارة، ومنهجية تجريب البرامج الميدانية، والجدول الدراسي اليومي والسنة الدراسية من حيث المدة، والتعاطي الإيجابي مع الإعلام، وأخيرا معالجة المشكلات السلوكية في المجتمع المدرسي . ونبهت الوزارة إلى أن الاستطلاع لا يمثل وجهة النظر الرسمية للوزارة ولكنه يعرض بكل شفافية آراء اجتماعية في الواقع والآمال المستقبلية للتعليم، وإن كان بعض تلك الرؤى خارج عن مهام الوزارة وصلاحياتها وكذلك فإن عدداً من الرؤى والمقترحات مطبقة في الميدان وحققت نتائج جيدة إلا أن الوزارة فضّلت أن تعرض كل النتائج بشفافية ليكون الحوار مفتوحاً وحراً يوصل إلى رؤية مشتركة يُسهم في صياغتها المجتمع كل حسب دوره ومسؤوليته، ويُساعد على تنفيذها ونجاحها.
|