عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05-27-2009
الصورة الرمزية أبووجدان
 
أبووجدان
ذهبي مشارك

  أبووجدان غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3551
تـاريخ التسجيـل : 09-02-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,841
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : أبووجدان محترف الابداع
افتراضي قول: أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل‏

قول: أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل‏ قول: أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل‏ قول: أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل‏ قول: أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل‏ قول: أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل‏

يقول بعض الناس لبعض‏:‏ أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل‏،‏ فهل في هذا القول محذور شرعي‏؟‏

قول بعض الناس‏:‏ أنت لا ترحم‏!‏ لا بأس به، وهو من باب الإنكار على الجبابرة العُتاة‏.‏
ولكن قولهم‏:‏ ولا تترك رحمة الله تنزل‏!‏ قول خطأ وضلال، ولا يجوز النطق به؛ لأنه لا أحد يمنع رحمة الله النازلة؛ قال تعالى‏:‏
‏{‏مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ‏}‏‏[‏فاطر‏:‏ 2‏.‏‏]‏، والنبي-صلى الله عليه وسلم- يقول مخاطبًا ربه عز وجل‏:‏ (لا مانعَ لِما أعطيتَ، ولا معطيَ لِما منعتَ‏) [‏رواه البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏(‏1/205‏)‏ من حديث المغيرة بن شعبة، وهو جزء من الحديث‏.‏‏]‏‏.‏

وإن كان قصد القائل أنَّ المخاطب يكره نزول رحمة الله على عباده؛ فهذا هو الحسد المذموم الذي يُنكَرُ على صاحبه؛ فالمعنى صحيح، ولكنَّ اللفظ خطأ، والصَّواب أن يُقال‏:‏
وتكرهُ أن تنزل رحمة الله على عبده‏.‏


رد مع اقتباس