عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الخميس 4/6

المدينة : الخميس 4 جمادي الأخر 1430هـ - 28 مايو 2009م - العدد 16835
تدريس العلوم باللغة العربية
محمد صلاح الدين
هذه رسالة كريمة من أخي الأستاذ الدكتور محمد العيسى الذكير، أضعها بين يدي سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود: «تابعت أيام 22-23-25/5/1430هـ دفاعكم عن اللغة العربية في هذا العصر، للحفاظ على بقاء اللغة ونقائها، وما يؤكد استمرارية استيعابها لكل تطورات العصر ومتطلبات المستقبل، وأشرتم الى توجيهات مجمع اللغة العربية في دورته الخامسة والسبعين، ومنها أن يكون تعليم العلوم في المدرسة وفي الجامعة باللغة العربية.مما يؤسف له أن بعض التربويين قد أصبحوا من المشوهين للصورة الحضارية للغة في مجال الكيمياء، لقد درست الكيمياء بما في ذلك الرموز للعناصر والمركبات والمعادلات الكيميائية، في مناهج المرحلة الثانوية باللغة العربية، عندما كان المربي حسن عبدالله آل الشيخ يرحمه الله وزيرا للمعارف، ومن يتصفح المناهج الحالية يجد كل الرموز للعناصر الكيميائية، الى جانب المركبات والمعادلات الكيميائية بالإنجليزية، وكان طالب الأمس يقول مثلا: المركب الكيميائي للماء هو «يد اثنين ألف»، ويكتبه مرمزا «يد2أ»، أما طالب اليوم فيقول: «اتش تو أو»، ويكتبه من اليسار مفرنجا H2O.وبالمناسبة كان بعض الزملاء من الجامعيين في أمريكا يتعجبون عندما أعرفهم ببعض الرموز الكيميائية العربية، فهل يعرف عشرات الآلاف من المبتعثين حاليا بوجود رموز بالعربية، ناهيك عن الاعتزاز والاعتراف بها!؟
لقد تحولت رموز أكثر من مائة عنصر كيميائي من العربية الى الانجليزية في المناهج، وفي هذا إهدار لمجهودات مجامع اللغة العربية في وضع الرموز والمصطلحات العلمية، الى جانب الترسيخ في العقول الشابة والمتطلعة نحو آفاق التقدم العلمي، بأن العربية قاصرة في مجالات التطورات العلمية، وهذا للأسف غير حقيقي لأن البعض منا يشوه لغة كتاب الله بالترقيع.ولنتذكر شاعر النيل حافظ ابراهيم يرحمه الله عندما قال:
وسِعـتُ كِتـابَ اللـهِ لَفظــاً وغايـــــة وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلــةٍ وتَنْسِيقِ أسمــاءٍ لمُخْترَعــاتِ
سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ





آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس