[مخبر سري]

المملكة تدرس سبل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة داخلياً..النعيمي:
عملاؤنا يطلبون المزيد من النفط ولن يحصلوا على جميع الكميات حتى تتحسن الأسواق



توقع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ارتفاع الطلب السعودي على الطاقة بنسبة سبعة بالمائة سنويا.وابلغ الصحفيين في فيينا أن المملكة تدرس كل سبل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة.

, ذكر النعيمي أن المخزونات النفطية ستتقلص مع ارتفاع الطلب وأن الاقتصاديات الناشئة ستكون وراء نمو الاستهلاك، وقال الطلب يرتفع وخاصة في آسيا.

وتكهن بارتفاع استهلاك الوقود في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، لكنه قال إن الاستهلاك في الولايات المتحدة سيشهد ارتفاعا محدوداً.

وقال النعيمي إنه لا حاجة لخفض إنتاج النفط في اجتماع اوبك في فيينا اليوم الخميس.

مشيرا إن بوسع الاقتصاد العالمي تحمل أسعار نفط تتراوح بين 75 و 80 دولارا للبرميل.

وأكد النعيمي مرارا ان هذا المستوى ضروري لتأمين الاستثمار في إمدادات جديدة من الطاقة.وفي ظل الحالة الواهنة للاقتصاد العالمي أشارت المملكة أن بوسعها التعايش مع أسعار أقل للنفط حول 50 دولارا للبرميل.

وارتفع النفط من مستواه المنخفض عند 32.40 دولار للبرميل ليصل الى أعلى مستوى في ستة شهور فوق 60 دولارا.

وقال النعيمي ان ارتفاع سعر النفط يرجع الى التفاؤل بما سيأتي به المستقبل ، مضيفا إن العملاء يطلبون مزيدا من النفط و لن نزودهم بكل ما يحتاجونه الى أن تستعيد السوق توازنها.

وقال للصحفيين "انهم يطلبون المزيد ولكننا لا نزودهم بما يطلبونه.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أمس مسجلة أعلى مستوى لها في ستة أشهر 62.95 دولار للبرميل بعد أن عززت زيادة معنويات المستهلكين الامريكيين الامال في ارتفاع الطلب على النفط.

وكانت عقود النفط الأمريكي ارتفعت أكثر من واحد في المائة عند التسوية في نايمكس يوم الثلاثاء بعد ان سجلت مستوى مرتفعا جديدا لعام 2009 مدعومة ببيانات ثقة المستهلكين الامريكيين وتصريحات من المملكة بان الأسعار قد تواصل الصعود.

وقال النعيمي قبل اجتماع اوبك الذي سيعقد اليوم الخميس انه يأمل ان تصل اسعار النفط الى 75 دولارا للبرميل في وقت لاحق من هذا العام اي اكثر من مثلي مستواها المنخفض دون 33 دولارا للبرميل في ديسمبر كانون الاول.

ومن المتوقع ان يبقي وزراء اوبك في اجتماعهم في فيينا مستويات انتاج المنظمة بدون تغيير وسط توقعات بان الاسعار ستواصل الصعود على الرغم من ارتفاع مستويات المخزونات وتراجع الطلب.