عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2009   رقم المشاركة : ( 15 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهم الأخبارالمحلية والعالمية ليوم السبت 06/06/1430هـ الموافق 30/05/2009م

النائبة الكويتية أسيل العوضي لـ «عكاظ»:
أرفض«التوزير» وأدعو إلى وطن جديد يحتوي كبوات الماضي

حازم المطيري ـ الرياض
حسمت النائبة الكويتية أسيل العوضي، موقفها من التوزير، معلنة فى حوار لـ«عكاظ» رفضها تقلد منصب وزاري فى الحكومة المرتقبة. وقالت إنها ستكرس جهدها في مجلس الأمة للرقابة والتشريع.
واعتبرت أن وجود أربع نساء تحت قبة البرلمان يعكس حقيقة التغيير الذى طرأ على المجتمع الكويتي نحو إعطاء المرأة حقوقها الطبيعية.
وأضافت: نأمل ـ كنساء ـ أن نتجاوز أخطاء الماضي لبناء وطن جديد، بعيدا عن الخلافات الضيقة التى أضاعت الكثير من خطط التنمية، طوال السنوات الماضية.
وأشارت إلى أنها واجهت الحملة الشرسة ضد ترشيحها بدعم ناخبي الدائرة الثالثة، مامكنها من مواجهة الأمر بشجاعة. وتابعت: كنت على ثقة عقب إطلاق الشائعات أن الناخب الكويتي على درجة عالية من الوعي ستمكنه من التمييز بين الغث والسمين، ولم تخيب نتيجة الانتخابات ظني في ذلك.
وأعربت عن أسفها أن هناك من يسعى إلى جر المرأة إلى نفس الخلافات الضيقة، التي ضيعت البلد على مدى سنوات، حيث تبدأ الخلافات في الانتخابات، وتنتقل إلى المجلس، وتتعطل عجلة التقدم؛ لذلك حرصت على أن لا ألتفت إلى هذه الحملات المغرضة التي تهدف إلى إبعادنا عن المشاكل الحقيقية التي يعانيها الوطن.
ورأت أن وصولها وزميلاتها إلى مجلس الأمة، للمرة الأولى فى تاريخ الكويت، يعد انتصارا لكل مرأة كويتية عملت وناضلت من أجل حقوقها، وقدمت شيئا للوطن. فهو انتصار لنساء رسمن ملامح مهمة في تاريخ الكويت. واستذكرت فى هذا الشأن مريم عبد الملك الصالح التي كانت أول مدرسة، ولولوة القطامي وزميلاتها اللاتي فتحن باب التعليم للمرأة في منتصف القرن الماضي، ولنورية السداني التي كافحت من أجل حصول المرأة على حقوقها، وتكبدت في ذلك هجوم الكثيرين، وهو انتصار لنماذج أخرى مشرفة كالمهندسة سارة أكبر التي وقفت بجانب أخيها الرجل، وساهمت في إطفاء الآبار الكويتية التي أحرقت بعد الغزو العراقي، والسفيرة نبيلة الملا أول سفيرة كويتية، وللفنانات اللاتي كسرن الحواجز ليبدعن وينشئن حركة فنية عريقة كمريم الصالح، عائشة إبراهيم، مريم الغضبان وغيرهن كثيرات.
وأفادت العوضى أن أمير الكويت الذى التقى النساء الفائزات حثهن على دعم العملية التنموية، والبعد عن أجواء التأزيم، وعدم إغفال الدور الرقابي كممثلات للأمة.
وأفصحت أن الوزارة لم تعرض عليها بعد، بيد أنها أوضحت أنها أعلنت خلال الحملة الانتخابية، وفى أعقاب الفوز فى الانتخابات أنها لا تنوي دخول الوزارة؛ لإيمانها بدورها من خلال مجلس الأمة في الرقابة والتشريع.
وأملت أن يتجاوز الجميع خلافاتهم، وأن تكون هناك مرحلة جديدة من العمل والتعاون والحوار حتى تتحقق النتائج التي يتطلع لها المواطنون، بعدما مللنا تكرار الأزمات، وتعطل التنمية، محذرة من أنه لا شيء غير العمل للخروج من الوضع الراهن، والانطلاق إلى آفاق أرحب وأوسع؛ حتى يكون الوطن قادرا على تلبية طموحاتنا.
وانتقدت عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل، قائلة: عندما نتحدث عن تنمية نحن لا نتحدث عن شيء محدد، فإما نتحدث عن مشاريع متفرقة كبناء مستشفى أو ميناء أو جسر، أو نتحدث عن كلمة أصبحنا نرددها دون أن نعلم ما وراءها. وطالبت بوضع رؤية شاملة وواضحة ومحددة لمستقبل البلاد، من خلال برنامج عمل وخطة تقدمها الحكومة، ويصدرها مجلس الأمة بقانون يجعلها ملزمة التطبيق
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس