رد: الملف الصحفي للتربية الاحد 7/6
الاقتصادية:الأحد 1430/6/7 هـ. العدد 5711
وصلت في ساعات الصباح الأولى إلى 35 درجة .. ود. الجار الله: يحق لمديري المدارس التصرف حسب المصلحة ارتفاع درجات الحرارة يصرف طلاب المدارس إلى فصولهم دون طابور تزامن الطابور الصباحي في مدارس الرياض مع ارتفاع مفاجئ وكبير في درجات الحرارة.
عبد السلام الثميري من الرياض
اضطرت بعض مدارس الرياض في الأيام الماضية إلى إلغاء الطابور الصباحي، مع الارتفاع الكبير والمفاجئ في درجات الحرارة، وشدة أشعة الشمس منذ ساعات الصباح الأولى. وأذعن بعض مديري المدارس إلى طلبات المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم بإلغاء الطابور الصباحي والتمارين الصباحية والإذاعة المدرسية، والاكتفاء بالنشيد الوطني، حفاظاً على صحة الطلاب وإصابتهم بضربات شمس، فيما لا تزال بعض المدارس ملتزمة بأداء الطابور الصباحي في ظل هذه الأجواء الحارة، متعذرين بعدم إشعارهم من مكاتب التربية والتعليم بإلغاء الطابور الصباحي. وذكر لـ"الاقتصادية" عدد من مديري المدارس، أن شدة الحرارة وأشعة الشمس التي أصابت الرياض الأيام الماضية، خاصة في الساعات الأولى من الصباح، ومن منطلق الحفاظ على صحة الطلاب من الإصابة بضربات الشمس، قرروا إلغاء الطابور الصباحي، مشيرين إلى أن وزارة التربية والتعليم منحتهم صلاحيات إلغاء الطابور الصباحي في بعض الحالات ومنها سوء الأحوال الجوية. وأوضح مديرو المدارس، أن الأمر لم يقتصر على إلغاء الطابور فقط، بل امتد إلى إلغاء بعض حصص التربية البدنية، حفاظاً على صحة الطلاب، حيث إن الملاعب مكشوفة، مبينين أن عددا من أولياء أمور الطلاب تقدموا بطلب إلغاء الطابور وحصص الرياضية في ظل تزايد درجات الحرارة. من جانبهم، عبر عدد من أولياء الأمور عن استيائهم، لتعنت بعض مديري المدارس وتمسكه بالطابور الصباحي في ظل تزايد ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت في ساعات الصباح الأولى في بعض الأيام إلى 35 درجة مئوية، مؤكدين أن صحة أبنائهم أهم بالنسبة لهم من أداء التمارين الصباحية، وأنهم عمدوا إلى تأخير حضورهم في الصباح تحوطاً من الوقوف في الطابور الصباحي لـ 15 دقيقة في ظل هذه الأجواء الحارة. وطالب أولياء الأمور"التربية" ومكاتب التربية والتعليم في الرياض بإلزام مديري ومديرات المدارس بإلغاء الطابور الصباحي، خاصة في المدارس التي تكون ساحاتها مكشوفة، ما يجعل الطلاب والطالبات معرضين لأشعة الشمس، متمنين ألا يحدث مكروها لأحد أبنائهم كي يتم اتخاذ قرار الإلغاء، مشيرين إذا كان لا بد من الاصطفاف الصباحي، فعلى "التربية" تجهيز صالات مغلقة ومهيأة للاصطفاف الصباحي.وفي السياق ذاته قال بعض الطلاب "إننا نعاني كثيراً من جراء وقوفنا في الطابور الصباحي، وأشعة الشمس مسلطة علينا، فكيف تريد إدارة المدرسة أن نتمرن ونستمع للإذاعة في هذه الأجواء الحارة!". وكان الدكتور عبد العزيز الجار الله مدير الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم، قد ذكر في وقت سابق أن الوزارة منحت مديري المدارس الصلاحية الكاملة في إقامة طابور الاصطفاف الصباحي أو إلغائه حسب ما تقتضيه المصلحة العامة والأحوال الجوية، مشيراً إلى أنه في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بصحة الطلاب وحفاظا عليهم ممّا قد يؤثر فيهم ويجنبهم التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة أو الأمطار، فقد منحت الوزارة الصلاحيات لمديري المدارس في إقامة أو إلغاء الطابور الصباحي، وأن الوزارة تضع سلامة الطلاب في المقام الأول.
|