عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهم الأخبارالمحلية والعالمية ليوم الاحد 07/06/1430هـ الموافق 31/05/2009م

مستشارات الشورى لـ «عكاظ»:
انضمامنا إضافة جديدة لصوت المرأة


منال الشريف ـ جدة
لقي قرار توسيع مشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى من ست مستشارات إلى 12 مستشارة، ترحيبا واسعا. وأكدت لـ «عكاظ» عضوات تم اختيارهن والرفع بتعيينهن، أن المرأة السعودية مؤهلة ويمكنها دعم قضايا المجتمع، خصوصا مع الخبرات العملية والأكاديمية للمستشارات.
واعتبرت آسيا آل الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة تمكين، اختيارها مستشارة في مجلس الشورى أنه فخر لكل سعودية ودلالة على إثبات نفسها، وقالت: «نأمل أن نعمل كفريق واحد وأن نشكل إضافة لصوت المرأة في خدمة هذا الوطن».
وأوضحت أنها تأمل بانضمامها إلى الاهتمام بجيل الشباب وتقديم حلول عاجلة في كثير من القضايا سواء كان التعليم أو في التوظيف».
وتبعا لخبرتها في المسؤولية الاجتماعية للشركات تأمل آل الشيخ، أن تطرح هذه القضية على طاولة الشورى لتحفيز مساهمة القطاع الحكومي في البرامج المستدامة والتي تهدف إلى حلول تنموية لتحديات المجتمع وتقديم خدمات للوطن والمواطن لتعزيز مفهوم الخدمة الاجتماعية».
ونفت آل الشيخ وجود علاقة لترشيحها بسبب صلة القرابة بينها وبين رئيس مجلس الشورى، وقالت: «إنني تميزت في الكثير من الأعمال والإنجازات التي تتحدث عني وحدث قبل ترشيحي، والعمل الدؤوب والمتميز في خدمة للمجتمع يفرض نفسه ويكسر كافة القيود». وألمحت إلى تفاؤلها بوصولها لهذا المنبر وتأمل أن تكون عند حسن ظن القيادة.
في حين تنظر الدكتورة مي العيسى وهي عميدة سابقة لمركز الدراسات الجامعية في جامعة الملك سعود، إلى زيادة عدد مستشارات مجلس الشورى بأنها «تجربة واعدة بالنظر إلى الأسماء اللامعة ونخبة السيدات المختارات».
وهنا تبني تفاؤلاً بتوسيع مشاركة المرأة في المجلس، إلى ما يتجاوز مجرد الاستشارة، مع أن التجربة لا تزال في بدايتها، متمنية توسيع مشاركة المرأة في مجلس الشورى. وتضمن العيسى أجندتها قضايا تشمل طرح كتابة مدونة للأحوال الشخصية، يكون مرجعها دستور الدولة القائم على الشريعة الإسلامية للمرأة والأسرة، إضافة إلى قضايا التعليم والعقبات التي تعترض الطالب والمعلم، والضعف التأهيلي، وتهتم العيسى في نظرتها للمرحلة المقبلة بتأصيل المواطنة وتعزيز الانتماء الوطني وإدراجه في المناهج الدراسية، والوعي البيئي.
ولا تخفي تفاؤلها بالتجربة الجديدة على الصعيد الشخصي، وتقول «القادم أفضل، وهو مبدأ لي في الحياة، وما أتمناه أن أرى المرأة في مجلس الشورى عضوة حتى تكون أكثر فعالية ولا يقتصر وجودها على الاستشارة فقط».
وفي الجانب الآخر، حملت الدورة السابقة تجربة ثرية للعضوات السابقات لمن تم التجديد لهن، وتقول المستشارة الدكتورة وفاء محمود طيبة عضو هيئة تدريس جامعة الملك سعود ـ قسم علم النفس «أجرينا دراسات لموضوعات معينة كلفنا بها، من بينها دراسة حول ظاهرة الأطفال السعوديين في الخارج من أب سعودي وأم غير سعودية، حقوق المرأة المطلقة في السعودية، وحقوق الأشخاص ذو الإعاقة والبرتوكول المصاحب لها. كما تشمل مهمة المستشارة في مجلس الشورى استقبال الوفود الخارجية من السفارات العربية والأجنبية».على أن طيبة تأمل أن تطرح قضية التعليم باعتباره هاجساً وطنياً، وتعتقد أن بناء الإنسان هو الموضوع الأساسي الذي يجب التركيز عليه، «فالتربية والتعليم لها دور كبير في صناعة الأجيال». وأكدت أن التعليم «بحاجة إلى قرار سياسي يسهم في أن تكون مهنة التعليم مهنة مرموقة لا يمارسها إلا القادرون والمؤهلون».
ويمتد طموح المستشارة الدكتورة بهيجة بهاء عزي الأمينة العامة للهيئة العالمية للمرأة والأسرة وعضو مؤسس في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إلى رفع دائرة مشاركة المرأة في مجلس الشورى، «فهي قادرة أن تمارس الدور».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس