عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهم الأخبارالمحلية والعالمية ليوم الاثنين 08/06/1430هـ الموافق 01/06/2009م

زيارة أوباما للمملكة ذات مغزى عميق .. مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لـ « عكاظ »:
الرياض حجر زاوية في المنطقة العربية لا يمكن تجاوزه

هبة القدسي ـ واشنطن
تنضوي زيارة أوباما للمملكة قبل زيارته للقاهرة على عدة رسائل في توقيتها وفي توجهاتها، حيث تعد السعودية محورا مركزيا وحجر زاوية في المنطقة العربية، وشريكا هاما في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، مدير برنامج معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى سكوت كاربنتر في حديث لـ « عكاظ » إلى أن زيارة أوباما لكل من السعودية ومصر تأتي قبل الانتخابات اللبنانبة بيومين، وقبل الانتخابات الإيرانية بشهرين، وأن محتوى رسالته ستركز على الوصول إلى هؤلاء الناخبين، مسترسلا أن أوباما يحتاج إلى الرياض كوسيط فاعل ومؤثر في الملف الفلسطيني الإسرائيلي، فضلا عن حاجته إلى مصر كحليف ووسيط في عملية السلام في الشرق الاوسط.
وحول أهمية توقيت زيارة أوباما إلى المملكة ومصر، أوضح لقد أعلن أوباما منذ قدومه للبيت الأبيض أنه يسعى لإقامة علاقات مع العالم الإسلامي، إذ وعد بإلقاء خطاب بعد 100 يوم من تنصيبه. وأضاف أنه ومنذ ذلك الوقت وهو يعد لما سيقوله عن عملية السلام في الشرق الأوسط.
وبلور كاربنتر رؤيته للخطاب الذي سيلقيه أوباما من مصر إلى العالم الإسلامي، في أن أغلب التحليلات تشير أنه سيتحدث عن جهوده في مد الجسور مع العالم العربي والإسلامي وإغلاق سجن جوانتانامو، والأكثر أهمية هو ما سيتطرق إليه حول منظور الإدارة الأمريكية الجديدة لإدارة ملف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واستطرد، أن أهمية الخطاب يرتبط أيضا بتوقيته حيث يأتي قبل الانتخابات اللبنانية بيومين وقبل الانتخابات الإيرانية بشهرين، مفندا أن أوباما يريد التأثير في هذه الانتخابات والتأثير في قرارات الناخبين من خلال القنوات التلفزيونية، التي ستنقل الخطاب، بغية تخطي رؤساء الدول في الحديث إلى الناخبين مباشرة، ليوضح لهم أنه يرغب في السلام، ويريد التواصل مع الإيرانيين ولا يطلب الكثير. خاصة أنها محاولة تأتي من شخص اسمه باراك حسين أوباما، ويتمتع بقبول وشعبية في المنطقة لم تتوفر لرؤساء أمريكيين آخرين.
وخلص كاربنتر إلى أن الرئيس أوباما، سيستمر في الحديث عن حل الدولتين وسيعد بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحكومته، لحل القضايا المتعلقة بعودة اللاجئين ووقف الاستيطان.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس