[صقر قريش]

الرياض:الثلاثاء 9 جمادي الأخر 1430هـ - العدد 14953
جمعية للمعلمين والمعلمات
عابد خزندار
نحن نفتقر إلى المجالس المدنية وتاريخنا في تكوينها والعمل بها قصير، ولذلك لا توجد إلا مجموعة قليلة من المجالس المدنية تمثل عددا قليلا من أصحاب المهن كالصحفيين والتجاريين والصناعيين ورجال الأعمال، وأخيرا فيما أعرف تألفت جمعية للمهندسين. ولعل السبب في تأخر تأليف المجالس المدنية هو خوف بعض المسؤولين من أن تقوم حرب بين هذه المجالس وبين الإدارات الحكومية التي تتعامل معها، مع أن الموضوع موضوع تعاون وتكامل، فالمجالس المدنية تعمل على حماية مصالح أعضاء المجالس المدنية وحفظ حقوقهم ورفع الغبن عنهم وهو في رأيي ما يجب أن تحرص عليه الإدارات الحكومية التي تتعامل معهم، فالتآلف والإخلاص في العمل هما هدف الجميع، ولهذا سعدت عندما قرأت عن تأليف جمعية للمعلمين والمعلمات، تهدف لايصال صوت المعلمين والمعلمات لأصحاب القرار ، وتوحيد مطالبهم، لتصبح جمعية تحت إشراف وزارة التربية التعليم، وتخطط الوزارة من هذا الإجراء لأن تكون الجمعية مساندة لها في خدمة منسوبيها، ومرجعا مسؤولا تمثل اعضاءها، ويجدون فيها ما يغني عن المواقع الالكترونية التي انتشرت بشكل كبير خاصة في الأوساط التعيلمية وباختصار وكما قال السيد سلطان الشريف مدير ملتقى المعلمين المعلمات فإن منسوبي التعليم بحاجة لجمعية خاصة بهم تكون مماثلة لجمعيات الأطباء والمهنسين.