[صقر قريش]

عكاظ : الثلاثاء 09-06-1430هـ العدد : 2907
مدارسنا.. وصيانة الترهل
أحمد محمد مجلي
** مشاكل الصيانة في مدارسنا أصبحت ظاهرة يشتكي منها الجميع، خاصة الآباء والأمهات لما يواجه الطلاب والطالبات من قصور في الخدمات وعدم اهتمام من إدارات المدارس بسبب سحب الصلاحيات وسلفة الصيانة من المدارس الحكومية. أما المدارس المستأجرة فترى العجب العجاب وهنا أورد بعض الملاحظات عن ظواهر مشاهدة و ملموسة وهي:
ــ قلة المقاعد ورداءتها وتكدس الطلاب والطالبات في بعض مدارسنا.
ــ سبورات مهشمة وغير صالحة للكتابة.
ــ دورات مياه غير صالحة للاستعمال في كثير من مدارسنا، وعدم وجود ماء للطهارة، وبعض صنابير الماء مكسورة، والأبواب لا تقفل.
ــ ضعف مستوى صيانة المكيفات والتوصيلات الكهربائية والإضاءة.
ــ برادات الماء متهالكة وصدئه وماؤها ملوث بسبب خزانات المياه المتسخة والقديمة
ــ أبسطة الصلاة في كثير من مدارسنا ممزقة وغير نظيفة.
ــ طفح مياه المجاري عند أبواب مدارسنا أوجدت مستنقعات مياه آسنة مليئة بالأوبئة والروائح الكريهة، ومديرو المدارس لم يجدوا تجاوبا مع مسؤولي الصرف الصحي وليس لديهم إمكانيات مادية.
** إنني هنا أتوجه باقتراحي هذا لسمو وزير التربية والتعليم:
إلغاء شركة الصيانة وتحويل ميزانيتها والتي تقدر بالملايين لإدارات التعليم في المناطق، وتعطى صلاحيات لمديري المدارس للتعاقد المباشر لصيانة الأعطال العاجلة والطارئة والتي لا تقبل تأخير ساعات فكيف بالأسابيع حتى يأتي دور شركة الصيانة، فالمكيف على سبيل المثال في الفصل يحتاج مدة أسبوعين لإصلاحه في ظل حرارة 50 درجة في كثير من مناطق المملكة، وأقترح منح مديري المدارس مبلغ (ألف ريال) كسلفة دائمة للصيانة والطوارئ المدرسية ويحاسب المقصر، وبهذه الخطوة سوف نحدث نقلة نوعية للخدمات في مدارسنا ونرى ارتقاء صحيا وتعليميا، وإخراجنا من دائرة المركزية والمعوقات التي يكون ضحيتها الأبناء. مديرو المدارس والآباء والأمهات يتطلعون من سموكم الكريم وضع برنامج 100 يوم كما تم في حسم قضية مستويات المعلمين.وبعد: الإصلاح توزيع السلطة وضمان كفاءة المسؤولية وحل المشاكل بكثير من العناية.
والله المستعان.