رد: أخبار إدارات التعليم
الجزيرة:الثلاثاء 09 جمادىالآخرة 1430هـ العدد:13396
ختام بطولة تعليم الزلفي في كرتي القدم واليد
الزلفي - داود الجميل:
اختتمت على ملاعب نادي الزلفي الرياضي يوم السبت الماضي بطولة إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الزلفي للمرحلة الابتدائية في كرة اليد، وقد جمعت المباراة الختامية في هذه البطولة فريقي مدرسة الملك فهد والمدرسة الفيصلية وانتهت بفوز الأول بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، كما أُقيمت يوم أمس (الأحد) على ملعب مدرسة سعد بن أبي وقاص المباراة الختامية في بطولة كرة القدم للمرحلة الابتدائية والتي تقابل فيها فريقا مدرسة ابن خلدون ومدرسة علي بن أبي طالب وانتهت بفوز الأول بهدفين مقابل هدف واحد.وفي ختام البطولة توج مساعد مدير التربية والتعليم الأستاذ سليمان بن عبدالله الخمشي المدارس الفائزة والطلاب المشاركين بحضور عدد من المسؤولين بالإدارة وجمع من منسوبي التعليم والطلاب بالمحافظة، وقد أشرف على تنظيم هذه البطولة وقام بالتحكيم فيها كل من: عبدالعزيز الغنام وعبدالعزيز الفنيطل وصالح السويكت وعبدالرحمن الحربي.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الحياة :الثلاثاء 9 جمادى الآخرة 1430 هـ العدد 16860
الدمام:فصول الطالبات تتحول «أفراناً» بعد أعطال التكييف في المدارس
الدمام - رحمة ذياب
وضع قسم المباني والصيانة في الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، خطة «عاجلة»، لصيانة أجهزة التكييف في المدارس، مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، التي لامست عتبة الـ50 مئوية. بيد ان مصدراً في قسم المباني والصيانة أبلغ «الحياة»، ان «بعض عدادات المدارس لا تحتمل زيادة في قوة الدفع في التكييف، ما يحول دون معالجة المشكلة في شكل جذري، لذا رفعنا الأمر إلى إدارة «تربية الشرقية»، للبحث عن حلول لها».وجاءت خطة الصيانة بعد شكاوى متكررة، تلقتها «تربية الشرقية»، من إدارات مدارس في مبانٍ حكومية ومستأجرة، في محافظات عدة، حول «رداءة» أداء أجهزة التكييف في المدارس، ما أحال الفصول الدراسية إلى «أفران». وأبدت مديرات مدارس ومعلمات مخاوفهن من ان يؤثر ذلك على مستوى الطالبات أثناء الاختبارات، والتي لم يتبق عليها سوى أقل من أسبوعين.
وتبدو الصعوبات التي تواجهها الطالبات مع التكييف أكبر منها لدى الطلاب. وتعزو معلمات ذلك إلى «لون الأزياء»، التي ترتديها الطالبات، وأغلبها قاتمة، وتمتص الحرارة وتخزنها، فيما لا يلتزم الطلاب بزي موحد كما هي الحال لدى الطالبات، فضلاً ان أغلبهم يلبسون ثياباً بيضاء.وطالبت مديرات مدارس في خطابات رفعنها إلى الإدارة، بإجراء صيانة لأجهزة التكييف، أو تركيب أخرى جديدة، وأشرن إلى تلقيهن شكاوى من أهالي الطالبات. ومن بين المدارس المتضررة الثانوية الثانية في الخبر، والابتدائية الـ56، والمتوسطة الـ19 ، وهما في مخطط «71» في الدمام، وكذلك عدد من مدارس المدينتين، إضافة إلى الابتدائية السادسة في سيهات، ومدارس في محافظة القطيف وفي القرى والهجر، التي أرسلت خطابات إلى الإدارة، لإيجاد حلول لمشكلة التكييف.واضطرت مديرة إحدى المدارس في الدمام، إلى إلغاء الطابور الصباحي، وإبقاء الطالبات داخل الفصول الدراسية أثناء الفسحة. وتقول: «على رغم ان درجة الحرارة مرتفعة داخل الفصول، ولكنها تبقى أقل من خارجها. كما ان طالبات أبدين رغبتهن في البقاء في الفصول»، مضيفة «معظم المكيفات لا تعمل في الشكل المطلوب، فلقد تحولت الأسبوع الماضي، مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، إلى مجرد مراوح. وهذا الأمر سيتفاقم خلال فترة الاختبارات». وتذكر أم الطالبتين نورة وفايزة، اللتين تدرسان في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة على التوالي، أن «نورة تعرضت إلى نوبة من الإعياء والتعب، بسبب ضعف التكييف في المدرسة، الذي لم يشهد تحسناً على رغم الوعود التي تلقيناها بمعالجة وضعه»، مضيفة ان «إدارة التعليم تطلق وعوداً سنوية، حول إجراء صيانة لأجهزة التكييف واستبدال بعضها، إلا أن أوضاع المدارس على ما هي عليه، وهي تحتاج إلى معالجة فعلية، فابنتي الأخرى تعود إلى المنزل في حالة صعبة جداً، إلى درجة انها تسبح في عرقها. كما تقوم وزميلاتها برش المار البارد عليهن، لتبريد أجسادهن».وتقول أم طالبة في الابتدائية الـ56 في الدمام: «لم تتمكن ابنتي من الذهاب إلى المدرسة في أحد الأيام، بعد ما عانته نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وبعد ذلك، بدأت أتوجه إلى المدرسة، لأخذها في وقت مبكر، خوفاً من ارتفاع درجات الحرارة، فهي تعاني من مشكلة ضيق التنفس، فيما لا تتوافر في المدرسة إمكانية إسعافها لو حل بها مكروه، وهذا الأمر يدعو إلى القلق».
|