طالبت عبر " سبق " الجهات الحكومية بدعم المرأة
سيدة أعمال سعودية توظف أكثر من 10 آلاف فتاة
خالد علي (سبق) جدة :
طرحت سيده الأعمال السعودية ريم حسان جمجوم أول مشروع متخصص في بيع الهدايا الحرفية، وتوظيف السيدات من المنزل للحد من البطالة مستهدفه استقطاب أكثر من 10آلاف فتاة وأسرة على مستوى المملكة صاحبات مواهب مبدعة لعرض أعمالهن كهدايا حرفية وتراثية وتشجيهن لتسويق أعمالهن بالسوق.
وكشفت ريم جمجوم لـ "
سبق " أن عدداً من السيدات المشاركات والمتعاونات في مشروعها خصصن ريع منتجاتهن المباعة لصالح الأعمال الخيرية في خطوة غير مسبوقة من السيدات ليؤكدن أن الإعمال الخيرية في جسد أعمالهن وإبداعهن الحرفية وحظيت مشروعاتهن بإقبال كبير من قبل المهتمين والمستهدفين وتشجيهن ، وقالت إن مشروع زينه للمناسبات الذي سوف يتم تدشينه اليوم الخميس في حي الروضة بجدة بحضور نخبة بارزة من رجال وسيدات الأعمال والمجتمع حظي باهتمام الأسر المنتجة بما يعود بالنفع المرجو ويحقق عوائد مجزية لها .
وأشارت إلى أن الهدف من المشروع هو إظهار مواهب السيدات السعوديات وإبداعاتهن فيما يختص بالتنسيق والتنظيم لأن المرأة لا تقل مقدره عن الرجل في إداره الحفلات خصوصاً أن معظم المناسبات في السعودية هي للسيدات وبالتالي هي بحاجة إلى سيده داخل الحفل ، كما يتميز المشروع بالعديد من الأفكار المبتكرة للترفيه عن الأطفال وجعل مناسباتهم مميزة.. مشيرة إلى أنها حرصت على تكثيف دراسات المشروع من جميع الجوانب لإنجاحه واستغرق ذلك أكثر من سنه ونصف للخروج بفكرة جديدة .
وشكرت سيدة الأعمال السعودية صندوق المئوية على دعمهم للمشروع بما ينسجم مع توجهات الدولة في تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني وتعزيز قدراته ومساندة مثل هذه المشاريع لتنمو مع الوقت وتساهم في خدمة الاقتصاد .
وتطمح ريم جمجوم إلى توسيع المشروع من ناحيتين الأولى أن يصبح لديها خط إنتاج لتستعين بالأيدي العاملة من المنزل والجمعيات ويتم بيع المنتجات في جميع أرجاء مدن المملكة كمنتجات حرفيه سياحية ، وان يصبح لديها أفرع في المطارات والفنادق، والثانية أن تتمكن من تنظيم المناسبات على مستوى الدولة كالمهرجانات والمنتديات.
وطالبت في ختام حديثها لـ "
سبق " الجهات الحكومية بدعم سيدات الأعمال وصاحبات المشروعات الصغيرة اللاتي يمثلن من 90 % في السوق وتسهيل الإجراءات أمامهن لان مثل هذه المشروعات الصغيرة تحقق العديد من المكاسب التنموية للاقتصاد الوطني وتشغيل القوى العاملة النسائية السعودية المعطلة عن العمل في بيوتها مما يعد خسارة فادحة للمجتمع.