والدته تكافح لإثبات نسبه منذ عامين
قضية نسب جديدة .. "طفل القريات" يعيش مجهول الهوية
فارس المشعل (سبق) القريات:
في واحدة من مآسي قضايا النسب الشائكة التي يتداولها القضاء يعيش طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره مجهول الهوية رغم أن والده على قيد الحياة - على حد زعم والدته -. وتتداول محكمة القريات قضية إثبات النسب التي رفعتها والدة الطفل ضد طليقها الذي قام بتطليقها خلال فترة حملها , ومنذ عامين مضت ومحكمة القريات تؤجل البت في القضية مع إصرار الزوج السابق على أن الولد ليس من صلبه.
وطرقت المواطنة عدة أبواب ووصلت للمسؤولين الكبار في القريات , حيث تمت الموافقة على إجراء الحمض النووي لإثبات نسب الطفل من عدمه ولكن المحكمة لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن ولم تبدِ أي اهتمام.
تقول المواطنة (و.ر) لـ"
سبق" معاناتي بدأت عندما حملت بالطفل حيث طلقني زوجي السابق وأنا في الشهر السادس وتخلى عن الطفل، وبعد ولادة طفلي سعيت جاهدة حتى سجلت اسمه بناء على صك الطلاق وشهادة الولادة ولكن المفاجأة جاءت مع إصرار الأب بأن الابن ليس ابنه مما دفعنا لرفع دعوى إثبات النسب التي لا تزال تتداولها المحاكم وعمر الطفل يمضي وهو مجهول للهوية رغم عيش والده.
المواطنة تؤكد بأنها ستعمل كل ما يريده الأب وستقدم تنازلات جمة في سبيل إثبات نسب طفلها الذي لا ذنب له في خلافاتها مع طليقها، مستغربة مماطلات القضاء ومحكمة القريات خاصة والتي تؤجل البت في القضية دون أي أسباب مقنعة , علماً بأن الحل في مثل هذه القضايا هو تحليل الحمض النووي, مناشدة المسؤولين في وزارة العدل بالنظر في وضعها ومساعدتها لإثبات نسب طفلها.