عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الجمعة 12/6

الرياض:الجمعة 12 جمادي الأخر 1430هـ العدد 14956
عطر وحبر شؤون وشجون .. تعليمية
هيام المفلح
عندما يضم مجلس ما عنصريْ الصحافة والتعليم تبدأ الشكاوى والتوجيهات " لماذا لا تكتبون عن كذا وعن قضية كذا .. " .. وتتعدد " الكذا " حتى تحتاج إلى صحيفة كاملة وحدها !
عندما نستمع جيداً ، نتفاجأ أن في الأوساط التعليمية - النسائية تحديداً - العديد من القضايا والمشاكل التي لا يكتوي بنارها إلا من يعايشها يومياً ، وهذا حقيقي ، لأن من كان خارج الميدان ، قد لا يقدّر حجم المشكلة كما يجب ، فمثلاً ، إذا تعطلت مكيفات فصل من الفصول ، ستتأثر عملية التعليم في الفصل برمتها في هذا القيظ اللاهب ، لكنها عند المسؤول القابع في مكتبه البارد " أمر عادي ويحصل في أي مكان "، وانظر إلى الجهد والوقت الذي ستحتاجه إدارة المدرسة حتى تجد من يستجيب لمراسلاتها المكثفة ويرسل لها عامل صيانة أو يستبدل المكيفات ؟
وتعالوا إلى المشاكل الأخرى ، كل يوم هناك تعاميم توزع ، وتعليمات تصدر، وتختلف إدارات المدارس في تنفيذها أو " تطنيشها " – حسب قوة شخصية المديرة – وخير مثال قرار " منع قطة الفلوس من المعلمات " لكن في الواقع أن المعلمات هن اللواتي يدفعن فواتير المدرسة وما تحتاجه من لوازم وحاسب آلي وصيانة ، وخادمات التنظيف ، وتزيين المدرسة ، ومن تمتنع عن الدفع - متسلحة بقرار المنع الوزاري إياه - عليها أن تحتمل انتقام المديرة من سوء توزيع في الحصص وزيادة حصص الانتظار ومهام أخرى ، هي في غنى عن تحملها فيما لو دفعت وهي ساكتة .. كزميلاتها !
أما مشكلة تكدس حصص المعلمات فحدث عنه ولا حرج ، حتى وصل عدد حصص المعلمات اللواتي يتضمن تخصصهن فروعاً كثيرة ، ما يقارب 24 حصة !
مضافاً إلى ذلك القضية الأخطر .. قضية المعلمات المغتربات ، والتي استعصت على الحل حتى الآن !
وفيما يخص طرق التدريس ، يتم إقرار طرق جديدة في التدريس وتؤمر المعلمات بتطبيقها ، بعد الاكتفاء بإخضاعهن لدورة قصيرة ، قد لا تتجاوز مدتها اليومين ، فتراهن يتخبطن فيما بين أيديهن ، يقعن عرضة للتجريب و" التخريب " ، لأن التدريب لم يراع الفروق الفردية بين المعلمات وقدرتهن على الاستيعاب والتدرب ولم يعط له الوقت الكافي .. والضحية هي الطالبة !
هذا ناهيك عن المناهج التي نسمع كل فينة وأخرى أنها تخضع للتطوير ، مقابل اموال مرصودة ، وكأننا " سنخترع " مناهج خاصة بأبنائنا تخرّج أجيالاً ما شهد لها العالم مثيلاً ؟
الشؤون كثيرة والشجون أكثر .. لكن المساحة ضاقت على اتساعها .. وآمل أن لا تضيق الصدور .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس