عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للطباعة ليوم السبت 13-06-1430هـ

المدينة : السبت 13-06-1430هـ العدد : 16845
التعليم قوة وتطور ... نجاحه قوة وتطور دولة
فاطمة البكيلي
للوصول إلى أفضل أنواع النجاح نحتاج إلى التنافس الطموح الفاعل المطور للإمكانات، وهذا لايتأتى إلا بالتعلم. أركز هنا على ضرورة نجاح التعليم في المملكة العربية السعودية ،حيث أنه على رأس أولويات الدولة، وبما أننا الآن في عصر يشهد تطورات انتقالية متلاحقة،وكي يكون لدينا برنامج استثماري تعليمي مستقبلي للعنصر البشري يوازن في محتواه بين جميع الأهداف الإنسانية- الروحية والاجتماعية والنفسية - ، علينا أن نختصر الزمن ونخرج المتعلم من دهاليز التعليم التقليدي إلى ساحات التعلم، ومن الحفظ والتلقين إلى اكتساب الخبرات وإطلاق القدرات، والإنطلاق به من حجرة الدراسة الضيقةإلى الميدان الرحيب،والسعي الحثيث إلى كسر قيود التنظير بالتطبيق والبحث والتقصي ،حتى تكون المخرجات مبدعة، وهذا هو التطور المأمول. فلن يكون للدولة تطور أو تقدم أو صوت، أوقوة في مختلف المجالات بأبعادها الخمس- الاجتماعية والإعلامية و الاقتصادية والسياسية والعسكرية - إلا من خلال بوابة التعليم، وهذا بحد ذاته قوة.فكم من الصراعات الدولية والتنافس فيما بين الدول هو بالأساس سباق وتنافس في التعليم، وكم من دول لم تستطع الصمود والحفاظ على مواقعها، لأنها بقيت ثابته لم تلحق بركب التطور. فقوة الدولة ونجاحها هو بالأساس نابع من نجاح التعليم ،ومعادلة التطوروالقوة مرهونة به كيفا وكما .
عذب الكلام :-
يقول فيلسوف صيني قديم:إذا كانت مشاريعكم سنوية فابذروا الحبوب، وإذا كانت مشاريعكم عقدية (كل عشر سنوات) فاغرسوا الأشجار، أما إذا كانت مشاريعكم أبدية فما عليكم إلا أن تعدوا وأن تبنوا الإنسان.
المدينة : السبت 13-06-1430هـ العدد : 16845
إلى وزارة التربية والتعليم مع التحية
سراج عمر قندوس - مكة المكرمة
مازال أبناؤنا الطلاب ينقلون إلينا معاناتهم من بعض المعلمين المستهترين بالعملية التعليمية والتربوية التي يحملونها، فهذه حادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، بطلها معلم مستهتر بتربية أبنائنا يرويها لنا متظلم من هذا الموقف ليس على سبيل الشكوى ولكن ببراءة الأطفال ودهشتهم من هذا الموقف وهو أحد أقربائي طفل يدرس بالصف الأول الابتدائي بإحدى مدارس مكة المكرمة والتي تحمل اسم أحد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، يقول فيها: (لقد قام الأستاذ بالجلوس على الكرسي مسنداً رأسه على ظهر الكرسي وهو يقول: ربنا يحرقكم، قولوا آمين، ربنا يدخلكم النار، قولوا آمين، ويقول الطفل وبكل براءة لقد قلت: أستغفر الله) وهنا تنتهي رواية الطفل. وبتحليل هذه الحادثة نجد التناقض الكبير بين ردة الفعل من هذا المعلم تجاه تصرف الطلاب وردة فعل الطلاب تجاه تصرف المعلم المستهتر، فإذا نظرنا إلى المعلم من الناحية النفسية نجد أن المعلم عند صدور هذا التصرف لم يكن غاضباً بل كان يمر بمرحلة يأس شديد وفشل كبير في تقديم ما يفيد الطلاب، ومدلول ذلك كونه جالسا على الكرسي ومسنداً رأسه على ظهر الكرسي فبعد فشله في تقديم المادة العلمية وإيصالها إلى الطلاب بالشكل الصحيح تمالكه اليأس وأخذ يحيط به من جميع الجوانب وقد استسلم هذا المعلم لذلك اليأس وخضع له مطأطئا له رأسه وأخذ يدعو على الطلاب ويأمرهم بأن يؤمنوا على دعائه عليهم!!! أريد أن أسأل هذا المعلم: هل وصل به الاستهتار بهذه الأمانة التي يحملها بأن يفقد جميع الحلول التي لديه لإيصال المعلومة إلى الطلاب أو لتقويم سلوكهم بأن يدعو بمثل هذا الدعاء على هؤلاء الأطفال؟ بل ويطلب منهم أن يؤمنوا على دعائه!!! هل ضمن هذا المعلم دخول الجنة هو وأبناؤه و وصل به كره أبنائنا بأن لا يشاركوه جنة الرحمن؟! أم هل ضمن هذا المعلم دخوله النار ووصل به حبه لأبنائنا بأن لا يفارقوه حتى في النار؟! وأريد أن أسأل المسؤولين بوزارة التربية والتعليم هل هذا هو النموذج (وغيره كثيرون ممن هم على شاكلته) الذي يقدمونه لحمل أمانة التربية والتعليم؟! ومتى سوف يعملون على الارتقاء بأخلاق المعلم وتأهيله لمواجهة جميع الظروف التي تواجهه لاحتواء أي مشكلة في الفصل مهما كانت غير الدعاء على الأطفال؟! والى متى ونحن نشاهد مثل هذه الحوادث من معلمين مستهترين وغير مبالين بنفسيات الأطفال؟ ففي الماضي القريب شاهدنا مقاطع فيديو لمعلم يصور طفلاً بريئاً داهمه النعاس في الفصل؟ والى متى ونحن نشاهد المعلم وهو يلهو ويستهزئ ببراءة أطفالنا الطلاب؟ نريد أجوبة مترجمة على أرض الواقع لكي نستطيع الوثوق بمدارسنا ومن يعملون بها. كما أتشرف بأن أحيي ردة فعل هذا الطفل البريء الذي أجاب المعلم بقوله (أستغفر الله) وهذا يدل على مدى الجهد المقدم لهذا الطفل بالمنزل لزرع مكارم الأخلاق في روحه، في حين يقوم هذا المعلم وأمثاله بتجريح هذه الأرواح البريئة..!! ولله الأمر من قبل ومن بعد والله المستعان.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس