عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2009   رقم المشاركة : ( 27 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للطباعة ليوم السبت 13-06-1430هـ

صحيفة اليوم:السبت 13 جمادىالآخرة 1430هـ العدد:13140
أشاد بتجربة تعليم البنات ودعا إلى تطوير التعليم
خطبة الجمعة : إمام الحرم يحذر من استيراد التربية ويطالب بتقدير المعلمين
واس ـ مكة المكرمة
شدد الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام على خطورة استيراد التربية التي من شأنها إخراج جيل بلا هوية. مؤكدا على أهمية دور المعلم السعودي الكبير لأنه الرحى التي تدور عليه عملية تربية الأجيال بالبلاد. معلنا مطالبته الواضحة الجهات المختصة بضرورة الاهتمام به والعمل على استقرار أوضاعه وإعطائه التقدير المناسب ماديا ومعنويا وأن التربية ليست بضاعة تستورد وإنما هي لباس يفصل على قامة الشعوب وتقاليدها ومبادئها التي يعيشون لها ويموتون في سبيلها.وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الحرام : إن التعليم الذي صاغ العرب حضارتهم منه كان بداياته في المسجد وعندها فقط سمع العالم بالعرب وأدخلوهم ضمن حساباتهم، وقد كانوا قبل ذلك على هامش الأحداث.وبين الدكتور آل طالب في خطبته أن المعلمين والمعلمات يجلسون وهم على كراسي التعليم على عروش ممالك ورعاياها أولاد المسلمين فهم الذين يصوغون الفكر ويطلقون اللسان وحقهم التقدير والاحترام والإكرام.وأوصى إمام وخطيب المسجد الحرام المعلمين والمعلمات إذا أرادوا تلك المكانة الرفيعة العالية أن يتقوا الله ـ عز وجل ـ في أعمالهم في السر والعلن وأن يكونوا قدوة صالحة لمن يتأسى بهم. مؤكدا فضيلته أن الطلاب والطالبات أمانة كبيرة في أعناقهم سيسألهم عنها رب العزة والجلال. مبينا أن المعلم لايستطيع أن يربي تلاميذه على الفضائل إلا إذا كان فاضلا ولا يستطيع أن يصلح حالهم إلا إذا كان صالحا لأنهم يأخذون عنه بالقدوة أكثر مما يأخذون عنه بالتقليد.وحث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب على استثمار التقنية الحديثة في مجالات الإبداع. مشيرا فضيلته الى أن الثورة العلمية والتقنية المتسارعة لا تنتظر أحدا فلابد من الإسهام بالنافع من العلم ووضع الضوابط الأخلاقية والسلوكية للإنسان.ووجه فضيلته دعوة للمعلمين. مؤكدا فيها أنهم مؤتمنون على صياغة الجيل وتوجيه المستقبل في تطوير وتجديد ومواكبة الحضارة مع الأصالة والثبات المستمد من شريعة الإسلام والهادفة إلى عبادة الله وحده لاشريك له والولاء لهذا الدين القيم وتنشئة المواطن الصالح المنتج الواعي والسالم من شطط التكفير ومسالك الانحراف. مبينا أن التربية والتعليم والمناهج الدراسية حق سيادي وشأن داخلي لا ترضى الدول بالتدخل فيه ولا تسلمه الأمم لغيرها. مشيرا إلى أن استيراد التربية من أمة أخرى هي خطيئة كبيرة وتبعية خطيرة فهي تعني تغييب جيل عن تراثه وتاريخه وعقيدته ومبادئه وهويته فيسهل اقتياده واستعباده. مؤكدا على أن التربية ليست بضاعة تستورد وإنما هي لباس تفصل على قامة الشعوب وتقاليدها ومبادئها التي يعيشون لها ويموتون في سبيلها.واختتم فضيلته خطبته. مبينا أن في سياسة التعليم ببلادنا مكاسب ومزايا وتجارب ونجاحات تجب المحافظة عليها من أبرزها سياسة التعليم ومنهجية الوسطية والاعتدال ومقررات العلوم الشرعية وإحاطة الفتاة المتعلمة بنور الفضيلة والآداب، وقال : يجب علينا أن نفتخر بأن التعليم في بلاد الحرمين الشريفين ومناهجه الدراسية الذي يحظى بأضخم ميزانية لهو في حال نماء ويفضل على تعليم كثير من الدول رغم وجهات النظر الغربية التي تطرح أحيانا لتغير المسار الآمن.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس