رد: الملف الصحفي للطباعة ليوم السبت 13-06-1430هـ
الحياة :السبت 13 جمادى الآخرة 1430 هـ لعدد 16864
مواطنون يتهمون «مديري» مدارس بمحاولة «وضع اليد» على مجمع لـ«تحفيظ القرآن»
جدة - أحمد الهلالي
تقدّم عدد من المواطنين في محافظة جدة أول من أمس بشكوى إلى وزارة التربية والتعليم، ضد إدارة تعليم جدة، في شأن «مشكلات» تحدث في مجمع السلامة لتحفيظ القرآن الكريم، الذي لايزال تحت الإنشاء منذ ثلاثة أعوام.ورفع الشكوى مجموعة من أهالي شمال محافظة جدة، اعتراضاً على محاولة بعض مديري المدارس الحكومية ذات المباني المستأجرة التابعة لتعليم جدة، نقل مدارسهم إلى المجمع المخصص أساساً لتحفيظ القرآن الكريم، من خلال وضع بعضهم لافتات أسماء مدارسهم على المبنى للحصول عليه، وتحويله إلى مجمع للمدارس، وليس للتحفيظ.وتضمنت شكوى المواطنين «اتهام أولئك المدراء بمحاولة احتلال المبنى، ونقل مدارسهم إليه، بالاتفاق مع إدارة التعليم، على رغم حاجة «الحي» إلى مدرسة لتحفيظ القرآن».وقال المواطن عطية الحسيكي: «إن المجمع لايزال تحت الإنشاء منذ ثلاثة أعوام وتعرض للإيقاف أكثر من مرة، بسبب عدم وجود تصريح بناء»، مشيراً إلى وضع بعض مديري المدارس الحكومية لافتات تحمل أسماء مدارسهم عليه، في محاولة منهم للحصول على المبني ونقل مجمع تحفيظ القرآن إلى مكان آخر. وأشار المواطن محمد القرني إلى أنه على رغم عدم وجود مدرسة لتحفيظ القرآن في شمال جدة «إلا أن هناك مؤشرات على إلغاء فكرة إنشاء هذا المجمع، بعد أن استبشر المواطنون من سكان الأحياء في الشمال خيراً عند إبلاغهم بإنشائه»، مشيراً إلى أن مواطني سكان حي السلامة والأحياء المجاورة يشكون منذ سنوات من عدم وجود مدارس لتحفيظ القرآن الكريم لأبنائهم تكون قريبة منهم، ويضطر بعضهم إلى تسجيل أبنائه في مدارس الأمير محمد بن سعود في المحمدية شمال جدة على رغم بعدها عنهم كثيراً.من جهته، طالب عبدالله الحارثي بوقف محاولات إفشال مشروع مجمع تحفيظ القرآن، مشيراً إلى أنه يأمل من وزارة التربية والتعليم الاطلاع على شكواهم والبت فيها بأسرع وقت، خصوصاً وأن آلاف الطلاب من أبناء الحي يرغبون في هذا المجمع.وحاولت «الحياة» الاتصال بإدارة التربية والتعليم في محافظة جدة لأخذ وجهة نظرهم حول الشكوى التي تقدم بها المواطنون واتهامهم لها بتعطيل المشروع، إلا أنها لم تحصل على الرد من قبل المسؤولين في الإدارة.
المدينة : السبت 13-06-1430هـ العدد : 16845
سفراء الإبداع وحاصدو الأوسمة
عبدالله الدهاس - مكة المكرمة
أكد عدد من الطلاب الحاصلين على قلادات وأوسمة عالمية ممن مدّت لهم وزارة التعليم بساط الاحتفاء والتكريم على هامش لقاء قادة العمل التربوى الذى عقد بمكة مؤخرا أن التكريم يمثل الحافز الأكبر الذى يدعونا لمواصلة السير على خطى الإبداع وقالوا : إن الجائزة الكبرى تتمثل فى رفع اسم المملكة فى كل البلاد ووعد الطلاب صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وزير التربية والتعليم ببذل الهمة والجهد كى يقدموا ابداعات أكبر فى كل المجالات .. (المدينة) التقت سفراء الابداع واستمعت لانطباعاتهم عن حفل التكريم .
سرور بالغ
محمد احمد مسكين ( الحاصل على الميدالية الفضية في البطولة المدرسية بالأردن ) عبر عن سروره بهذا التكريم الذي يصفه بأنه بادرة طيبة من سمو وزير التربية والتعليم وقال : الفرحة لا تسعني عندما علمت بتكريمي ضمن الطلاب المميزين والذين رفعوا اسم وطننا عاليا في المحافل الدولية والمشاركات الخارجية فكلنا سعداء بهذا التكريم ونسأل الله أن يديم الأمن والأمان على وطننا ويحفظ قادتنا ، وشاركه مصعب عبد الرحيم المالكي “ الحاصل على الميدالية الفضية عن الفيلم الوثائقي عن ظاهرة الاحتباس الحراري في اولمبياد الحاسب الآلي بتركمانستان “ قائلا : لا يستطع الإنسان أن يعبر عن مشاعر الفرحة و السرور تجاه هذا التكريم من قيادات وزارة التربية و التعليم
اسم مملكتي
الطالب أحمد عبد العزيز الشوملي “ الحاصل على وسام المخيم في مسابقة شنكار لرسوم الأطفال “ قال: إن التفوق له طعم كبير وشعور في دواخلنا نشعر به نحن المتفوقين حيث نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم الذي سيكون دافعا لنا لمواصلة التقدم المستمر وقال الطالب محمد عمر أبو بكر “ الحاصل على المركز الثالث في الملتقى العلمي بتايوان عن جهاز الماوس الذكي للمعاقين ): اشعر بالفخر و الاعتزاز لحصولي على هذا المركز المتقدم باسم مملكتي الغالية .أحمد حبيب حسن قال : إن التكريم ليس له فقط وإنما لكل من ساهم في تحقيقه لهذا التفوق سواء من أسرته أو من معلميه الذين ساهموا في تعليمه فلهم كل الشكر والثناء على وقفتهم معي وتعليمهم لي حتى وصلت إلى ما وصلت إليه ، وقال عباس علي حسن الصفار ( الحاصل على الميدالية الفضية في الدورة المدرسية بالأردن ) : إن الحفاوة والتكريم من أعلى مسؤول في وزارة التربية و التعليم وهو صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله هذا بحد ذاته وسام فخر على صدري وتاج تشريف عظيم وشاركهما الطالب عبد الله سعد القرني “ الحاصل على الميدالية البرونزية في المسابقة الدولية بأذربيجان “ أن مشاعر الفرح تختلط بمشاعر الاعتزاز في هذا المحفل التربوي الكبير.عبد المجيد مازن بدر “ الحاصل على المركز الثالث في مصارعة السومو في البطولة العربية للروبوت بالأردن “ قال عندما يجد من يعمل ردة فعل من الآخرين يتحوّل إلى كتلة نشاط وهمّة عطاء كبيرة مشيرا إلى انه كان ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر وأبان الطالب احمد عبد الله جاسم آل خليف “ الحاصل على الميدالية الفضية في البطولة المدرسية بالأردن “ أن التكريم غير مستغرب من أهل الوفاء
المدينة : السبت 13-06-1430هـ العدد : 16845
الإبتدائية الثامنة في رفحاء تعاني من غياب وسائل السلامة
جزاع النماصي ـ رفحاء
تعاني المدرسة الابتدائية الثامنة في رفحاء منذ تطويرها إلى دورين قبل أكثر من أربع سنوات من غياب وسائل السلامة، حيث أشارت مصادر لـ « المدينة» بأن المدرسة تضم أكثر من 250 طالبة وتفتقر لوسائل السلامة من كواشف دخان وأجهزة إنذار وصندوق إطفاء حريق وسلم طوارئ، بالإضافة إلى أن طفايات الحريق الموجودة في مبنى المدرسة قبل تطويره ، عددها غير كافٍ وبعضها بدون خراطيم، وقد أشار المصدر إلى أن هناك مطالبات حثيثة من إدارة المدرسة لتأمين تلك الوسائل لكنها قوبلت بالصمت!!. من جانبهم عبّر عدد من أولياء أمور الطالبات عن تخوفهم واستيائهم من عدم تأمين وسائل السلامة الذي من شأنه حماية بناتهم في حال نشوب حريق لا قدر الله، لاسيما وأن الطالبات دائما ما يُشعلن الأفران في حصص التدبير المنزلي. من جهته أوضح لـ «المدينة» مصدر بالدفاع المدني برفحاء عن رصد تلك الملاحظات على المدرسة في حينه وإعداد تقرير تم توجيهه لإدارة التربية والتعليم بالحدود الشمالية يوضّح حاجة المدرسة لطفايات حريق وكواشف دخان وأجهزة إنذار وصندوق إطفاء الحريق. وحول معرفة الأسباب التي أعاقت تأمين وسائل السلامة في المدرسة، «المدينة» خاطبت مدير عام التربية والتعليم للبنات بالحدود الشمالية نواف السالم مع اتصالات متكررة لمدة أربعة أيام إلّا أننا لم نجد تجاوبًا ولم نحظ بالرّد !!.
|