[صقر قريش]

الجزيرة : الأحد 14-06-1430هـ العدد : 13401
المعلم فارس التربية وحامل لوائها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
لقد اطلعت في جريدة الجزيرة عدد (13373) على ما كتبته الكاتبة: أميمة الخميس، حول مكانة المعلم.. وقد أصابت فيما قالت.. فالمعلم ذو منزلة لا تدانى، ومهما حاولنا التعبير عن هذه المنزلة، فلن نستطيع غير أن نقول، هذا هو المعلم وكفى، فهو يمارس عملاً عظيماً وعميقاً، فهو الذي يغرس القيم ويرسخ المعتقدات، وينشر الفضيلة، ويحذر من الرذيلة، وعن طريقه تتقدم البلاد أو تتقهقر، فالمعلم فارسها وحامل لوائها. لذا يتحتم على المعنيين، العناية بالمعلم من حيث تحقيق رغباته، تذليل الصعوبات التي تعترض سبيله، وإعطائه حقوقه كاملة، وإتاحة فرص مواصلة تعليمه، وتوسيع مداركه، وزيادة حصيلته العلمية والتربوية والثقافية، وذلك عن طريق تكثيف الدورات التدريبية والتربوية، وعلى مستوى عالٍ من الإعداد، ويقوم عليها ذوي الخبرة والتجارب المتنوعة، ووضع المعايير والأسس التي تمايز بين من يعمل بإخلاص، ويجد في تطوير ذاته والارتقاء بقدراته، وبين الذي يراوح مكانه. إن المعلم اليوم يستحق المستوى الخامس، فيعن على المستوى الأول أو الثاني.. سنين طويلة، وحتى تحسين المستويات الذي تباشر به الإخوة الزملاء، كان صدمة للكثيرين منهم، فالتغيير في المسمى فقط مع كثرة الاعتداءات عليه من قبل بعض الطلاب، وحتى من بعض أولياء أمورهم، وتسلط وتعنت بعض المديرين وبعض المشرفين التربويين، وعدم التمييز بين المعلم المجد، والآخر المهمل.
محمد بن فيصل الفيصل- المجمعة
عكاظ : الأحد 14-06-1430هـ العدد : 2912
تحويل معلمة إلى مزورة.. والقضاء يفصل
محمد حضاض ـ جدة
تدافع معلمة ضد تهمة تزوير، تسببت في فصلها من وظيفتها بعد مباشرتها للعمل بستة شهور.وفي حين يطالب والد المعلمة بتعويض مادي، ينظر ديوان المظالم في منطقة المدينة المنورة غدا، دعواها ضد وزارتي الخدمة المدنية والتربية والتعليم، لإعادتها إلى وظيفتها الحكومية وتبرئتها من تزوير بياناتها في التسجيل الإلكتروني لطلبات الوظائف والذي ثبت عدم صحته لاحقا. وقال لـ «عكاظ» والد المعلمة مي عيد الجهني: أطالب بتعويض مادي بمبلغ 340 ألف ريال وإعادة ابنتي إلى وظيفتها الحكومية. وقدم الجهني في وقت سابق وثائق تؤكد حدوث خطأ في قرار إقالتها السريع الذي طال 13 معلمة أخرى في المدينة المنورة خلاف ابنة الجهني. ويوضح عيد الجهني لـ «عكاظ»، أن ابنته مي تقدمت إلى الوظائف التعليمية في شهر رمضان العام الماضي، وكانت دقيقة للغاية في تعبئة البيانات وتم قبولها في محافظة خيبر وباشرت عملها، وبعد مرور ستة أشهر على عملها في المدرسة فوجئت بخطاب من وزارة التربية والتعليم بناء على خطاب وزارة الخدمة المدنية، بكف يدها عن العمل بتهمة التزوير في تسجيل بيانات خاطئة عن شهادتها الدراسية، ما أدخلها في حالة نفسية سيئة، بسبب التهمة الباطلة والتي أضرت بسمعتها وسمعة أسرتها. واستطرد الجهني قائلا: اتضح بعد اطلاعنا على خطاب الفصل من الخدمة، ادعاء وزارة الخدمة المدنية أن ابنتي سجلت مؤهلها في الحاسب الآلي بأنها خريجة كلية التربية، في حين أنها خريجة كلية إعداد المعلمات. وأضاف: تقدمت في الدعوى بوثيقة تخرج ابنتي تؤكد أنها خريجة كلية التربية للبنات العام 1428هـ. ويشير والد المعلمة إلى رغبته في رد الاعتبار لابنته والتي خرجت باكية من المدرسة يوم تسلمها خطاب الفصل، بسبب «تهم باطلة» بحسب تعبيره. مطالبا في الوقت نفسه بمحاسبة المسؤول عن الخطأ.
والد المعلمة مي يتحدث لـ «عكاظ». (تصوير: محمد حبيب)
قصاصة
شهادة مي من كلية التربية