[صقر قريش]

الوطن :الاثنين 15 جمادى الآخرة 1430 هـ العدد 3174
نورة الفايز: الوقت مبكر على الرياضة النسائية
الدمام: أمل التريكي، نورة الهاجري
جددت نائبة وزير التربية والتعليم للبنات نورة الفايز رفضها لنشر صورتها في الصحف "لكونها امرأة نجدية محافظة" وعما إذا كانت تواجه أي مشكلات بعد المنصب الجديد قالت" كيف أواجه مشكلات وأنا وسط بلادي؟"، مؤكدة أن المرأة السعودية تستطيع تولي جميع المناصب.وعن رأيها في الرياضة النسائية قالت "إن الوقت ما زال مبكراً على هذا الموضوع" نافية وجود أي فكرة للاستغناء عن أي من الأنشطة والبرامج المقامة حالياً في مدارس البنات.وفي جولتها على مدارس المنطقة لفتت الفايز إلى ضرورة تجنب الطالبات لاستخدام مصطلح "أبلة" واصفة إياه بـ "الدخيل".قالت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز لـ»الوطن» إن فكرة دمج الصفوف الدنيا للبنين بتعليم البنات وإسناد المهام التعليمية للمعلمات مازالت قيد الدراسة ولم تعتمد بعد، معربة عن إمكانية تنفيذها حتى الصف الثاني الابتدائي، متمنية تنفيذها في أسرع وقت، وأشارت في الوقت ذاته إلى عدم إمكانية اعتبار المدارس الأهلية المطبقة للفكرة مخالفة لأن الفكرة مازالت تحت الدراسة.ونفت وجود أي فكرة للاستغناء عن أي من الأنشطة والبرامج المقامة حاليا في مدارس البنات، مضيفة «لا أتصور إمكانية الاستغناء عن أي أنشطة قائمة الآن أو استبدالها في يوم وليلة لما يحتاجه الأمر من دراسة وتقص متكامل».وأوضحت بأنها لا تواجه أي مشكلات كونها المرأة الوحيدة في منصب قيادي قائلة «كيف أواجه مشكلات وأنا في وسط بلادي»، مشددة على أن المرأة تستطيع تولي جميع المناصب، وعند سؤالها عن الرياضة النسائية أفادت بأن الوقت مازال مبكرا على هذا الموضوع، واعتذرت عن نشر صورتها في الصحف لكونها امرأة نجدية محافظة. وأبانت في كلمتها التي ألقتها خلال مشاركتها كمتحدثة في حفل جائزة الأمير محمد بن فهد آل سعود للتفوق العلمي الـ21 لعام 2009، والذي أقيم أول من أمس في إمارة المنطقة الشرقية برعاية حرم أمير المنطقة الأميرة جواهر بنت نايف آل سعود والذي شهد تكريم 58 فائزة في مختلف المراحل التعليمية، مدى اهتمام الحكومة بدعم المرأة السعودية في جميع القطاعات، مشيدة بما وصلت إليه المرأة من تفوق علمي وتميز عملي، ودخولها عالم الأعمال وتقلدها العديد من المناصب القيادية العليا في البلاد، ومساهمتها مع أخيها الرجل في التنمية الشاملة للمجتمع، مؤكدة في كلمتها أن هذا الاهتمام بالمرأة دليل على قناعة القيادة بأن التنمية والنهضة لن تتحققا إلا بمشاركة جميع فئات المجتمع رجالا ونساء.