رد: بيت لم يعرف الحزن
بارك الله فيك
تذكرت قصة وفاة الاسكندر المقدوني حيث أصيب بحمى شديدة مات على أثرها تاركاً وراءه امبراطورية عظيمة واسعة الأطراف وأراد أن يعزي امه فيه قبل وفاته فارسل اليها ان تقيم مأدبة تدعو اليها الاهالي شرط يحضرها من لم يمت له صديق او قريب ففعلت ولما كان الموعد مر الوقت دون ان يحضر احد فنادت في الجند فقيل لها انه لا يوجد بيت في الدولة لم يمت له صديق او قريب فعرفت ان الاسكندر اراد ان يهون عليها خبر موته وانه ربما يكون قد مات ومالبثت أيام حتى جاءها من يخبرها بأنه مات مريضا في الخليج العربي
وفي رواية اخرى أن الاسكندر الأكبر مات مسموما بسم دسه له طبيبه الخاص وسقط مريضا حوالي أسبوعين
|