خلافات شخصية تؤدي لقتل شاب سعودي وآخر يقتل زوجته وثالث يقتل معلمه
تزايد جرائم القتل في المملكة
يوسف صادق (خبر ) تقرير خاص
ما أن أسدل الليل ستارته على المملكة، حتى تكشفت خيوط ثلاث جرائم في يوم واحد، في وقت حذر مختصون من تفشي تلك الظاهرة والحيلولة دون إيقافها.
وكانت جريمة قتل بشعة وقعت قبل ساعة من الآن، في منطقة الجوف راح ضحيتها مواطن على يد آخر بسبب خلافات شخصية، وهو ما أكده الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة. حيث أوضح أن تفاصيل وملابسات الجريمة سيتم الإعلان عنها خلال الساعات القادمة.
وعلى الرغم من تحذير وزارة الداخلية بالإرشاد والموعظة من عدم لجوء المواطنين للعنف، خوفاً من وقوع ضحايا، إلا أن أعداد الجرائم تزداد يومياً.
واعتبر كتاب ومحللون سياسيون لصحيفة (خبر) أن ضعف الوازع الديني عند العديد منهم، أدى إلى (جنايةالقتل) دون تردد. وأضافوا "يجب وضع حدٍ للحيلولة دون تفشي جرائم القتل اليومية التي ترتكب في دولة يسودها القانون والأمن.
وكانت شرطة منطقة المدينة المنورة ألقت القبض خلال ساعات قليلة، على سعودي في الثلاثين من عمره، بعد قتله لزوجته.
وأكدت مصادر مقربة أن الجاني قام بالاعتداء على زوجته بالضرب، ومن ثم خنقها وتركها بحالتها الخطرة بالمنزل، ثم هرب".
وقال مركز شرطة الفيصلية انه تابع سير الجاني، وحدد مكان وجوده، "وتم استدراجه، ثم ألقي القبض عليه بعد ساعات من ارتكابه للجريمة".
ولم يتوقف اليوم، الأحد، عند هذا الحد. فالجريمة الثالثة كانت الأبشع، كونها جاءت من طالب في مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة، عندما أطلق النار على معلمه وأرداه قتيلاً.
وأكدت مصادر أمنية أن المدرس "الشيخ فايز الشنبري"، وهو احد أشهر الدعاة في مكة المكرمة ويعمل مدرس في مدرسة أبي زيد الأنصاري لتحفيظ القرآن الكريم، تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل الجاني وهو احد أقاربه، وكان طالبا عنده.
وأضافت المصادر أن الطالب دخل في نقاش مع معلمه، انتهى بقيام القاتل "بإطلاق النار عليه، نفذت إحداها إلى صدر القتيل".
وأشارت المصادر الأمنية إلى أنها باشرت بالتحقيق في القضية وتم التحفظ على الجثة" .