إبتزاز الفتيات... الخوف الذي يصاحب الفضيحة : علاقة مشبوهه بين الشاب والفتاة تنتهي بالإبتزاز والهيئة والسجن!
خبر - تقرير : يوسف صادق :
كثير هي القصص والحكايات، لكن أغربها في عصرنا هذا هو إبتزاز الشاب للفتاة بعد أن ملك قلبها وحبها، على أمل الزواج منه، ليقوم بدلا من الشيطان بشفط مالها، وقد يصل لعرضها، في حال رفضت تكملة مشوار الحب الذي لن يتوج بالزواج.
واشتكت العديد من الفتيات، على إستحياء، من معاملة الشباب لهن. وهمست إحداهن لصحيفة (خبر) أن حبيبها أراد الإخلاء بها، لكنها قاومته وقاومت حبها له، ورفضت أن تقابله في مكان مهجور، حتى لا تقع بينهما الفاحشة، الأمر الذي أغضب حبيبها، وهددها بفضح علاقته بها.
وقالت الفتاة التي لا تتعدى الـ 23 من عمرها، أن الحادثة "أعطتها درساً طوال عمرها، كي لا تقع في يوم ما فريسةً لطمع الشباب، حتى لو كان على حساب أمنياتها بالزواج منه".
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية ألقت القبض على رجل في العقد الرابع من العمر، بعد قيامه بابتزاز فتاة وتهديدها.
وتقدمت الفتاة بشكوى لدى الهيئة بعد أن تعرضت للابتزاز من قبل الشاب، دون ذكر تفاصيل العلاقة التي ربطتها به. طالبها بإعطائه مبلغ مال،ي وإن لم تستجب لطلبه فسيقوم بفضحها ونشر صورها في مواقع الشبكة العنكبوتية "الانترنت".
ولم تدرك تلك الفتاة أن الشاب كان يلاحقها من أجل المال، لا من أجل الزواج منها، وهو ما أكدته مصادر، بأن الفتاة دفعت للشاب مبلغ 13 ألف ريال خلال يومين فقط من بداية إبتزازه لها، لكن طمعه في كسب المزيد من أموالها، اجبرها على كشف حقيقة العلاقة التي كانت بينهما للهيئة، من خلال تقديم شكوى ضده.
وأستغرب الشاب سلمان المطيري قيام الفتيات بعرض صورهن على الماسنجر. وقال لصحيفة (خبر): كيف سيكون مصير هذه الفتاة، إذا ما سرق شاب صورتها وعرضها على المواقع المختلفة!؟.
وأضاف "جهل الفتيات في التعامل والتعاطي مع الشباب، جعلهن فريسة سهلة أمام العديد من الشباب، عدمي الضمير، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى كوارث ومصائب".
وطالب خالد (34 عاماً) أولياء أمور الفتيات بمراقبة الحواسيب داخل المنازل بين الحين والآخر. وقال لصحيفة (خبر): من المفترض أن بتم مراقبة الأهالي تصرفات الفتيات، خاصة في سن المراهقة الحرجة، حتى لا تقع المصائب التي لا تحمد عقباها".