عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2009   رقم المشاركة : ( 17 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاربعاء17 جمادي الأخر 1430هـ

المدينة : الأربعاء 17-06-1430هـ العدد : 16848
أفراح . . . ما تمت!!
أ . د . سالم بن أحمد سحاب
أفراح جمع فرحة، وهي مناهضة للأتراح . الفرحة كانت بسبب ما نُشر يوم السبت 6 يونيو عن (شائعة) إلغاء آلية (التقويم المستمر) في التعليم العام جملة وتفصيلاً . والتي شملت حتى هذا العام كل الصفوف الستة في المرحلة الابتدائية . الفرحة أو الأفراح والأفكار الملاح لم تتم لأن نائب وزير التربية والتعليم نفى ذلك حسب (المدينة 7 يونيو)، وأعلن استمرارية التقويم المستمر أو هو في نظر أصحاب الفرحة المؤقتة (التدهور المستمر)، بل زاد معاليه الجراح، فوبّخ الصحافة التي لا تتوخّى الدّقة عند نشر مثل هذه الأخبار المزعجة مع أنها بالنسبة للبعض (مفرحة) . لست أدري لماذا الإصرار على الاستمرار في تطبيق هذه الآلية التي دار ويدور حولها لغط كثير من المنافحين عنها والمعترضين عليها بالرغم من وجود آليات كثيرة للتحقق من مدى نجاحها أو فشلها! وحتى المنافحون عنها يتحدثون أحياناً عن إخفاقاتها مرجعين السبب لسوء التطبيق! وماذا يهمّ المتعلم إن كانت المشكلة في الآلية أو في التطبيق فالنتيجة واحدة، وهي أن الذي يجري حالياً لا يساعد على تقويم حقيقي فعلي يمايز بين مستويات الأداء المختلفة، فالكل تقريباً سواء، والكل قد (أتقنوا) كل شيء بمجرد منح التلميذ التقدير (1)، أي أتقن المهارة واستوعب المعلومة وفهم ظاهرها وباطنها، وهو في الحقيقة (نص كمّ) لا أتقن كما ينبغي ولا استوعب كما هو متوقع . إنها باختصار عمليات ترقيع في ترقيع لثوب مخروم بالكامل . ما جدوى كل مشروعات التطوير المقترحة والمليارات المرصودة، إذا لم نستطع البت في قضية مفصلية لها ما خلفها مثل (آلية التقويم المستمر)؟ أعلم أن الأهداف من ورائها جليلة وسامية، ليس أقلها إلغاء هيبة الاختبارات وإبعاد شبحها عن التلاميذ والبيوت . لكن ، ما هكذا تورد الإبل! ولا هكذا يُبنى جيل متعلم قادر على المنافسة، علمياً وتقنياً على المستوى الإقليمي ناهيك على المستوى العالمي . ما هكذا تُعالج الإخفاقات التي باتت أوضح من الشمس في رابعة النهار!! .

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس