رد: الملف الصحفي للتربية الاحد 21/6
المدينة : الأحد 21-06-1430هـ العدد : 16853
مديرة مدرسة تجبر طالبة على “تقبيل” يد زميلتها
عائض الوسمي - مهد الذهب
قدم أحد أولياء الأمور شكوى للجهات المعنية يتّهم فيها مديرة مدرسة ابتدائية في محافظة المهد بتعمّد “ اهانة” ابنته الطالبة في الصف الرابع الابتدائي باجبارها على “ تقبيل” يد زميلتها كنوع من العقاب إثر خلاف بينها وبين زميلتها في الصف .وقال الاب في شكواه: إن ابنته تعرضت لانهيار عصبي واصيبت بنوبة بكاء طوال اليوم جراء ما تعرّضت له من اهانة ، مشيرا الى انه سيواصل شكوى المسؤولات بالمدرسة حتى يحصل على حق ابنته “ افنان رزان المطيري” . وأشار الى ان المديرة حملت ملف الطالبة وهددتها بالطرد من المدرسة ان لم تقم بتقبيل يد زميلتها والاعتذار لها وذلك امام جميع الطالبات في الصف والمعلمات ايضا وهو ما اعتبره اسلوبا تربويا “ مبتدعا” لا يمتّ الى التعليم بصلة .“ المدينة” أجرت اتصالا بمديرة المدرسة التي رفضت التحدث عن الموضوع . فيما أجرت عدة اتصالات بمدير مكتب التربية والتعليم عطية هلال المرعشي ولم يرد . وأجرينا اتصالا بمدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف الفقي والذي امتنع عن التصريح بقوله “ عليكم الرجوع للمتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم” فأجرينا اتصالا بالمتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارالله ولم يرد على اتصالاتنا المتكررة .
صحيفةاليوم : الأحد 21-06-1430هـ العدد : 13148
اتفقوا على ضرورة « تقويم » التقويم المستمر .. طلاب وطالبات :
الجداول والملاحظون والحر .. مثلث الرعب في الاختبارات
القرني : واسطة ومجاملات في تكليف المعلمين بالملاحظة
حمدان سفر - الدمام
تنطلق بعد أيام قليلة اختبارات نهاية العام وتتصاعد معها حالات القلق والتوتر كما تبدأ حالة الطوارئ القصوى في البيوت وايضا في جميع أجهزة الدولة ذات العلاقة التى تستنفر جهودها هذه الأيام .. ”اليوم” استقبلت اتصالات المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات واولياء الامور لرصد احتياجات الاختبارات والمشاكل التي قد تعترض سيرها وبعض النواقص التي قد تحدث.
تبخر الحلم
في البداية يقول ولي أمر الطالب أحمد الشركة ان ابنه الطالب في المرحلة الابتدائية أبدى تميزاً ملحوظاً لدى معلميه الذين أثنوا عليه طوال أيام الدراسة من خلال تفاعله المستمر وجهده ومثابرته في المدرسة وكان يحدوه الأمل كبقية المتفوقين من أقرانه أن يحظى بشيء من التكريم المعتاد في مثل هذه الأيام لكن أمله وأحلامه قد تبخر نتيجة اهمال المدرسة تكريمه تقديراً لتفوقه الذي لا يحتاج إلى بيان أو قرعة أو حتى فزعة من أحد .. وتساءل ابو احمد قائلا : هل نحطم في أولادنا روح المثابرة والتفوق بعدم تكريمهم بهدية بسيطة في قيمتها كبيرة في معناها مؤثرة في عقول أطفالنا ومحفزة لطلب العلم والتفوق لتحقيق حلمه الذي يراوده بأن يصبح طبيباً أو مهندسا في المستقبل القريب أم نحرمه حتى الحلم في المستقبل.
كثافة المقرر
وتشكو الطالبة بالصف الثالث الثانوي أدبي ”س ب ” من وضع بعض المواد التي يحفظ فيها الشيء الكثير والمطلوب أقل من ذلك بغرض تعليلات مثلا كمادة الجغرافيا وذلك بحكم كثافة المقرر وكذلك الانجليزي مع كثافة المواد وخاصة أنها تصل إلى 11 مادة خاصة أن مواد القسم الأدبي تعتمد على الحفظ والمطلوب دائما منا الحفظ من الغلاف إلى الغلاف ومازالت اختبارات القدرات تنتظرنا بما تحوي من مواد علمية وذلك بعد أسبوع من نهاية الاختبارات النهائية وهذا ضغط لا يحتمله أي إنسان حتى ان اختبار القدرات يحتاج إلى مذاكرة فكيف نستطيع التوفيق بين تلك المتطلبات .
مراعاة الظروف
وتطالب ” س ب ” المعلمات بمراعاة ظروف الطالبات مؤكدة ان اسئلة ثالث ثانوي كانت في السابق تصدر من الوزارة وهي للعموم أما الآن فالمعلمة هي التي تضع الأسئلة ودائما ما نطلب أن تكون المعلمة مراعية لظروف طالباتها خاصة أنها هي التي تعطيهم المادة واخص مواد الجغرافيا والانجليزي والبلاغة والتي تحتاج إلى مجهود في الحفظ .وتبين أن الحر هو أكثر ما يضايق الطالبات وخاصة ثالث ثانوي وذلك بسبب ضعف التكييف وسوء الصيانة ، وتضيف ”س ب” ان هناك مشكلة في اختبار الحاسب الالي تتمثل فى الاختبار على اوراق رغم انه عملي وتتساءل : ما الفائدة من الاختبار اذا لم يكن هناك تطبيق على جهاز الحاسب خاصة أن هناك مدارس فيها معامل حاسب كاملة ونحن محرومون من ذلك وكأننا لا نعيش في زمن التقنية وهو الامر الذي لا يرضي اي مسئول .
حضور وانصراف
ويذكر المعلم عايض القرني أن هناك ظلما في تكليف المعلمين بالملاحظة بينما فى المقابل هناك مجاملة لبعض المعلمين المقربين وذلك بإراحتهم في الملاحظة وهذا لا يرضاه المسئولون وأيضا المفترض أن تزود المدارس المتوسطة والثانوية بملاحظين من المرحلة الابتدائية كونهم مع بداية الاختبارات لا يقومون بأي عمل اللهم إلا تسجيل حضورهم وانصرافهم فقط .
إزعاج القاعات
وتشير الطالبة أمل محمد الى الإزعاج داخل قاعة الاختبار بسبب الاصوات الصادرة من الكعب العالي لأحذية بعض المعلمات خلال مرورهن بين الطالبات أثناء الاختبار مما يتسبب في إزعاج الطالبات داخل قاعة الاختبار ويثير نوعا من الألم في الرأس واختفاء المعلومات وعدم التركيز . حر شديد اما ولي أمر الطالب علي الحمود فيقول إن مدرسة ابنه ما بين الفترتين في الاختبارات يخرجونهم إلى الساحة وقت الحر الشديد مما ينعكس عليهم بالأثر السلبي ويكون اختباره في الفترة الثانية غير موفق بسبب شدة الحرارة اضافة لانعكاس ذلك على صحته .
دوريات الحواري
فيما تشكو أم محمد السبيعي من اقامة دوريات بالحواري وهذا ينعكس سلبا على تركيز الابناء اثناء مذاكرتهم في ايام الاختبارات فلو اوقفت هذه الدوريات لكرة القدم حتى تنتهي الاختبارات لكان أحسن لكي يتسنى لابنائنا الطلاب التركيز .ملاحظات متتالية وذكر المعلم يحيى الزهراني ان اكبر مشكلة يعاني منها المعلمون اثناء الاختبارات هي كثرة الملاحظات المتتالية مؤكدا انه فى حالة الاستعانة بجميع معلمي الصفوف الاولية لتمت الموازنة ولاستطعنا تصحيح المواد بطريقة مركزة . ويشكو الطالب خالد بن عبدالله من أن هناك طلابا يزعجوننا بالغش بطريقة لا يكتشفها الملاحظون والاكثر ازعاجا ايضا عندما يلح احد الطلاب على زميله بالسماح له بالنظر في ورقة اجابته وهو ما يثير ضيقنا في غياب المراقبين الذين ينشغلون فى كثير من الحالات بالاحاديث الجانبية والتحدث فى الجوالات التى لا ينقطع رنينها داخل قاعة الاختبار مما يزعجنا ويعكر صفونا اثناء الاجابة عن الاسئلة .
توزيع الاسئلة
ويذكر الطالب محمد صالح أن اكبر مشكلة تواجههم في الاختبار أن موعد توزيع الاسئلة يكون في العادة في وقت محدد ولكن مع الاسف أن المراقب يتأخر مما يثير ضيقنا من ذلك وخاصة انه يؤثر على تفاؤلنا وانتظارنا الأسئلة .
عدم مساواة
ويشير الطالب علي سعيد الى عدم مساواة بعض المعلمين اثناء الملاحظة في لجنة الاختبار حيث يقوم بعضهم بغض الطرف عن محاولات بعض الطلاب للغش مما يضيع حقوق وجهد الطلاب المتميزين والمتفوقين .
تطبيق ضعيف
أما المعلم عيسى الحميد فيوضح عدم فعالية التقويم المستمر وانه غير ناجح لعدة اسباب منها انه يدعو وبشكل مباشر الى تكاسل كثير من المعلمين وعدم التزامهم بتطبيق مهاراته لان تطبيقه متعب للغاية وكذلك لان عدم المتابعة من قبل المسئولين في مكاتب التربية والتعليم لهذا المشروع اضعف تطبيقه بشكل فعال حيث يكتفي كثير من المعلمين بإنجاح الطلاب واعطائهم مهارة رقم (1) رغم أن بعض المعلمين لا يختبر الطلاب نهائيا طوال العام الدراسي اضافة الى أن نيته المبيتة هى انجاح الطالب لان المعلم في نهاية العام تتم مساءلته عن سبب عدم إجادة الطالب للمهارة مما يجعله يرتب له برنامج تقوية وهو بذلك لا يتساوى مع من نجح من الطلاب .
مدة اطول
ويشير الحميد الى عدم ملاءمة التقويم المستمر للمقرر الدراسي لان التقويم فعل ولم يحسن المقرر لملاءمة التقويم ولان التقويم يحتاج الى مدة اطول بسبب الاعادة المتكررة لضعاف الطلاب وتمنى الحميد أن يعطى الطالب فرصته في موضوعات القراءة والكتابة لانها اساس التعلم خاصة في الصفوف الاولية .
صيانة البرادات
ويقترح الطالب بالصف الثاني المتوسط علي السلطان ان تكون بداية اختبارات الفترة الاولى الساعة السابعة والنصف وذلك ليتمكن الطلاب البعيدون عن المدارس من الاختبار مشيرا الى اهمية تهيئة الاجواء المناسبة للاختبارات بالمدارس من حيث صيانة البرادات والمكيفات ودورات المياه لانها عوامل مهمة في خدمتنا اثناء الاختبار وطوال العام .
حركة نقل
ويرى الطالب سعود عبدالله أن بعض المعلمين يترصد لطلابه باسئلة معقدة خاصة اذا كان المعلم نقل من المدرسة وهو ما يوقعنا ضحية لبعض المعلمين وخاصة اننا بالصف الثالث الثانوي وطالب بعدم اعلان حركة نقل معلمي ثالث ثانوي الا بعد وضع الاسئلة .
اغلاق المقاصف
ويقول ولي امر احد الطلاب انه كان يلاحظ على ابنه وقت الاختبار الخروج وهو في حالة من الجوع وانهيار في جسده وبسؤاله اخبره بان المقصف مغلق ولا يفطر وتساءل : كيف تغلق ادارة التعليم المقاصف مع بداية الاختبارات وكأن الطلاب سيصومون اثناء الاختبارات وهذا تعذيب لهم بالتجويع خاصة في الايام التي لديهم فيها مادتان وارى انهم في ايام الاختبارات احوج ما يكونون اليه للتغذية لانها تساعد على الاستذكار والتركيز أثناء الاجابة .
القاء الكتب
ويشير احد المعلمين باحدى مدارس القطيف الى ظاهرة تحدث اثناء الاختبارات لا تنم عن تربية الطلاب التربية السليمة وهى قيامهم بإلقاء الكتب بعد الاختبار بشكل مرفوض خاصة كتب مواد التربية الاسلامية والتي تحوي ايات قرآنية وأحاديث شريفة مما يشير الى ضعف الوعي سواء من البيت او من المدرسة ، واقترح على ادارات التربية والتعليم وادارة مكاتب التربية والتعليم بالتنسيق مع المدارس وضع حاويات توضع بها الكتب للاستفادة منها بطريقة ايجابية وكذا تعويد الطلاب على احترام وتقدير الكتاب المدرسي الذي انفقت عليه الملايين ليصل اليه بالمجان وفى اجمل حلة .
|