عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين 22 جمادى الآخرة 1430 هـ

الرياض:الاثنين 22 جمادي الأخر 1430هـ - العدد 14966
نظام إدارة التعليم (Learning Management System)
د . سليمان التركي
يُعد نظام إدارة التعليم (LMS) من أهم الجزئيات المكونة لمنظومة التعليم الإلكتروني، حيث إن هذا النظام يحتوي على جزئيات أساسية منها:
نظام الاختبارات: حيث يستطيع المعلمون أن يسجلوا اختباراتهم بالطريقة التي يرغبون بها (صح وخطأ أو اختيار الإجابة الصحيحة أو توصيل الأعمدة، أو إنشائية ) . ومن ثم طرحها على الطلبة في الوقت المناسب . الفصول الافتراضية: وفيها يتم تسجيل المحاضرات الفعلية المعطاه للطالب كما لو أنها محاضرة اعتيادية، ولكن يتم تسجيلها باستخدام أدوات معينة، وتنشر على البوابة الإلكترونية الخاصة بالمادة، بحيث يستطيع الطالب الوصول إليها متى ما شاء . وضع المسار التعليمي لكل مادة وربطه بالمحتوى التعليمي غرف النقاش لكل مادة، بحيث يشترك المعلمون مع الطلبة في هذه الغرف للإجابة على الاستفسارات أو طرح مواضيع للمناقشة كأداة من أدوات التحصيل العلمي . صفحات الطلبة الخاصة، التي يتوفر بها كل ما يحتاج إليه الطالب من معلومات علمية وإدارية تخصه خلال مراحله التعليمية . وهناك العديد من الفوائد المجنية من تطبيق نظام إدارة التعليم، والتي لا يتسع هذا العامود لذكرها، ولكنني أود أن أذكر بعض المتطلبات الضرورية لتطبيق هذا النظام، والتي قد يؤدي إغفالها إلى الفشل في تطبيقه، ومن أهمها ما يلي: وضع استراتيجية واضحة للتعليم الإلكتروني بشكل لا يجعل المشاركين يشكون في جدية المنشأة التعليمية لتنفيذ المشروع . ولا يمنع أن تكون هناك عبارة شديدة اللهجة مثل: "إما أن تتعاون مع المشروع أو أمسك الباب" . يجب عمل حملة توعوية عن النظام وأهميته تشمل جميع المشاركين في العملية التعليمية بما في ذلك الهيئة الإدارية . يتم تطبيق النظام على بعض المواد كمرحلة أولى ثم يتم على جميع المواد . تفريغ الكادر التعليمي جزئياً على أقل حد، مع وضع حوافز (مادية ومعنوية) خلال تنفيذ المشروع . إطلاع المسؤول الأول على سير المشروع بشكل دوري . الاعتراف بأن المشروع صعب ويحتاج إلى الكثير من الصبر وأن تنفيذه لن يتم بين يوم وليلة . بعد الاطلاع على الكثير من أنظمة إدارة التعليم وعلى تطبيقاته في بعض المنشآت التعليمية وجد أن الغالبية ينتقي النظام (المنتج) على أساس الاسم، وليس على حسب متطلبات المنشآة وذلك بسبب عدم رغبة المسؤول الأول عن المشروع أن تلقى عليه اللائمة بسبب اختيار منتج سيئ (غير معروف) . وفي إعتقادي أنه من المفترض إشراك المسؤول الأول من بداية المشروع ليكون داعماً لمتخذي القرار، حتى وإن كانت هناك بعض الإخفاقات خلال التنفيذ .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس