عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2009   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين 22 جمادى الآخرة 1430 هـ

الجزيرة:الأثنين 22 جمادىالآخرة 1430هـ العدد:13409
هل نعيد النظر في التقويم المستمر . . ؟
محمد إبراهيم فايع
حرصاً على ألاّ يدرس الصفوف الأولية إلا معلم مؤهل تأهيلاً جيداً أتمنى أن توصي وزارة التربية والتعليم بمجموعة من الحوافز التشجيعية لمعلمي الصفوف الأولية (الأول والثاني والثالث) مثل تخفيض النصاب الإعفاء من حصص الانتظار والإشراف اليومي وإعطاء الأولوية لهم في النقل والترشيح وبخاصة معلم الصف الأول والذي يعاني أكثر من غيره (ولا يعرف مكابد الصف الأول وتدريسه إلا من درس طلابه) الإجازات والحصول عليها مع طلابهم . وأنا عندما أدعو إلى إعادة الحوافز أو تحديد حوافز جديدة إنما أنطلق من خلال معرفتي بما قد يؤدي ذلك إلى (ضبط) اختيار المعلم الجيد الكفؤ والمناسب من قبل مدير المدرسة، وأن الحوافز من شأنها أن (تعطى لمن يثبت جدارته وفي نفس الوقت تحجب عن المعلم الذي يثبت إهماله أو عدم أهليته للتدريس في الصفوف الأولية) حتى لا يفهم المعلمون ولا المشرفون التربويون ولا مديرو المدارس بأن معنى وجود حوافز لمعلمي مرحلة الصفوف الأولية أنها أصبحت حقاً مشروعاً لكل معلم يدرس فيها مهما كان عطاؤه وهذا خطأ، فهناك استمارة خاصة بالحوافز تعبأ بأمانة وصدق من مدير المدرسة ويتم اعتمادها من المشرف التربوي للصفوف الأولية بالموافقة أو عدم الموافقة ولذلك وجود الحوافز سيخلق التنافس نحو تجويد العمل فيها . لكن بودي أن أشير إلى موضوع في غاية الأهمية وهو عدم إسناد تدريس الصفوف الأولية إلى معلمين ليست لديهم القدرة والتمكن والمهارة والإلمام على التدريس فيها، فتلميذ هذه المرحلة لا يستطيع محاسبة المعلم ولا أن يشكوه إلى مدير المدرسة إذا ما قصّر أو أخل بمهمته، وأعطيكم مثالاً من الميدان ربما يسمع بعضكم كثيراً بأن تدريس الصف الأول يخضع (لمنهجية) . . المشرفون على هذا الصف يعون هذا جيداً تتمحور - باختصار- في أن المعلم يعتمد على ثلاث ركائز فيها (القراءة، التجريد، الكتابة) ويطول شرحها لو أردت التفصيل لكن المشكلة أن بعض المعلمين ليست لديهم أدنى خبرة في السير وفق المنهجية تلك ولا يهتم بمصاحبة الوسائل التعليمية للدرس ولا يأخذ بالتدرج بما يتناسب وطلاب الصف الأول ولا يعمد إلى التكرار والتحليل السبوري واللفظي مما يوقع التلميذ في حيرة من وجوده في الصف بسبب أن المعلم يسير وفق رؤية يعتقدها صحيحة أو يراها سهلة عليه ضارباً بالطريقة الصحيحة لتدريس الصف الأول وهو فن ومهارة عرض الحائط فيدرس القراءة والكتابة بطريقة تصلح للكبار وهذا ما يفسر ضعف مستوى بعض الطلاب، علماً بأن الميدان التربوي يحظى بمعلمين مبرزين ويمكن للمدارس الاستفادة من وجودهم . وأذكر ما قلته لمدير مدرسة بأن المعلمين لم يندموا كثيراً كندمهم على تفريطهم في تفعيل (أسلوب تبادل الزيارات) وعدم أخذهم إياه صورة جدية لأن جميع أساليب التدريب تبدو فيه ظاهرة فالمعلم يراقب ويرصد ثم يحاور ويضع لنفسه صوراً قبل الزيارة وبعدها . لهذا من أوجب الأمور على مديري المدارس حسن اختيار معلمي الصفوف الأولية وعدم التنازل في هذه النقطة، لأن التعليم لم يعد واقفاً عند أسلوب الحفظ والتلقين فقد توجب أمام المعلمين بصورة عامة ومعلمي الصفوف الأولية بصورة خاصة توظيف المهارات التي تلقوها في السابق وما يتلقونه من المشرفين التربويين وعبر برامج التدريب واستثمار التقنيات الحديثة ولو الحد الأدنى منهم علماً أن بعض المدارس أصبحت تأخذ بإنشاء قاعات تقنية ومراكز مصادر التعليم . . وبالمناسبة وأنا أقترح أن تسارع الإدارات التعليمية في إنشاء قاعات مصغرة للتقنية تحوي تجهيزات بسيطة إذا ما تعثر إقامة مراكز مصادر متكاملة لحين إقامتها . أعود لأقول يجب في حال إقرار الحوافز ربطها بجودة اختيار من يدرس الصف الأول على وجه الخصوص والصفين الثاني والثالث على وجه العموم ولنقل المرحلة الابتدائية بأكملها وقد أفجر المفاجأة حينما أقول لكم إذا كان مفهوم التقويم المستمر عند المعلمين هو (التنجيح المستمر) ودفع التلميذ إلى المرحلة التالية حتى ولو لم يكن مستحقاً للنجاح فأنا أدعو إلى العودة إلى نظام الاختبارات أو المزج بين الاختبارات ولائحة التقديم المستمر والزام المعلمين بعقد اختبارات تحريرية وإنشاء ملف لكل طالب وليس قصره على الطالب الضعيف أو المحتاج للرعاية ووضع كل ما يقدمه المعلم لطلابه من أنشطة تحريرية وأوراق عمل وأوراق إثرائية وإشعار لولي الأمر وصورة الإحالة للمرشد الطلابي وكل ما يمكن أن يقدم للطالب يحفظ في هذا الملف التوثيقي والذي يتحول في نهاية العام إلى ملف للدراسة إذا لم ينجح الطالب للصف التالي لصفه، ولن أطيل أكثر في هذا الحديث وسأفصل رؤيتي الخاصة عن التقويم المستمر لمقال قادم ناقلاً لكم من واقع المدارس ما هو مطبق وصحيح وما هو متعارض مع اللائحة والأخطاء التي وقع فيها بعض المعلمين حتى أوجدت مفاهيم خاطئة عند الناس عن التقويم المستمر وهو كلائحة ونظام لا غبار عليه ولكن سوء تطبيقه يجعلنا نعيد النظر فيه .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس