عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2009   رقم المشاركة : ( 42 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين 22 جمادى الآخرة 1430 هـ

صحيفة اليوم:الأثنين 22 جمادىالآخرة 1430هـ العدد:13149
طالبو بدوريات أمن لمدارس البنات . . تربويون وطلاب وطالبات :الاختبارات القصيرة «تستنزف» الطاقات قبل الماراثون الكبير
حمدان سفر - الدمام
تنطلق بعد أيام قليلة اختبارات نهاية العام وتتصاعد معها حالات القلق والتوتر كما تبدأ حالة الطوارئ القصوى في البيوت وايضا في جميع أجهزة الدولة ذات العلاقة التى تستنفر جهودها هذه الأيام . . ”اليوم” استقبلت اتصالات المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات واولياء الامور لرصد احتياجات الاختبارات والمشاكل التي قد تعترض سيرها وبعض النواقص التي قد تحدث .
تجهيزات واستعدادات
في البداية يؤكد حبيب آل وحيد أحد منسوبي وزارة التربية والتعليم على أهمية أن تكون المدارس على استعداد كبير لاستقبال أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة تقريباً صباح يوم السبت المقبل لبدء الاختبارات النهائية . وذكر ان التجهيزات والاستعدادات الجيدة من قبل المدارس تتيح للطلاب أداء اختباراتهم في جو مريح وانسيابي مما يساعدهم على النجاح والتفوق وهنا يأتي دور القائمين على سير الاختبارات في المدارس بتوفير كل سبل الراحة والهدوء في قاعات الاختبارات .
أسبوع مراجعة
وتطالب الطالبة هيفاء أن يكون الأسبوع الحالي ما قبل الاختبارات أسبوعا للمذاكرة والمراجعة بدلا من الذهاب للمدرسة ونكتشف عدم وجود دراسة واصابتنا بإحباط وكأننا ضيفات ثقيلات خاصة أن لجان الاختبارات تقوم بتنظيم القاعات وأرقام الجلوس وتضيف هيفاء ان الذهاب للمدارس يكون فقط للتسلية واللعب في الساحات داخل المدرسة وبالتالى عدم الاستفادة من الوقت في المذاكرة أو الراحة في البيوت .
أسئلة تحصيلية
اما أبو سعد وهو مدير إحدى المدارس الثانوية بالخبر فيشير الى عدم وجود دورات كافية من قبل الوزارة لتهيئة معلمي الثالث الثانوي لإعداد أسئلة تحصيلية متوازنة بحيث تتيح للطالب التدرج في الإجابة دون أن تفقده الثقة في نفسه إما لسهولتها أو صعوبتها لأنه أحيانا يغلب على المعلمين أسلوب التعامل مع طلابهم ولذلك كانت الأسئلة في السابق من الوزارة ثم جاء إلغاء المركزية نظرا لأهمية إعطاء المعلم الثقة في نفسه وإمكاناته وقدراته كونه مؤتمنا على طلابه خلال الحصص ولكن ينقص معلمي الثانوية الدورات الكافية بشكل يفرز أسئلة نموذجية تحقق العدالة والإنصاف كونها مرحلة انتقالية وفرز للإمكانات والقدرات بين الطلاب .


أصوات وازعاج
وتشير الطالبة عزيزة محمد الى إخفاق المعلمات والمراقبات في ضبط الطالبات اللاتي يخرجن من قاعات الاختبار ويقمن بازعاجنا أثناء الاجابة على الأسئلة ويصدرن أصواتا وإزعاجا يؤثر على تركيزنا داخل القاعة مما يكون له اثر عكسي علينا وتطالب إدارات المدارس بعدم بقاء الطالبات بجوار قاعات الاختبار لتوفير الجو المناسب للتركيز و الإجابة .
حافز التصحيح
ويشير فواز الأحمد معلم ثانوي بإحدى مدارس الجبيل الى تعرض معلمي الصف الثالث الثانوي للظلم حيث انه في السابق كانت الوزارة تضع الأسئلة ثم ترشح معلمين من المدارس للتصحيح بمراكز الاختبارات التي كانت بالمناطق ويعطون مقابل التصحيح مبالغ مادية على حسب الأيام التي يعملون بها في تلك المراكز . . فلماذا حرمنا هذا الحافز علما بأن الجهد تضاعف والعمل أحيانا يستمر إلى ساعات طوال في أيام الاختبارات فهل تنصفنا الوزارة باعطائنا الحافز المادي الذي يعوضنا عن أوقات نقضيها في التصحيح والتدقيق والمراجعة .
تكليفات المعلمات
وابدت المعلمة غادة عبدالعزيز استياءها من التكليفات التي لا تراعي ارتباط معلمات المواد بالتصحيح حيث نكلف بالمراقبة أثناء الاختبار ثم بالتصحيح وهذا ظلم حيث أن عدد المعلمات بالمدرسة يكفي للمراقبة وتضيف انه في كثير من الأحيان خاصة بالمواد السهلة نقوم بالتصحيح أثناء المراقبة .
الدور الثاني
ويقترح المعلم طلال عبدالله تقديم الدور الثاني أسبوعا بدل أسبوعين بعد الاختبارات النهائية وذلك للتسهيل على الطلاب وكذلك اعطاء فرصة لذوي الطالب الراسب للاستمتاع بالإجازة من بدايتها . فيما يشير الطالب محمد القحطاني من إحدى مدارس الدمام المتوسطة الى معاناة طلاب مدرسته أثناء الاختبارات من العطش الشديد مؤكدا انهم يطلبون ماء خاصة مع سوء تبريد المكيفات في المسرح ولكن دون فائدة وكأننا نطلب شيئا أو مرطبات وليس حقا من حقوقنا .


كم المعلومات
اما الطالبة نورة الشهري فتشكو من تأخر بعض الطالبات في الخروج من الاختبار ويقمن باستعطاف المراقبات للسماح لهن بالغش من أوراق الطالبات الممتازات والغريب ان بعض المعلمات يستجبن لرغبتهن ونشاهد ما يحدث ونردد فى انفسنا ”من أمن العقوبة أساء الأدب” . ويستغرب الطالب حسين الناصر من بعض الطاولات التي يجلسون عليها أثناء الاختبارات وذلك من الكم الهائل من الكتابات المدونة عليها وكأنها ارشيف معلومات حيث ان المدرسة اثناء ترتيب الطاولات باللجان لا تنتبه لتلك الملاحظة والتي تعتبر مهمة في تركيز الطالب اثناء الاجابة .
10 اختبارات
وتقول آيات محمد طالبة بالصف الاول الثانوي : بعض المعلمات تضغط علينا بمعدل اختبار في اليوم بمعنى اننا نختبر في الاسبوع 10 اختبارات وكأننا آلات تقرأ وتفرغ ولا يبحث في راحتنا وانما اهم شيء هي راحتهن فقط فلا ينظرن أن عندنا اختبارا في نفس اليوم الذي تريد المعلمة اختبارنا فيه خاصة اننا في اول ثانوي ونعاني من كثرة المواد ونقضي كل وقتنا فى المذاكرة . وتقترح عقد اختبارات شهرية بدلا من القصيرة لاتاحة الفرصة امامنا لالتقاط انفاسنا ونستعد للاختبارات النهائية حيث يأتي الاختبار ونحن نعاني الارهاق والطاقة في هذه الفترة ضعيفة . وابدت آيات دهشتها من عدم استطلاع رأي الطالبات في جدول الاختبارات الذي يكون دائما سهلا للمعلمات وصعبا على الطالبات واكبر دليل على ذلك مادة الرياضيات فهي في الاسبوع الثاني مع مادة التوحيد فكيف نستطيع استذكار المادتين في يومين ونصف والمصيبة أن الحفظ والمذاكرة من الغلاف للغلاف . وتشكو ايات من الاسلوب الاستفزازي لبعض المعلمات عند دخول الطالبات قاعات الاختبار .
تفتيش وحرج
اما الطالب حمود الشمري فأبدى استياءه من التفتيش اثناء دخول قاعات الاختبار حيث أن التفتيش يختلف من معلم لآخر فهناك معلمون يفتشون بطريقة مبالغ فيها مما يصيبنا بالحرج اثناء التفتيش ، بينما يستشعر اخرون من وجه الطالب هل معه بقايا كتب او مذكرات من عدمه بطريقة محترمة .


تهيئة صحيحة
ويذكر ابراهيم الدوسري مرشد طلابي باحدى مدارس المنطقة ان اكبر مشكلة تواجه الطلاب اثناء الاختبارات عدم التهيئة الصحيحة للطالب حيث من المفترض ان تكون هناك برامج تزيل الرهبة والخوف الذي لا زال عالقا في اذهان كثير من الطلاب وكأنهم داخلون على غرفة عمليات علاجية حيث لم يراعوا ان الاختبار مجرد قياس لمستوى الطالب في مادة ما ولا شك ان الوزارة بتطبيقها التقويم المستمر احسنت صنعا لقتل ذلك الشبح الوهمي الذي ولد فى نفوس الطلاب الخوف والرعب دون ادنى سبب .
دوريات الامن
وتؤكد احدى مديرات المدارس الثانوية بالدمام اهمية تواجد دوريات الامن اثناء الاختبارات عند مدارس البنات لمواجهة ما يحدث من مضايقات للطالبات اثناء انتظارهن خارج اسوار المدرسة لابائهن لنقلهن للبيوت حيث أن المدارس التي تتوافر عندها الدوريات تقل المضايقات بل تنعدم تماما وهذه من الاشياء المهمة في اوقات الاختبارات عند مدارس البنات .
الفرصة الأخيرة
ويؤكد محمد أنور الجنوبي أحد طلاب الصف الثالث المتوسط أهمية المذاكرة في مثل هذه الأيام لأنها تعتبر الفرصة الأخيرة لمن يريد النجاح والتفوق واستغرب تزامن موعد المباراة المصيرية التي سيخوضها الأخضر مساء الأربعاء المقبل مع منتخب كوريا الشمالية على ملعب استاد الملك فهد بالرياض لتعلن تأهل منتخبنا للمرة الخامسة على التوالي وتواجده في نهائيات كأس العالم مع بداية الاختبارات . وأبدى قلقاً على أن تؤثر متابعة الطلاب للمباراة المصيرية على مستوى الاستذكار وتمنى أن يكون الفوز حليف الأخضر والنجاح حليف الطلاب .
شد أعصاب
وتذكر الطالبة عبيرالقرني انها مصابة بالسكر وتعيش أوقات الاختبارات في شد أعصاب وتقول انها مع التركيز في الاختبار تنخفض نسبته لديها في كثير من المرات في قاعة الاختبار وعندما تستدعي المراقبة تتعامل معها بلا انسانية وتستغرب من تجاهل إدارة المدرسة حصر المصابات بالسكري وضغط الدم كي تتم معاملتهم باهتمام حيث أن انخفاض السكر يفقدها الوعي ولو تم التأخر في التعامل معها فستكون النتيجة خطيرة .
جو حار
ودعا الطالب مهتدى آل معيلو أحد طلاب الصف الأول الثانوي باحدى مدارس القطيف الجميع خاصة الآباء والأمهات الى توفير جو من الراحة والطمأنينة للطلبة الذين يواجهون حمى الاختبارات النهائية في ظروف استثنائية هذا العام خاصة في هذا الجو الصيفي الحار جداً وكذلك تنامي الخوف من أنفلونزا الخنازير التي تأخذ حيزاَ كبيراً في وسائل الإعلام . ويقول ان طالب الثانوية العامة بحاجة إلى تركيز واهتمام ودقة وسرعة استرجاع وتفكير وكل تلك الأمور تتطلب الهدوء والسكينة والراحة وهى أشياء لابد من تواجدها بشكل كبير .
كابوس مزعج
أما الطالب محمد العماني بالصف السادس الابتدائي والذي يستعد لحفل التخرج من المرحلة الابتدائية للانتقال إلى المرحلة المتوسطة فأبدى سعادته البالغة بنظام التقويم المستمر الذي أبعد عنه وعن عائلته شبح الاختبارات النهائية التي تجعل الجميع يعيش كابوساً مزعجاً لمدة قد تزيد عن الشهر تقريباً ويتمنى محمد أن تختفي ظاهرة الاختبارات النهائية بشكلها الحالي ويتم تعميم نظام التقويم المستمر الذي أثبت نجاحه على مستوى المرحلة الابتدائية .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس