عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2009   رقم المشاركة : ( 38 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الثلاثاء23/6

صحيفة اليوم:الثلاثاء 23 جمادىالآخرة 1430هـ العدد:13150
أولياء أمور يؤيدون «التقييم» .. ويطالبون بإزالة التوتر والرهبة
الأسئلة التعجيزية ترفع حرارة الاختبارات لـ «الشرطة» الحمراء
المالكي : الضغوط وغياب العدالة تصيب المعلمين بالكسل والاحباط
حمدان سفر – الدمام
تنطلق بعد أيام قليلة اختبارات نهاية العام وتتصاعد معها حالات القلق والتوتر كما تبدأ حالة الطوارئ القصوى في البيوت وايضا في جميع أجهزة الدولة ذات العلاقة التى تستنفر جهودها هذه الأيام .. ”اليوم” استقبلت اتصالات المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات واولياء الامور لرصد احتياجات الاختبارات والمشاكل التي قد تعترض سيرها وبعض النواقص التي قد تحدث. اختبارات الشهرية فى البداية تقول أم محمد العسيري: إن هناك مشكلة فيما يخص عدم استغلال اختبار المواد الشهرية مما ينعكس سلباً على نفسيات الطلاب أثناء الاختبارات النهائية او قد يتعرض بعضهم لظروف طارئة فالمفترض ان يكون الاختبار الشهري النصفي أي منتصف الفصل من 25 درجة بمعنى 15 درجات للاختبار التحريري و 10درجات للمشاركة ومن ثم الموضوعات الواردة في الاختبار لا يطالب الطالب إعادة مذاكرتها في اختبار نهاية الفصل بمعنى انه يطلب منه استذكار المتبقي من المقرر وكذلك تكون درجته 25 حيث إن الدرجة الحالية للاختبار النصفي 20 درجة فلو زادت 5 درجات لأصبحت 25 وبذلك يكون الطالب في حالة من الاستقرار والتوازن من حيث متابعته لمواده المقررة وهذا تمهيد لتطبيق التقويم المستمر كما هو معمول به في المرحلة الابتدائية .استراتيجية واضحة
وتضيف العسيري بان هذه الاقتراحات التي من شأنها التخفيف على أبنائنا طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية من عبء الاختبارات المفترض ان يكون لدى الوزارة استقراء لآراء أولياء الأمور الذين لهم علاقة بالعملية التعليمية لكي يكون هناك استراتيجية واضحة المعالم وتتجدد بتجدد الأفكار التي تصب في مصلحة أبنائنا الطلاب .
مقررات طويلة
ويقول ولي أمر الطالب عبد المحسن المرهون إن المقررات العلمية طويلة وابني أحيانا يعاني من بعض المقررات الطويلة خاصة المواد العلمية فلا يكون هناك وقت للراحة والنوم أيام الاختبارات مما يؤدي إلى القلق والتوتر والرهبة في المنزل على الرغم من المذاكرة السابقة والمستمرة للمواد الطويلة فأرجو من المعلمين تقويم الإجابات على الفهم وليس على أسلوب الحفظ والتلقين وايضا الابتعاد عن الاسئلة التعجيزية من خارج المقررات والتى ترفع حرارة الاختبارات وتوقع الطلاب تحت ضغوط كبيرة .
معاناة صعبة
أما المعلم فهد عسيري فيرى أن معاناة المعلمين في هذا الزمن صعبة للغاية اذا لم يكن هناك مساعدة من قبل البيت فالمعلم يحرق أعصابه والطلاب لا يأبهون بعدم احترامه وإدراكهم بأنه يريد مصلحتهم ، ويضيف بأنه منذ بداية العام يحرص طلابه بالمرحلة المتوسطة على الجد والاجتهاد والمذاكرة المستمرة والمتواصلة ولكن دون فائدة تذكر حيث يأتون في نهاية العام يشكون ظروفهم التي لم تساعدهم في التحصيل الدراسي ويطلبون مساعدتهم وهنا تكمن المشكلة .
مصدر توتر
اما ولي أمر الطالب مهدي حسن آل معيلو فيقول: إن التقويم هو البديل للاختبارات حيث إن الامتحانات موسم يتكرر ولقاء يتجدد وهو مصدر توتر وقلق لكل المعنيين بها الطالب والأسرة والقائمين عليه وهي لحظات استنفار نعيشها داخل المنزل فلماذا لا يكون التقويم هو البديل للامتحانات والتقويم هو وسيلة تعمل على قياس المستوى التحصيلي للطالب ومعرفة مدى تحقيق الأهداف والكشف الحقيقي عن مواطن القوة والضعف لدى الطالب وفي رأيي المتواضع التقويم المستمر هو الأسلوب الأمثل والبديل لقلق وخوف ورهبة الاختبارات .
ارباك وقلق
وتذكر ”ر ف ” إحدى الطالبات بالثانوية العامة انه وقت أدائهن الاختبار وبعد بدايته بوقت قصير تبدأ المراقبات في تذكيرهن بالوقت وانه شارف على الانتهاء مما يربكنا ويقلل ويضعف من تركيزنا وهناك بعض الطالبات تنسى الفقرات بسبب الارتباك مما يؤثر على نتائجنا ودرجاتنا التي نحن في أمس الحاجة إليها وترى أن لا يتم تذكيرهن بالوقت إلا قبل نهايته بربع ساعة على الأقل لان بعض الأسئلة تحتاج إلى وقت للتفكير والتركيز .
اهدار الوقت
وتقول وفاء حسين طالبة بالصف الثاني ثانوي علمي: إننا في كثير من الأحيان لا ننام في الليل حتى نراجع دروسنا بمعنى أننا نواصل حتى أداء الاختبار وبعد أن ننتهي من أدائه لا يسمحون لنا بالذهاب إلى المنازل مع أولياء أمورنا حتى تنتهي آخر طالبة من أداء الاختبار بل نجلس في المدرسة فلا نستفيد من وقتنا في النوم استعدادا لاختبار اليوم الثاني .
أثر إيجابي
ويطالب المعلم سعيد الغامدي بأن تكون عودة المعلمين بعد الإجازة القادمة مع عودة الطلاب نظرا لما لها من اثر ايجابي في معنويات المعلمين كون الأيام القليلة بعد عيد رمضان لا تكفي لان يستمتع المعلم بأيام العيد الجميلة ، ويذكر الغامدي أن تجربة الوزارة بداية العام الدراسي الحالي عندما كانت عودة المعلمين والطلاب في يوم واحد تجربة ناجحة بكل المقاييس فلماذا استبعدت هذا العام أم أن الأنظمة تطبق دون دراسة نتائجها والتي تنعكس إما إيجابا أو سلبا على العملية التعليمية؟!
ضغوط نفسية
ويذهب محمد المالكي إلى أن المعلمين وقت الاختبارات يمارس عليهم شتى الضغوط النفسية في عملية الملاحظة والمراقبة والتصحيح والتدقيق والتبييض وتسليم النتائج فأين المقابل لهذا كله أم أن الطلبات من المعلم متراكمة وطلباته منسية وهنا الاستغراب ، ويضيف المالكي بان الوزارة لم تقصر في دعم المعلم ولكن هناك قصورا في العدالة في العمل داخل المدارس فهناك معلمون مرتاحون وآخرون يعانون ويدب الإحباط في نفوسهم والكسل في عروقهم واللامبالاة في عملهم .
حصيلة عام
ويرى مدير إحدى مدارس الدمام أن الاختبار هو حصيلة عام كامل فلابد أن يكون هناك إحساس بالمسؤولية على المعلم كونه محور العملية التعليمية وذلك من حيث مراعاة الأسئلة بناء على جداول المواصفات وكذلك المراقبة والتصحيح .
إجهاد صحي
أما المعلمة هدى الحمد فتقول إنها تعاني من تكسر في الدم ولكن إدارة المدرسة لا تراعي ذلك في التخفيف عنها أثناء المراقبة فتعامل كزميلاتها بدون إنسانية حيث إن الإجهاد أثناء المراقبة يرهقها صحيا .
تهيئة ضعيفة
ويشكو ولي أمر الطالب محمد العبدالله أن تهيئة الطلاب ما قبل بدء الاختبارات من قبل المدارس ضعيفة بل تكاد تكون معدومة ولذلك يتكون لدى الطالب من ذلك المجهول القادم الخوف والرعب المتلازمين .
غياب التوعية
ويقول العبدالله: انه ومن خلال عمله على تهيئة أبنائه بنين وبنات يستغرب غياب التوعية والتركيز على ان الاختبارات مجرد قياس مستوى تحصيلي للطالب وليست كما يظن بعض الطلاب والطالبات بأنها شبح مخيف .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس