رد: الملف الصحفي للتربية الاربعاء 24/6
الحياة :الأربعاء 24 جمادى الآخرة 1430 هـ
«مُطلقة» تشكو إدارة مدرسة رفضت «التواصل مع النساء»
الدمام – رحمة ذياب
تقدمت مطلقة بشكوى إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) في المنطقة الشرقية، متهمةً إدارة مدرسة في محافظة القطيف، التي يدرس فيها ابنها (ثمانية أعوام)، بـ«تجاهل» شكواها، ضد معلم، اتهمته بـ «ضرب ابني ضرباً موجعاً، لمرات عدة» بحسب قولها . وأضافت الأم، التي انفصلت عن زوجها منذ فترة، «تعرض ابني، الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي، لضربات عدة من جانب مربي الصف، منها ضربة موجعة على الرأس . وقد تكرر هذا التصرف، حتى بدأ يعاني من آلام في الرأس، فتقدمت بشكوى إلى إدارة المدرسة، التي رفضت الاستماع لي، بحجة أنهم لا يتفاهمون مع نساء، مطالبين بحضور ولي أمر الطالب» . وتملك الأم صك حضانة الأطفال، حصلت عليه «بعد رحلة طويلة من المعاناة، ومن الصعب أن أبلغ والد الطفل بذلك»، مضيفةً «ما آلمني، أن بعض زملاء الطفل حاولوا تقليد الأستاذ، وكرروا تصرفه بضرب ابني، الذي عاد إلى المنزل يبكي، رافضاً الذهاب إلى المدرسة» . وأمام «تجاهل» إدارة المدرسة لشكوى الأم، لم يكن أمامها خيار إلا التوجه إلى مكتب التربية والتعليم، الذي تلقى الشكوى، وأوضح لها أن «مدير المدرسة والمعلم على وشك التقاعد، ولا يمكن محاسبتهما» . إلا أن الأم أصرت على أخذ «حق» طفلها . وطالبت بإيجاد «سلوك تربوي لائق في التعامل مع طلاب المدارس» . واعتبرت الأم أن قضية طفلها «تمسني شخصياً، فالمطلقة ليست وباء على المجتمع، لا يمكن التعامل معها، فأنا لست قاصراً، ولا ينقصني عقل»، مؤكدة «حرصي على أبنائي أكثر من حرصهم على أنفسهم، وأمقت أي شيء يمت بصلة إلى العنف، سواءً المدرسي أو المنزلي، لأن تجربتي مع زوجي جعلتني أرفض أن تتكرر لأبنائي» . وأضافت «لن أتنازل عن الشكوى، وسأطالب بحق الطفل، فأنا ولية أمره»، مبديةً استغرابها من «الأساليب غير التربوية، وأنواع الإساءات التي توجه إلى الطلاب، في بعض المدارس» . وأوضحت «من شدة الآلام التي أصابت ابني، اضطررت إلى عمل صورة أشعة لرأسه، وقد تبين أنه سليم» .
عكاظ :الأربعاء 24-06-1430هـ العدد :2922
محضرو المختبرات يطالبون بتحسين أوضاعهم
حسين هزازي ـ جدة
طالب أكثر من 130 محضر مختبر علوم من الحاصلين على درجة البكالوريوس، بتحسين أوضاعهم كمعلمين ومساواتهم بزملائهم . وقال لـ«عكاظ» عدد منهم أمس «نحن مجمدون وظيفيا منذ تاريخ تعييننا من قبل وزارة التربية والتعليم، ولم تتحسن رواتبنا أو مستوياتنا الوظيفية، رغم حصولنا على البكالوريوس بموافقة الوزارة»، مشيرين إلى أن المقام السامي سبق أن أوصى بتحسين مستوياتنا ومساواتنا بزملائنا الحاصلين على الدرجة نفسها، مشيرين إلى أن الوزارة حسنت أوضاع عدد من محضري المختبرات على مستوى المملكة حتى نهاية عام 1428هـ، وتوقف بعد ذلك . وأوضح المعلمون أنهم تقدموا بطلب رسمي إلى وزير التربية والتعليم، طالبوا فيه بتحسين أوضاعهم كمعلمين بعد حصولهم على الشهادة الجامعية، ووعدهم على حد قولهم بإنهاء معاناتهم . «عكاظ» اتصلت بمدير عام الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عبد العزيز الجارلله للحصول على معلومات حول تحسين أوضاع المختبرات في المملكة ولم نحصل على رد .
|