رد: الملف الصحفي للتربية الاربعاء 24/6
صحيفةاليوم :الأربعاء 24-06-1430هـ العدد :13151
المدارس تئن من أعطال التكييف وضعف الصيانة سخونة الاختبارات وشبح «الإغماء» أزمة كل عام بالأحساء تسربات الصرف الصحي تضرب مدارس القرى الشمالية
حالات إغماء
فى محافظة الأحساء أبدى عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات مخاوفهم مع قرب قدوم امتحانات الفصل الدراسي الحالي من حالات الإغماء نتيجة الحرارة داخل الفصول بسبب عدم جودة أجهزة التكييف وضعف الصيانة الدورية للأجهزة . وذكر عدد من أولياء أمور الطلاب في بعض البلدات بأن مدارس البنين والبنات تشكو فصلوها من ضعف أجهزة التكييف مشيرين إلى أن 35 بالمائة من الأجهزة خارج الخدمة،وذكرت عدة مصادر إدارية في مدارس الهفوف والمبرز أنهم خاطبوا الجهات المعنية والمتخصصة في إدارة التربية والتعليم بالكثير من الخطابات عبر تقارير رسمية تناشد القائمين بتوفير أجهزة تكييف جديدة أو توفير الصيانة للموجود حاليا في الفصول الدراسية استعدادا لموجة الحر وتهيئة الفصول والقاعات للامتحانات النهائية،
غياب الصيانة
وشدد الجميع على تخوفهم من استمرار غياب الصيانة الدورية لأجهزة التكييف القديمة بالمدارس وخاصة مع دخول موسم الصيف وقرب الامتحانات التي لم يتبق عليها إلا أيام ويصاحبها درجات حرارة مرتفعة ورطوبة شديدة، وطالبوا الجهات المسئولة بتوفير سبل الراحة والجو المناسب لكافة الطلاب .
خارج الخدمة
وأوضح أحد أولياء الأمور سعد الزريق أنه فوجئ حينما نقل له أحد أبنائه حال المدرسة التي يدرس فيها وقام بزيارة المدرسة للتأكد مما سمعه ورأى بالفعل أن المدرسة الواقعة في حي المنقور لا تتوافر فيها مياه الشرب وأجهزة تكييف جيدة، ووافقه الرأي عايض الدوسري من سكان حي الصيهد وقال: إن أغلب مدارس البنين والبنات في حي الصيهد تشكو من ضعف الصيانة الدورية مبينا أن الكثير من المرافق والخدمات المهمة ما زالت تعاني من مشاكل أهمها أجهزة التكييف وضعف المياه التي أدت لحرمان الطلبة من منافعها مشيرا إلى أن الموجود من خزانات المياه ما زال خارج الخدمة .
مياه الشرب
أما ماجد بن سلمان فقال: إن مدارس القرى الشمالية ”الحليلة والمقدام والكلابية” ما زالت تشكو همومها والطلاب في حيرة من أمرهم ، فمياه الشرب غير متوافرة ودورات المياه غير مؤهلة و أجهزة التكييف بحاجة إلى صيانة . وذكر عدد من مديري و مديرات المدارس أنهم في حرج دائم مع الطلبة والطالبات الذين استاءوا من نقص الخدمات في المدارس مؤكدين أنهم حاولوا مع خطاباتهم المتكررة رفع احتياجات مدارسهم وما يعود بالنفع على الطلبة وعدم إدخالهم في حرج مع أولياء الأمور . وفي ظل ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية أبدى أولياء الأمور تساؤلهم عن استعدادات إدارتى التربية والتعليم بالأحساء،واللجان والفرق ومنها متابعة مشاكل المدارس قبل انطلاقة المرحلة الأولى من العام الدراسي الحالي وتلبية احتياجات المدارس ونحن الآن على مشارف الامتحانات وأبدوا تذمرهم من ضعف أجهزة التكييف و نقص الخدمات وشح المياه وارتفاع درجة الحرارة .
ضيق المستأجرة
ويشير أحمد المشعل وباقر المهدي الى أن المدارس في القرى الشمالية - الشرقية ومدينة العمران نموذج لمشاكل المباني المستأجرة بما تعانيه من نقص في قلة الصيانة وضيق الفصول والكثير من الشكاوى التي تقدم بها الأهالي أولياء الأمور لم تفلح مع الجهات المعنية والمسئولة في إدارتي تربية وتعليم ”بنات -بنين” بالأحساء كما يؤكد المواطن فاضل الحجي وزميله عادل المحمد أن أكثر من 60 بالمائة من المدارس المستأجرة في القطاع الشرقي الشمالي من الهفوف تحتضن الكثير من المشاكل تأتي على قائمتها ” التكييف وأعطال دورات التكييف ” وضيق مساحات الفصول الدراسية وتكرر انقطاع التيار الكهربائي بسبب قوة وشدة الأحمال وضعف القواطع . وتقول مشرفة تربوية القطاع الشرقي: إن الكثير من المعاناة والمشاكل التي تزعج الطالبات في معظم المدارس خلال الاختبارات ضيق المبنى أدى لتكدس الطالبات في الفصول وضعف أجهزة التبريد ” التكييف” وصغر فتحات التهوية وانتشار الحشرات وعدم وجود مقصف يتسم بالمواصفات الصحية اللازمة .
طفح المياه
وتعاني العديد ممن المدارس في القرى الشمالية من تسربات دورات المياه والصرف الصحي وعدد آخر من تلك المدارس تعاني من مشاكل ضعف التكييف وشح المياه ، التي لم يتم إصلاحها حتى الآن في حين لم تتم معالجة طفح مياه الصرف الصحي مع دخول موسم الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة والرطوبة ، حيث يشير المواطن على حسين من مدينة العمران أن اغلب المدارس رغم مرور خمس سنوات على هذه المشكلة ، ولم تعالج بالصيانة الدورية المعتادة . كما تعاني البعض من المدارس نقصا حادا في إعداد المعلمات والإداريات . ويكشف أحد حراس مدارس البنات في العمران والكلابية والشعبة والبعض الآخر في مدارس الهفوف والمبرز والعيون عن انبعاث روائح كريهة رغم أن بعض المباني المدرسية جديدة
|