رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الخميس 25/6
عكاظ : الخميس 25 جمادي الأخر 1430هـ - 18 يونيو 2009م - العدد 2923
د.السويدي: النهوض بالعملية التعليمية أكبر تحد أمام المدارس الأهلية
محمد العبد الله ـ الدمام
أكد المستشار التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة د.عيسى السويدي، أن التعليم الأهلي، يواجه عدة تحديات أبرزها المنافسة.وقال: ينبغي التوقف عند نقطتين، الأولى أن اللقاءات بين المتنافسين في كل مجال ربما تكون أمرا سلبيا، لكنها تعد في القطاع التعليمي أمرا غاية في الأهمية، يعود بالفائدة على الجميع، والأمر الثاني أن البقاء للأفضل، فالمدرسة الجيدة ذات المخرجات العالية هي التي ستبقى وسوف يربح مالكها.وأوضح بأن هناك مجالات عدة للتعاون بين المدارس الأهلية في مجالات التدريب، أو إيجاد امتحانات مشتركة، أو أنشطة لا صفية مشتركة.وقال السويدي ــ الذي كان ضيف اللقاء الموسع لملاك المدارس الأهلية في الشرقية مساء أمس الأول ــ إن التحدي الآخر الذي يواجه المدارس الأهلية، هو أداء المدرسة الداخلي، ونعني بذلك أداء المعلمين، والعملية التعليمية، صحيح أن لكل مدرسة خدمات معينة تقدمها إلى الطلاب، لكن أهم تلك الخدمات هي التعليم، وهو التحدي الأكبر الذي يواجه كل مدرسة أهلية، وغير أهلية.أما التحدي الثالث - والكلام للسويدي - فهو التوسع الكمي والنوعي، فالتوسع الكمي خطير، وأخطر ما فيه أن الجودة قد تنخفض ما لم يحسن مالك المدرسة اختيار الموارد البشرية، فالتوسع النوعي له مواصفاته وخططه، وربما أضراره إذا لم يقدم بشكل صحيح.وتحدث السويدي عن تحدي التكاليف وقال: إن كل مالك مدرسة يتطلع لتقديم تعليم جيد، وبكلفة أقل، وفي هذا المجال لابد أن تكون لمالك المدرسة دراسة جدوى تحدد الكلفة، ولا يضع الرسوم إلا وفق الخدمة التي يقدمها
|