ووجدت أن الدكتور أحمد قشاش تطرق له في معجمه المصور (النبات ) وذكر أن اسمه
(اليَستَعُور ) clutia myricoides
قال أبو حنيفة : أخبرني بعض أعراب السراة أن أشد المساويك إنقاء للثغر وتبيضا له مساويك اليستعور ، ومنابته بالسراة . وفيها شيء من مرارة مع لِيْن . وقد ذكر عروة بن الورد اليستعور فقال:
أطعت الآمرين بصرم سلمى ***فطاروا في بلاد اليستعور
قال قشاش : يرتفع اليستعور عن الأرض قدر 90 - 130 سم ،على جذع قصير كثيف التفرغ والفروع خضراء مصفرة والأوراق كثيفة مفردة ،متعاقبة،طويلة ،مستدقة الطرفين ،كاملة الحواف ،تميل إلى الصفرة قليلا ، و لاسيما في النبتة الذكر ، فإذا أوشكت على السقوط تغير لونها إلى البٌني المخضر ،ثم إلى الأحمر ثم تسقط ،فتتعرى النبتة تماما من الأوراق حتى يصيبها المطر فتورق من جديد ولا يرعاها شيء من الحيوانات . والأزهار بيضاء مصفرة ،يجرسها النحل ،ويتلوها ثمار خضراء في حجم الحمصة الكبيرة ،تتحول عند النضج إلى اللون البني الفاتح ثم تنفطر عن 3-6 حبات من البذور ،بيضاوية الشكل سوداء اللون،لامعة ، أصغر قليلا من حبات القمح.
وقال : أنه لم يسمع أحد من أهل السراة ينطقه اليستعور...
ففي سراة غامد وزهران وبني عمر ينطقونه ( السِّعْوَر ) وينطق في ديار خثعم ( الصِّعْوَر ) وهو ( السُّعْبُر ) في سراة هذيل وبني سفيان وثمالة ،وفي سراة بجيلة وبالحارث ينطقونه ( السُّعْبُق )