عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2006   رقم المشاركة : ( 5 )
قاصد الخير
موقوف


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 448
تـاريخ التسجيـل : 11-05-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 44
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : قاصد الخير يستحق التميز


قاصد الخير غير متواجد حالياً

افتراضي

نشكر الأخ المبرد على اطلاعه على الموضوع وملاحظته.

وأجيب على إشكاله مستعينا بالله وأقول:

أجمع ما قيل في تعريف الطاغوت ما ذكره ابن القيم رحمه الله بأنه:ما تجاوز به العبد حده من متبوع أو معبود

أومطاع

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في القول المفيد على كتاب التوحيد(1/30)

ومراده (يعني ابن القيم )من كان راضيا بذلك او يقال :هو طاغوت باعتبار عابده وتابعه ومطيعه لأنه تجاوز به حده حيث نزله فوق منزلته التي جعلها الله له فتكون عبادته لهذا المعبود واتباعه لمتبوعه وطاعته لمطاعه طغيانا لمجاوزته الحد بذلك.

فالمتبوع مثل :الكهان والسحرة وعلماء السوء

والمعبود مثل:الأصنام

والمطاع مثل:الأمراء الخارجين عن طاعة الله فإذا اتخذهم الإنسان أربابا يحل ما حرم الله من أجل تحليلهم له

ويحرم ما أحل الله من أجل تحريمهم له فهؤلاء طواغيت والفاعل تابع للطاغوت .......انتهى.

فأقول على ذلك:

هل حكامنا رضوا أن يعبدوا من دون الله.؟

وهل حكامنا أحلوا ما حرم الله أو حرموا ما أحل الله ؟


وقد سؤل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله(الباب المفتوح3/97)

ما هو ضابط الاستحلال لذي يكفر به العبد؟

والجواب:

الاستحلال هو أن يعتقد الإنسان حل ما حرمه الله وأما الاستحلال الفعلي فينظر :

لوأن إنسان تعامل بالربا لا يعتقد أنه لكنه يصر عليه فإنه لا يكفر لأنه لا يستحله .

ولكن لو قال:إن الربا حلال ويعني بذلك الربا الذي حرمه الله فإنه يكفر لأنه مكذب لله ورسوله .انتهى.


وصلى الله على نبينا محمد .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس