يا أمةَ هذا القرن قطيعُ خرافٍ
تنتظرُ الموتْ
لا سائدَ في حضرة بوح الأعراب
سوى صوتُ التابوتْ
صمتُ الخذلان دروعُ حروب نلبسُها
و الوقتُ يفوتْ
و نُعلِّقُ مشنقةَ الغازين على
أثدائكِ يا بيروتْ
يتدلى منها المشنوقون
إلى فخذيكِ
إلى ...
ونظلُّ سكوتْ
بجبين العار نُطلُّ على
شرفات هزيمة أمتنا
حجراً منحوتْ
و نمارسُ ثأراً ليلياً
وشواهدنا
غرف حمراء و بيوتْ
ننتقم اليومَ
و نسوتنا ..
أرضٌ نُحرقها بلهيب القهر المكبوت
فالتهمة أن رجال الأمة قد ماتوا
زور مثبوت
و الشاهد هذا النسل
ملايين الأغنام
تُجزُّ , تموتْ
فلتعلمْ
يا غازٍ أرضي
سنرد الظلم بمنسفنا العربي
وقهوتنا
وشراب التوتْ ..
ســـ ( نقيمُ الدنيا , نُقعدها ) بغناء العهر على خشبات مسارحنا
وبرقص شرقي عاري الأرداف
و سنهزم جيشك بالخطب العصماء بجمعتنا
و دعاء قنوتْ
أو ..
أو ..
أو أن الله يبدلُ هذي الأرض بأقوام أخرى ..
تعرف معنى أن الإنسان بغير كرامته ..
نعلٌ .. نعلٌ .. نعلٌ ..
و بأن حياة المرء بعزته
وبأن الصوت الحق يقول :
لا أبداً .. لا ..
لرغيف القهر , وأبداً .. لا
لا لا .. لا لا .. للقوتْ
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6718