35 شركة تتنافس على تراخيص 7 مصانع أسمنت
مجمعات جديدة للكسارات بعيدا عن الكثافة السكانية .. شاولي لـ «عكاظ»:
حامد عمر العطاس ـ جدة
كشف لـ«عكاظ» وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي أن سبعة تراخيص جديدة في صناعة الأسمنت ستطرح للمنافسة خلال الفترة المقبلة وفق التوجيهات السامية والأوامر المنبثقة من وزارة البترول والثروة المعدنية. وقال إنه تقدمت 35 شركة محلية وعالمية للتنافس على هذه التراخيص، وجار فحص الطلبات وسيتم تأهيل عدد من الشركات للحصول على تلك التراخيص الجديدة، وذلك عن طريق المنافسة أو المزايدة. وحول آخر المستجدات في مجال الكسارات أشار شاولي إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية سعت من قبل خمس سنوات للوصول إلى تجميع جميع الكسارات في مجمع واحد، حيث بلغ عدد المجمعات التعدينية الآن 250 مجمعا، بعدما كانت 28 مجمعا تتجاوز مساحتها 45 ألف كيلو متر مربع.. موضحا أن أي مجمع للكسارات توجد له سلبيات، وهذا أمرطبيعي، حيث تعمل الوزارة حاليا على حصر جميع الكسارات في مجمعات ضخمة، تكون بعيدة عن المناطق السكنية.
وأفاد أن وكالة الوزارة تتجه بعدم تشغيل أي كسارة إلا بعد تطبيق اشتراطات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وأما بالنسبة للكسارات القائمة حاليا في جدة فلازلنا نسعى جاهدين إلى حل المشكلة برمتها، إضافة إلى أن هناك توجها لاختيار مجمعات جديدة تكون بعيدة عن الكثافة السكانية.
وعن الكسارات الواقعة في شرق الخط السريع أوضح شاولي أن اللجنة الحكومية المشكلة لحل هذه المشكلة لم تحدد بعد مدة انتقال تلك الكسارات إلى الموقع الجديد.
ونفى وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية وجود تأثير على استقطاب وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية في صناعة التعدين في المملكة.. مؤكدا تضاعف أعداد المستثمرين في التعدين خاصة من الأجانب.
وقال إن صدور نظام التعدين الجديد منذ ثلاث سنوات مضت، وما يحمله من تسهيلات عديدة لرجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والأجانب للدخول في استثمارات في المجال التعديني بفعالية، إضافة إلى المساواة في المعاملة بين المستثمر الأجنبي ونظيره المحلي، ساهم في توطين صناعة وطنية قوية وواعدة.
وأكد شاولي أن عدد رخص التعدين الصادرة من وكالة الوزارة تضاعف خلال السنوات الأخيرة إلى ثلاثة أضعاف ما كان عليه من قبل، حيث هناك ما يقارب 1500 رخصة تعدين صادرة حتى الآن في المملكة، وهذا يؤكد الانعكاسات الإيجابية لصدور النظام التعديني الجديد، وما يحمله من معطيات وتسهيلات عديدة ودعم هذه الصناعة.