عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الخميس

الجزيرة : الخميس2 رجب 1430هـ - 25 يونيو 2009م - العدد 13419
أبواب ظاهرة رمي الكتب
فواز أبو نيان
بعد فراغ الطلاب من تأدية الاختبارات يرمون الكتب في الشوارع في ظاهرة سنوية متكررة يأسف لها كل التربويين الذين يأملون أن تزول هذه الظاهرة.. ويتم تسليم الكتب لإدارة المدرسة بدلاً من رميها في الشارع. هذه المشكلة كتب عنها الكثير.. واجتهد البعض لإيجاد حل لها.. لكن كل المحاولات لم يكتب لها النجاح. وليس أمام التربويين إلا أن يضعوا آلية معينة لتسليم الكتب سليمة بعد الانتهاء من الاختبارات فمن يسلم كتبه وهي سليمة من التمزيق والشطب والتشويه يمنح درجات إضافية.. وهذا سيجعل الطلاب يتسابقون على تسليم الكتب.. فالتهديد بعدم تسليم الشهادات غير مجد.. والرجاء من الطلاب بعادة الكتب وتزويد مكتبة المدرسة بها لم يتجاوز معه إلا القليل.. وهذه الزيادة في الدرجات يمكن أن تدخل ضمن درجات السلوك.. فتسليم الكتب لمكتبة المدرسة سلوك حميد يستحق الطالب عليه زيادة في الدرجات.
الاقتصادية : الخميس2 رجب 1430هـ - 25 يونيو 2009م - العدد 5736
تفعيل معامل المدارس لنجاح خطط التعليم التنموية (2)
د. فهد أحمد عرب
استطرادا لما تم التنويه عنه، فالأبحاث في العقد الأخير من القرن الماضي، وبالذات في أواخره ومع أول خمس سنوات من هذا القرن، ركزت على تساؤلات كثيرة جدا في هذا الشأن بحيث وُضعت بصيغ جديد حول معرفة المجتمع - بشكل عام - بأهمية العلوم والتجارب العلمية وعلاقتها بتحسين الحياة وبالذات في علوم الأحياء والكيمياء أكثر العلوم ارتباطا مع العلوم المختلفة. كثير من الدراسات أثبتت أن ذلك نما في شريحة من الأُسر المثقفة تعويدهم لأبنائهم على عديد من العادات الحسنة التي قد تهملها أو تستهين بتأثيرها أسر أخرى. فمثلاً؛ نجد أن شريحة بسيطة من الطلاب تعلموا كيفية التعامل مع المواد الكيميائية بأنواعها المختلفة وفي الظروف المختلفة وكيفية حفظها. إضافة إلى ذلك كيفية التصرف حيال النفايات وحاوياتها المتعددة، واتباع تنظيم معين حيال استخدام أنواع الأجهزة المختلفة من حيث التشغيل والصيانة والإصلاح والاستخدامات المتعددة الأخرى. كما جعلهم يتعودون على عمل الفريق الواحد، والسعي لتكامل الأداء داخل المعمل، والبحث عن أفضل الفرص الاقتصادية إذا ما تميز الطالب في هذا الفرع من العلوم أو ذاك. إن حركة تنشيط الاهتمام بالمعامل ستحتاج من المسؤولين إلى إعادة النظر في كثير من الخطط والبرامج التعليمية في مراحل التعليم العام، إضافة إلى إعادة تأهيل المعلمين وتحديث أساليب التعليم بالتطبيق العملي. ثم من بعد ذلك محاولة الإجابة عن أسئلة عديدة مثل: هل طلاب المرحلة الثانوية يوجهون للتخصصات الثلاثة بنسب مدروسة، أم حسب رغبة الطالب، أم حسب توافر المعلمين المختصين في المدارس؟. هذا سيلقي الضوء على توجه الإعداد التي ستتخرج للالتحاق بالجامعات أو المؤسسات المهنية التي بدورها ستقدمهم لسوق العمل حيث يتضح جليا مدى توجه الخطط نحو التركيز على الجانب العلمي والعملي وخلق جو إبداعي بين إعداد الطلاب الذين يتزايدون بحمد الله عاما بعد آخر. ثم هل سيتم تنفيذ التوصيات التي خرج بها المجتمعون في الملتقى السابق ذكره، والاستفادة منها لمصلحة العملية التعليمية بشكل عام؟ قد يستبعد الكثير التحرك بمعيارية معينة لاختلاف أحجام المدارس ومساحاتها ومواقعها ولكن ما يهمنا هو التناسب في القياس فإذا كان لدينا 235 ألف فصل دراسي للذكور منها في المرحلة الثانوية أكثر من 22 ألف فصل وللإناث 18 ألف فصل، فكم المفترض أن تكون أعداد أو نسب المعامل في التخصصات المختلفة قياسا بهذا العدد من الفصول الدراسية في هذه المرحلة على وجه التحديد، ومن ثم لباقي المراحل؟ هل تختلف النسبة بين الذكور والإناث في التخصصات وأحجام المدارس المختلفة أم أنها معامل للعلوم العامة "فقط"؟ هل تم قياس تأثير وجود المعامل وإجراء الدراسات المعملية على المستوى التعليمي في المراحل المختلفة كل على حدة، وبالتالي على مستوى التعليم الجامعي ومن ثم النهضة التنموية عموما؟ هل نحتاج إلى أدلة أكثر للدلالة على أهمية المعامل في المراحل التعليمية المختلفة سواء بتكثيف الدراسات أو تلاقح الخبرات والأفكار الخارجية بحضور المؤتمرات والندوات وغيرها من المحافل العالمية؟ هل مصطلح "التفكير العلمي" يحفز على إتمام دراسة تشمل الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وخبراء التعليم، يوضح لنا بالأرقام والرسوم البيانية الفروقات بين خريجي الثانوية العامة في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي مع خريجي السنوات العشر الحالية التي تبدو واضحة ولكن لا يعرف مداها وحجم تأثيرها من خلال دراسة علمية؟ هذا سيحدد مكامن الخلل وقد يضيء لنا طرق الحلول المتعددة؟ آمل ألا نبحث هنا عن تصنيف وأولوية وأسبقية ولكن نحن نبحث عن إيضاح أهمية دور التجريب في المراحل التعليمية وأثره في صقل عقول الطلاب وتهيئتهم لخوض حياتهم بقدرة وكفاءة عالية. هناك من ينادي بمزج بعض الدروس المعملية لتوسيع مدارك الطلاب في التصور والتقريب، وتخفيف الأعباء إذا ما أريد توفير كوادر مؤهلة أو خفض تكاليف البرامج المعملية، ولكن ما هي معايير التقييم، وهل سيعتمد على المراقبة أم الفحص، وما هي النسب المتوقعة للنجاح المستندة إلى دراسات ميدانية؟ في الحقيقة لابد أن يكون هذا الموضوع مفتوحا للبحث والدراسة الكمية والنوعية حتى نطمئن على أن تكون الاستفادة شاملة لمدارس البنين والبنات على السواء، فهناك ضرورة لتحديث إمكانات المعامل وإعادة النظر في عدد الساعات المخصصة للدروس العملية خلال الأسبوع، ونسبتها لساعات الدروس النظرية، ولكامل المنهج خلال المرحلة الدراسية الوحدة. من ناحية أخرى فرفع مستوى المعلمين ومحضري المعامل من خلال هذه الدراسة، سيجعلهم قدوة في أدائهم وتحركاتهم وطرق التفكير وآلية استخدامهم للأدوات والإحصائيات والأدلة الاسترشادية. في دراسة مملوك نعمان وهوفستين عام 2007م ورسالة الدكتوراة التي نشرت للباحثة فتحية الأحمدي عام 2008م، استعراض منهجي لعديد من الدراسات التي غطت استخدام طلاب الثانوية لقدراتهم في التفكير بمهارة، إذا ما طبقوا عمليا ما درسوه، ويمكن أن يستنبط من هذه الدراسات الكثير، ولكن أترك ذلك لما بعد حيث لا يتسع المجال لذكرها هنا. لذلك أعتقد أن الوقت قد حان لتأخذ المعامل في مدارس المراحل الثلاث مواقعها الطبيعية في الخطط الدراسية المختلفة لما لها من تأثير مباشر في قدرات أبنائنا المعتمد عليهم في المسيرة التنموية، والله المستعان.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس