أما أنت يابن داخل فثق تماما بأن التهمة بعيدة عنك كل البعد ولو عاد فراس واتهمك بنفسه لما صدقته.
كمالم يدر بخلدي في يوم من الأيام أنك ياابن أبي محمد بهذه القسوة والجبروت ،، وكأني بفراس وهو ينظر اليك وهوبين يديك والسكين على عنقه
يستجديك العطف ويودع الدنيا بنظرة حائرة الى وجه قاتله يعول فيها على الجيرة والعيش والملح ولكن هيهات هيهات.... لقد قست وتحجرت القلوب
أين الرحمة ؟ أين الشفقة؟ وأنت تنظر اليه وهو مضرجا بدمائه 0
أخيرا بعد اعترافك بفعلتك الشنعاء فقد سامحتك لوجه الله شريطة عدم التعدي على فراس القادم عسى أن يكون خيرا من سلفه.
كما أنصحك بعدم استخدام السكين التي استخدمت في قتله في المطبخ لأن فراس مصاب بـ((داء الكلـــب)) في آخر أيامه وأرجو أن لايكون المرض قد انتقل اليك عن طريق دمه.
|