عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية يوم الجمعة 3/7

عكاظ :الجمعه 3 رجب 1430هـ - 26 يونيو 2009م - العدد 2931
أزمة جديدة وحسابات أخرى مـن الثانويـة إلـى القـدرات
يوسف فرحان ـ جدة
ينتظر الطلاب نهاية الاختبارات بفارغ الصبر، لتبدأ مرحلة جديدة من حياتهم الدراسية تختلف عما اعتادوا عليه في المرحلة الثانوية، ولكن في المقابل ينتابهم القلق من اختبار القدرات الذي استحدث أخيرا، فكثير من الطلاب أصبح اختبار القدرات بالنسبة إليهم الهم الأكبر بعد اجتياز الثانوية العامة!.
اختبار غامض
يقول عبد الله محمد القرني طالب الحاسب الآلي في كلية المعلمين في جدة: المشكلة في هذا الاختبار أن ليس له منهج محدد يستطيع الطالب من خلاله أن يتوقع الأسئلة ليستعد لها وهذا يجعل الطلاب في حيرة من أمرهم تجاه هذا الاختبار، فقضية اللامنهجية تجعل الاختبار غير دقيق لقياس كفاءة الطالب، فقد يكون الطالب متخرجا من الثانوية بنسبة 99 في المائة، ويحصل على 70 في المائة في امتحان القدرات، إضافة إلى أن الجامعات تختلف في تحديد النسبة التي تخصصها لنتيجة اختبار القدرات، فبعض الجامعات تخصص 20 في المائة وبعضها تخصص 40 في المائة، وبهذا يدخل الطالب في حسابات معقدة لتحديد مستقبله.
اختبارات تحصيلية
ويقول محمد علي يلاحظ في بعض المسائل الرياضية التي تأتي في هذا الاختبار أنها تخضع لتفكير الشخص الذي وضع الامتحان ولا يستطيع الطالب غالبا أن يتنبأ بما يدور في ذهن واضع الأسئلة، وبذلك تصعب عليه الإجابة بشكل يضمن له النجاح والنتيجة تباين في المستويات ونتائج لا يمكن التنبؤ بها سواء من المتفوق أو المخفق، ويؤيد ما تؤديه الجامعات للالتحاق بالأقسام العلمية والطب، وهو ما يسمى بالاختبارات التحصيلية، وهذا الاختبار ليس عليه رسوم مثل القدرات وهو مقياس دقيق لما تناوله الطالب على مقاعد الدراسة من علوم ولغة وثقافة ولا يعتمد على الحظ كما في اختبار القدرات ثم إن القوانين الفيزيائية والرياضية التي يحتاجها الطالب في الإجابة على الأسئلة موجودة في كتابه المدرسي ويستطيع أن يستذكرها ويطبقها في الحل، ولكن في اختبار القدرات الأمر يخضع لكيفية تفكير واضع السؤال.
ضيق الوقت
أما الملاحظة التي يراها مدحت البراجيلي طالب الثانوية العامة هي كون الوقت ضيقا لا يسمح للطالب بأن يأخذ حريته ووقته الكافي في التفكير لحل أي سؤال فهي مجرد دقيقة فقط، يجب أن يحدد الطالب من خلالها الإجابة التي يراها مناسبة لهذا السؤال الغامض أو ذاك وهذا غير منطقي إذ أنه يجب أن يكون هناك تناسب منطقي بين صعوبة السؤال ووقت الإجابة، وهذا الأمر مفقود في اختبار القدرات ويكفي أنك ترى شبه إجماع من الطلاب على رفضهم الأسلوب الذي يقدم به اختبار القدرات، ويتساءل لماذا لا يكون الطالب طرفا في صنع مثل هذه القرارات لكي تكون أقرب إلي النجاح والواقعية والقبول من جميع الأطراف.
نفق الإحباط
ويرى محمد حيدر أن بعض الأسئلة التي توضع للطلاب تحتمل أكثر من حل وبذلك هناك إجابات لا تتوافق مع نموذج الإجابة الرئيسي، ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن نعتبرها صحيحة، فالمعيار الوحيد هو ما كان يدور في خلد واضع السؤال وهذا أمر يصعب التنبؤ به وبالتالي لا يمكن أن يقتنع الطالب بأن نتيجته هي معبرة عن مستواه الحقيقي، وهذا التذبذب يرهق الطالب نفسيا حتى من قبل أن يدخل امتحانات الثانوية العامة، وقد يدخله في نفق الإحباط الذي ربما يؤثر في مستقبله أو على الأقل يشوش عليه الرؤية.
جوانب إيجابية
مسند الجهني تربوي له عدة أبحاث تعليمية يقول: في البداية من المستحيل أن نجد إجماعا لأي قرار وزاري صادر من أي من الوزارات، والمشكلة أن الرؤية قد تكون من زاوية تخدم صاحبها وبالتالي يصعب عليه رؤية الجوانب الإيجابية لأي موضوع مهما كان، ومثل هذه الاختبارات يجب أن يعرف الطالب أنها لم توضع جزافا بل خضعت لعدة تقارير واختبارات وتجارب وتمحيص قبل أن تخرج للميدان، وأيضا يتابع المسؤولون بشكل مباشر وعن قرب النتائج والسلبيات التي تطرأ على كل قرار مهما كان، ولكن النظرة الضيقة والعاطفة قد تكون السبب خلف هذه النظرة القاصرة، ولكن سوف يعرف مثل هؤلاء فائدة مثل هذه الاختبارات ولو بعد حين
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس