رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الأحد 05-07-1430هـ
المدينة : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 16867
طالبان في الابتدائية يبتكران جهازاً يحمي من غيبوبة السكر
عصام الحيدري - المدينة المنورة
تمكن طالبان في المرحلة الابتدائية بالمدينة المنورة من ابتكار طريقة تحمي مرضى السكر من الغيبوبة الفجائية.وذلك عن طريق جهاز يعمل تلقائيا دون تدخل من المريض.ويشرح الطالب إبراهيم البلوي بمدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية هذا الابتكار وطريقة عمله فيقول: يثبت هذا الجهاز في أعلى حلق المريض.وهو عبارة عن رقاقة صغيرة جداً في مكان لا يؤذي المريض ويسمح في نفس الوقت بمرور لعاب المريض عليه فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون كتركيبة الأسنان العلوية ويحتوي الجهاز على حساس إلكتروني لمستوى السكر في جسم المريض. ويكمل زميله الآخر عثمان رضوان الفوتي شرح الابتكار فيقول: يحتوي الجهاز على أنبوبتين، الأولى للإنسولين والثانية للسكر. وعند انخفاض مستوى السكر تضخ الأنبوبة الثانية ما يوازن نسبته في الجسم، وكذلك عند ارتفاع نسبته تضخ أنبوبة الإنسولين أيضا لتوازن نسبته.ومن جانبه يقول محسن الأنصاري المشرف على مركز الموهوبين بالمدرسة إن المركز يعنى باكتشاف الطلاب ذوي الأفكار المتجددة والمواهب وحب الابتكار ضمن اختبارات قياسية، وبعد اختيار الموهوبين نقوم بطرح مشكلة ما ونطلب منهم تقديم حلول لها، وكانت إحدى هذه المشكلات التي طرحناها عليهم هي كيفية مواجهة غيبوبة السكر التي قد تكون مفاجأة، واستطاع الطالبان التوصل إلى تلك الطريقة المبتكرة.
المدينة : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 16867
د. العمران : نظام ترفيع الموهوبين سيرى النور قريباً رغم العقبات
طالب الذبياني - مكة المكرمة
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بقطاع تعليم البنات الدكتور محمد بن منصور العمران ان الالية الجديدة للاختبارات في المرحلة الثانوية والتي جاءت متزامنة مع الغاء مركزية الثانوية العامة، تركز على ألا تدع الفرصة كاملة للمعلم يضع السؤال كيفما اتفق وانما تركز على تحديد مواصفات معينة وجداول مواصفات ومهارات لابد ان يحصلها الطالب من جانب، ثم لابد ان يمر عليها الاختبار من جانب اخر، ووضعت الية دقيقة جدا للصف الثالث ثانوي ذات جدوى كبيرة لقياس مستوى تحصيل الطلاب.وقال إن هذه الالية قوبلت باستحسان الميدان التربوي من مشرفين ومعلمين وقاربت الى حد كبير جدا مستوى اعداد الاسئلة للطلاب في كافة مدارس الثانوية، ورأت الوزارة في أحد قراراتها اهمية تطبيق هذه الالية لجميع مراحل التعليم المتوسط والثانوي، مؤكدا ان هذه الآلية اذابت الكثير من الفوارق التي كانت تحصل احيانا في مراحل التعليم العام وفي المدارس الاهلية والحكومية، واتاحت فرصة جيدة للوزارة لقياس مخرجات التعليم.
وأشار الى ان الوزارة عملت طيلة العام الماضي وهذا العام على اعداد آلية جديدة لوضع الاسئلة مبنية على جداول مواصفات دقيقة توزع على الميدان ومن ثم تكون حرية المعلم والمعلمة في وضع الأسئلة حرية مسؤولة، وهذه الآلية تجعل المعلم امام خيار واحد هو ان تشمل الأسئلة التي يضعها كافة وحدات المنهج.
ومضى د.العمران قائلا: هناك تباين شديد في اداء الاختبارات للطلاب بين المعلمين والمعلمات قد يضر ببعض الطلاب في حين انه اذا وضعت محددات للمعلم والمعلمة من اجل ان تقارب الاسئلة بين جميع الطلاب، ففي اختبار الثانوية العام الماضي بالرغم من الغاء المركزية في الاسئلة الا انه لم ترصد الوزارة تباينا شديدا في اداء الاختبارات، لكن احيانا بعض الاجتهادات قد تكون مضرة بالطلاب كاختصار الاسئلة او المبالغة في التقعر في وضعها. وفي هذا العام اتيحت الفرصة لادارات التربية والتعليم لان تعمل نماذج ارشادية للبنين والبنات.
بنك الأسئلة
وحول مشروع الاختبارات التحصيلية قال: هذا المشروع تعمل عليه الوزارة منذ زمن طويل وقد اتجهت الان الى ايجاد بنك للأسئلة، وقد قطعت الوزارة شوطا كبيرا في هذا الجانب بحيث تكون هذه الاسئلة مجازة من قبل هيئة محكمة تربوية فلا يدخل في هذا البنك الا السؤال المحكّم وبامكان المعلم ان يدخل على بنك الأسئلة ويختار منه ما يناسبه، وهذا البنك بالتوافق مع الية الاختبارات الجديدة سيكون مفيدا جدا للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وحتى اولياء الامور بحيث يمكنهم الدخول عليه والاطلاع على الاسئلة والاجابات النموذجية.
تاخر الآلية الجديدة
واعترف العمران بتأخر وصول النماذج الارشادية لادارات التربية والتعليم، مضيفا ان الوزارة ظلت تعمل طول العام من اجل انجاز المشروع، وبالفعل فإن حجم العمل الذي انجز من النماذج الارشادية لجميع المواد والتخصصات في هذه الفترة كبير جدا، وهي اعدت من اجل طلبة الثالث ثانوي منذ العام الماضي . وشدد على الا ينجح أي طالب الى المرحلة التالية الا وقد حصل على المهارات المطلوبة منه، وزاد: “لدينا شكاوى كثيرة من اولياء الامور من رسوب ابنائهم ويرون انهم اتقنوا المهارات لاسيما في المرحلة الابتدائية، ولو ثبت للوزارة ان معلما زاد طالبا درجة واحدة لايستحقها فانه يخضع للتحقيق وقد يوجه له لفت نظر”.
إغلاق مدارس أهلية
وحول المدارس الأهلية وارتفاع معدلات النجاح فيها ورقابة الوزارة عليها ، المدارس التي تحاول ان يحصل طلابها تحصيلا علميا دقيقا وحقيقيا يكون الاقبال عليها اكبر ويتجه اليها الطلاب النابهين، معترفا بان بعض المدارس تتساهل في وضع الاسئلة وقال: “وضعنا انظمة للمؤاخاة بين المدارس الاهلية والحكومية”. وأضاف: الوزارة تنذر وتغلق مدارس وتفرض عقوبات صارمة على أخرى، وتحت يدينا هذه الايام عدد كبير من المدارس الاهلية التي وجهت لها انذارات وحسم عليها وأخرى صدرت الموافقة من اصحاب الصلاحية باغلاقها.
نظام الترفيع
وردا على سؤال عن نظام ترفيع الطلبة والطالبات الموهوبين قال: درس هذا النظام وهو مفيد في قناعة الوزارة لكنها حريصة على ان يطبق بشكل إيجابي يفيد البلد وألا تدخل فيه بعض العواطف، ولكن هناك عقبات مازالت تعترضه من اهمها اليات الترفيع، ونتمنى ان يرى هذا النظام النور قريبا بدعم سمو وزير التربية والتعليم ان شاء الله.
|