الموضوع: إعتراف
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2009   رقم المشاركة : ( 264 )
محمود بن ضيف الله الثمالي
أبو ياسر

الصورة الرمزية محمود بن ضيف الله الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1739
تـاريخ التسجيـل : 17-10-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 132
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 323
قوة التـرشيــــح : محمود بن ضيف الله الثمالي تميز فوق العادةمحمود بن ضيف الله الثمالي تميز فوق العادةمحمود بن ضيف الله الثمالي تميز فوق العادةمحمود بن ضيف الله الثمالي تميز فوق العادة


محمود بن ضيف الله الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إعتراف

كلمة حق
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد إبن عبدلله وعلى آله وصحبة أجمعين .
أرحب بكل ثمالي وأسلم عليه كثير السلام والتحيا العطرة التي تليق بشخصه الكريم والذي طيله حياتي أشاهد وأسمع أن الثمالي الفلاني لا يخيب من نصاه في مساعدته للخير ، لا يخيب ظنه لا بجاه ولا بعلمه ولا بأداء بواجبه الوظيفي وساهم برفع شأن ذاته وعائلته وقبيلته وهذا ديدن هذه القبيلة التي بها الخير منذ زمن بعيد والى الأن وغدا ونحن بصدد هذا الحديث وكلما بدأ رجل من الرجال في مشروع خيري نجد ثماله تتعاون وتعطي وتبذل لآنه يسعون الى رضى الله ثم رضى نفسه لآنه مقتنع بهذا العمل الخير الذي يعود على الجميع بالنفع والفائدة .
من المشاريع التي نفذت من السابق كثيرة وقامت ثمالة بتجميع الفزعات المالية وتقديم المعنويات والوقفات في كل محفل ولا يكفي في هذه الصفحة ذكر الوقفات الإيجابية المليئة بالشخصيات التي ترفع الرأس وكانت الامور الماليه يعلمها الله .
لقد تقدم رجل متعلم وتقدم بمشروع خيري وفيه رفعة شأن لكافة ثماله تتمثل بتكريم طلبة العلم والمتفوقين من أبناء ثمالة فقط ولا غير ذلك وتقدم برفع الإيجابية وتحفيز أبناءنا لبذل الجهد والإجتتهاد وطلب العلم من منا لا يريد أبنه أن يتفوق ويتميز من منا لا يريد أبنه أن يراه في أعلى المحافل الوطنية والعلمية من منا لا يريد أبنه أن يتقلد وشاح الدكتوراة يرفع رأس ابيه ويرفع رأس قبيلته وهذا المشروع يكتسب النقاط الايجابية ولكن له أبعاد وأهداف جميلة وعظيمة بعيدة المدى كم نعاني السلبية وأخلاق الأبناء ونرى ونسمع ودائما نتكلم في مجالسنا عن ظواهر وأخلاق الشباب السيئة والسلبية وكم من أب يشتكي من التربية السيئة والظواهر الاجتماعية السيئة التي لا نرضاها ولا نرضاه أن نتقع على أولادنا ياسبحان الله نرى وننتقد ولا نعمل في علاج المشاكل ولا نعلم أن الوقاية خير من العلاج
فدائما نصرف من الأموال الشىء الكثير ونهدف بالوقاية من أمور نخاف عليها من المستقبل سواء صحية أو تعليميه إذن نحن نعرف الان كيف نحمي أولادنا من الامور المستقبلية ونحاول جاهدين لنرفع القيم والشيم والعادات التي ترفع الراس ونغرس فيهم المثابرة والجد والاجتهاد ونشجع ونبذل القليل والكثير ننتوقي من الامور المستقبلية ونخاف من المناطق المظلمه لذا لا يمنع أن نقدم شىء بسيط وزهيد للتشجيع .
أثبتت الدراسات العالمية والعربية في معظم المراكز البحثية في كافة الجامعات في العالم أن التشجيع ومكافأة المحسن ولو بكلمة تشجيع ناهيك عن التحفيز المادي يأتي بخير عظيم على المجتمع والفرد والنفس البشرية
أنا موظف من زمن قريب منحت كثير من الخطابات الشكر من المسؤولين ووالله كأني منحت وسام على مستوى العالم وشجعني أن أبذل المزيد من الجهد وأخلص في عملي أكثر وأكثر وتميزت في عملي الكثير والكثير وكان سبب هذا التميز التشجيع إما بشهادات شكر وإما بخطابات شكر والكثير من المتميزين كانوا على هذا النهج فلا يمنع أن يكون أولادنا متميزين بالعلم والرفعة والشأن والشباب الذين متجهين الى طرق غير محببة سوف يتجهون الى طريق النورو العلم والمثابرة والتميز وتحرك في نفسه الغيرة والطموح ومزاحمة الرجال لطلب العلم والمعرفة
فلأخ الأستاذ الفاضل / محمد بن درويش الثمالي تقدم بمشروع بإسم كل ثمالي ونيته يعلمها الله أنها في الاتجاه الإيجابي والذي يستفيد منه كل ثمالي مرتفع بالعلم والمعرفة وكل بيت وفضل هذا الرجل أنه تقدم بإسم المشروع فقط وخسر ورحب وأكرم وقام وأجتهد وقامت التهم والتأويلات والكلام الذي لا يخدم راعية لا في الدنيا ولا في الآخرة وتكتب على جنبه إساءة وسيئة فالرسول صى الله وعليه وسلم ( قل خيراً أو أصمت ) فالرسول حثنا فالإيجابية والكلام الذي يفيد ويعمر الأرض بالحسنات ولو ذكرنا ودخلنا بالنيات لقلنا أن الذي بنى المسجد الفلاني نيته لغير وجه الله ولقلنا كذا وكذا فلما هذه السلبية والذي تبرع بحفر بير نيته كذا والخ .
الرجل قام بمشروع خير يريد أن تقوم ثمالة بالمشروع فيعود على الجميع بالنفع والفائدة ولأولادنا الى البعيد المدى فأهلا هلا و وخير للمصلحة العامة .
نريد أن نؤصل هذا المشروع تأصيل شرعي كالآتي :-
1 – أمرنا الله العلي القدير بعمارة الأرض وعمارة الأرض بالذكر والحسنات نشر الخير وإرشاد وزراعة الأرض بالأمور الخيرية بشكل عام التي تعود على الإنسان بالنفع والفائدة ، والمشروع فيه خير كثير وفيه من الأمور التي تعود على أبنائنا بالنفع والفائدة والأمر سهل وغير مكلف مادي وكل شىء يهون لأجل رفعة وسعادة أبنائنا ورفع قيمة أولادنا ونحن نعمل ونتعب لأجلهم فلا يمنع أن نقدم لأولادنا الشىء الذي يسعدهم ويشجعهم ويرفع شأنهم ويصلح الباقين ونحفز الباقين لتعديل سلوكهم وكما قال الله تعالى ( إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) وكل أبناء القبيلة يعتبرون مثل أولادنا فكل مال يعوضك الله فيه وكذلك تؤجر فالغرب أنتصروا علينا بتوسيع رقعه الايجابية على المساحات الجغرافيه فنجحوا وأنتصروا وفازوا
، (الأميركيون يتبرعون للقضايا الدولية بـ 71 مليار دولار سنويا
http://www.saaid.net/Anshatah/dole/59.htm )
فأنظر مالفرق بيننا وبينهم وكيف هم نهضوا وتفوقوا علينا حتى في حياتهم العملية والعلمية .
2 – فقد روى الإمام البخاري و مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته ) ،
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن عاقبة الذين يفرطون في هذه الأمانة فقال : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة ) ..
فالأخ الفاضل ابو زياد لم يحدث شىء يعكر صفو القبيلة ولم يذكر الا الشىء الجيد المحمود فالمحسن قل له أحسنت والمسيء قل له أسئت .
فالواجب على كل مسلم وخاصة من جماعتنا أن يدلي بنصيحة أو مشورة أو تأييد ومساعدة لإقامة على المشروع الخير الذي يعود على أبنائنا وتشجيع لأبناءنا الذين يحق علينا أن نشجعهم وندعمهم ونعطي لهم الشىء الكثر لكي يظهرون في أحسن حال في أحلى حله من الخلق والتربية السليمة والعلم النافع الذي يسهم وينفعنا في قبورنا وفي آخرتنا
فلي رجاء من كل أخ كريم فاضل أن يشجع هذا المشروع ويعطيه قولاً وعملاً ومساهمةً مادية ومعنوية ومن الأمور التي تسعده في حياته وآخرته . فو الله هذا المشروع أنه فيه الخير والصلاح والفضل للجميع في الوقت الحاضر والمستقبل
فلا يمنع أن نقدم المال الجاه والعطاء لأنه أمر خيري وبالله التوفيق
والله يحفظكم ويرعاكم أينما كنتم
آخر مواضيعي