الموضوع: المقال التربوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

ا لوطن :الاثنين 6 رجب 1430هـ العدد 3195
إرهاب مديرات المدارس!
تركي الدخيل
أسوأ ما يمكن أن تواجهه الطالبات أن تكون مديرة المدرسة "مصدقة نفسها" وتصدر قوانين عسكرية يمكن تطبيقها على متدربين في العسكرية لكن لا يمكن تطبيقها على مدرسة بنات.
طريقة إدارة المديرة للاختبارات أظهرت استضعافها للطالبات في عزّ الحر، وقد عرفنا فضيحة الاستضعاف بتساقط الطالبات من شدة الحر قبل أيام، ولعل المديرة- التي صدّقت نفسها وأصدرت "فرماناً" يقضي بحبس الطالبات في محيط ضيق وفي جوّ كأنه جوّ "فقاسة بيض"- جالسة في مكتبها "تثرثر" وتظن أنها تدير العالم، تعتقد أن حبس الطالبات في الحر سيجعلها تسبق نورة الفايز في قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم!
ثلاث ساعات انتظار من أجل "اختبار" وفي رواية "امتحان"!
هل أصبح الإغماء في المدرسة نظرية حديثة في التربية؟ كما هي إسطوانة أهل التربية والتعليم المملولة؟ هل هذه هي التعليمات التربوية التي تعلمتها إدارة المدرسة، أين المكيفات والمرطبات ووسائل مقاومة الحر؟ وهل يجب التقيد بطريقة اختبار قديمة من أيام قارون؟
الآن أصبحت المجتمعات "الفاهمة" تخفف من "كوابيس" الاختبار، ونحن ما زلنا نراقب "البراشيم" ونضع "المراقبات" المقطبات بحواجبهن "المنمّصة" وغير المنمّصة، وكأنهن في ساحة حرب أو ساعة "عض" و "مسك شوش". قال أبو عبد الله غفر الله له: وما زلنا "مصدّقين" أن الاختبارات يجب أن تسبق بحملة إعلامية داخل المدرسة حول "الغش" و "الغياب عن الاختبار" و "الرسوب" مع أن هذه الوسائل التعليمية أصبحت جزءاً من المتاحف وقصصا من التاريخ، يصاب الأطفال بالرعب وقلة النوم ويغسلون ملابسهم من الحبر كل يوم هرباً من مظنّة الاتهام بالغش، والمديرات اللواتي أدمنّ لفّ الكراث في السابق، ولهط "الحلويات" في الحاضر –بعد أن تمدنّ وصرن ينمصن الحواجب ويستقذرن الكراث- أولئك المديرات "مصدقات" ويستضعفن الطالبات المسكينات بحثاً عن نشوة السلطة، فهي تراها "مديرة" مش "أبله" وفي رواية "معلمة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس