عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2009   رقم المشاركة : ( 28 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اهم الاخبار ليوم الثلاثاء 7/7/1430

6جهات تعيد تأهيل 5 أطفال لأم نيجيرية



محمد سعيد الزهراني ـ الطائف
أنهى فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الطائف قضية 5 أطفال سعوديين وأمهم النيجيرية بعد أن هجرهم والدهم (تحتفظ «عكاظ» باسمه) وهو سعودي الجنسية، وتركهم بلا هوية أو تعليم.
وفي ذات السياق تحركت 6 جهات حكومية في الطائف لإعادة تأهيل الأطفال وأمهم، وذلك بعد أن طلب محافظ الطائف فهد بن معمر من الإدارة العامة للأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في الطائف في خطاب (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) باعتماد إعادة إسكان الأم النيجيرية وأبنائها، بعد أن تم طردهم سابقا من الأربطة الخيرية لعدم وجود ما يثبت هويتها، كما طالب محافظ الطائف إدارة الضمان الاجتماعي بصرف إعانة لهم، ولجنة الحماية الاجتماعية لمتابعة قضيتهم لدى الشرطة والأحوال المدنية، وكذلك إدارتي التربية والتعليم لمواصلة دراستهم، وكذلك الشؤون الصحية لتولي مسألة علاجهم.
وأوضح المشرف العام على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف، أن فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الطائف بدأ في متابعة إنهاء إجراءات قضيتهم التي تابعوها منذ بدايتها لدى الدوائر الحكومية الست، وأشار إلى أنها ستستمر لحين حصولهم على حقوقهم التي حرموا منها.
وتعود تفاصيل قضية الزوجة زينب محمد موسى نيجيري، التي زارتها «عكاظ» في منزلها في الأربطة، إلى العام 1417 هـ، عندما عقد عليها زوجها النكاح في الحرم بورقة رسمية لدى أحد عاقدي الأنكحة، وتم توثيقها من الشرطة والمحكمة، وأوضحت الزوجة بأن حالة زوجها تغيرت بعد سنتين من الزواج بسبب رفاق السوء على حد وصفها، وأضافت «كان دائما ما يهددني بأخذ الأطفال، واستخدامهم كبائعي مياه في الإشارات وترحيلي إلى بلدي كوني أجنبية»، وبينت زينب بأنها لا تطمح لشيء سوى رعاية أبنائها، وحصولهم على حقوقهم الأساسية كونهم مواطنين لأب سعودي، وأضافت «أطفالي الآن يدفعون ثمن غيرهم، فهم لا يعرفون الكتابة ولا القراءة وقد تجاوز بعضهم سن الدراسة، إلى جانب أنهم محرومون من أبسط حقوقهم وهو الختان بسبب عدم حملهم للهوية، أضف إلى ذلك أننا نعيش على معونات أهل الخير التي تأتي شهرا وتغيب أشهرا».
آخر مواضيعي