[صقر قريش]

صحيفة اليوم :الثلاثاء 7 رجب 1430 هـ العدد 13164
«التعامل مع الحرائق» بمركز التأهيل الشامل للإناث
خالدة محمد- الدمام
نفذت وحدة السلامة التابعة لمركز الدفاع المدني بجنوب الدمام في مركز التأهيل الشامل للإناث بالدمام مؤخرا تطبيقا عمليا لكيفية التعامل مع الحرائق شارك فيها عدد من منسوبي المركز.وهدف التمرين الى مساعدة العاملين من أخصائيين وإداريين وعاملين في خدمة المعاقين على التعامل مع الحرائق التي يواجهونها سواء في حياتهم العملية أو المجتمعية والتأكيد على أهمية طفاية الحريق بالمركز ونشر ثقافة التعامل معها, وتم تطبيق التدريب على طفايات الحريق التي تحتوي على البودرة على الحرائق التي تحتوي مواد غير كهربائية، والتعرف على طفايات «الهيليون» التي تستخدم للتعامل مع الحرائق الكهربائية أو حرائق المواد الاليكترونية وغيرها من أنواع الطفايات الأخرى وعن كيفية التعامل مع الحرائق في المركز الإبلاغ عنه , عن طريق توزيع المطويات والكتيبات لتوعية المنسوبين والعاملين بالمركز .وأوضح العريف بوحدة السلامة عبد الله بن سعدا لعمري أن التدريب العملي للعاملين يتم من خلالها التعريف بأفضل الطرق المتعلقة بمبادئ السلامة وكيفية التصرف في حالة حدوث الكوارث -لا قدر الله- داخل المركز .
صحيفة اليوم :الثلاثاء 7 رجب 1430 هـ العدد 13164
جدة: اختبارات وسط الأنقاض فى ثانوية ابن خلدون
عبدالرحمن ادريس - جدة
أدى طلاب ثانوية مدرسة ابن خلدون الثانوية في جدة اختبار مادة الكيمياء أمس وسط إزعاج آلات الهدم والحفر التى تواصل عملها فى صيانة وترميم المبنى والذي صاحبهم لمدة 3 ساعات المقررة لزمن الاختبار .. ”اليوم ” كانت هناك ورصدت المشهد عن قرب خلال محاولة الطلاب قبل وبعد الاختبار المرور بصعوبة فوق ومن بين أكوام الحطام الاسمنتي المتناثر والمتساقط بحثا عن مخارج بعيدا عن الرافعات والكسارات والتي لم تتوقف عن العمل وهي تسابق الوقت نحو انتهاء لا علاقة له في مهمة المقاولات بمكان التعليم أو اعتبار ومراعاة لوجود من يؤدون اختباراتهم في نهاية العام الدراسي .كان طلاب الثانوية العامة بشكل خاص المتضرر الأول ويتضح ذلك في جدول اختبارات بدأت السبت بالفيزياء ثم الجيولوجيا والكيمياء وسط هذه الأنغام التي عكرت بألحانها الصاخبة صفو أذهان كانوا يحتاجونها مع المواد العلمية الصعبة .. وبسبب غياب الأسوار المعتادة عن مبنى المدرسة أصبح الواقع غير المألوف ملفتا للمارة والسيارات بما فيها الدوريات والتعليقات تبرر الوقفات باستغراب مدرسة تكشفت على من بداخلها بهذا الشكل ..الطلاب بوصفهم المعنيين بالأمر اكدوا ان الانزعاج من ضجيج محركات الهدم كان اقوى من الأسئلة وأصعب ويعترف بعضهم بانعكاس ذلك على الإجابة خاصة وان هذه الاختبارات نهائية ويعول عليها الكثير في الدرجات والاحتياج بطبيعة الحال إلى تركيز في الوقت المخصص .. وتساءلوا عن السر وراء اختيار هذا التوقيت لمشروع الصيانة هذه الأيام وغياب تقدير الظرف الحرج الذي يمرون به وفي الطرف الآخر إداريا بأنه مشروع تجديدات وترميم وصيانة وارتباط بعقد مسبق . واكد عدد من الطلاب الخارجين من معادلات كيميائيات اضطرارهم لتسليم الأوراق بنصف الحلول بهدف التخلص من إيقاعات ذلك الصوت الملاصق لحائط وجدران القاعة كأنه يحفر العقل تشتيتا ، فمنهم من قال انه كان يتوقع سقوط السقف على الأوراق والرؤوس ، وحسب الطلبة فان المشروع كان مرافقا لأيام الدراسة وامتد معهم لدخول الاختبارات .