رد: الملف الصحفي للتربية الثلاثاء7 رجب 1430 هـ
صحيفة اليوم :الثلاثاء 7 رجب 1430 هـ العدد 13164
30 ألفا ايراد المعلمة «الخصوصية» بالقريات
عبدالرحمن العازمي - القريات
تعد أيام الاختبارات فرصة ذهبية لزيادة الدخل أمام المعلمات غير السعوديات بالمملكة ,ففي مدينة القريات بلغ دخل بعض المعلمات الخصوصيات من غير السعوديات أرقاما قياسية تتجاوز رواتب أعلى المستويات من سلم رواتب معلمات وزارة التربية والتعليم.وذكرت احدى طالبات المرحلة الثانوية أنها تذهب في كل فصل دراسي إلى احدى المعلمات غير السعوديات التي تدرسها مادتي الإنجليزي والرياضيات وتتقاضى منها شهرياً 500 ريال وذكرت انه في منزل هذه المعلمة جدول وضعته لطالبات اخريات تقوم بتدريسهن بنفس المبلغ الذي تأخذه منها حيث تجاوز عددهن 30 طالبة بما يعني أن معدل دخل المعلمة يتجاوز 30 ألف ريال فى الشهر الواحد في حين تتقاضى معلمة أخرى بحسب ما ذكرته احدى طالبات المرحلة المتوسطة أكثر من 12 الفاً بالشهر من خلال تدريسها لطالبات المرحلة المتوسطة فقط .
صحيفة اليوم :الثلاثاء 7 رجب 1430 هـ العدد 13164
227 طالبة يؤدين الاختبارات بلا قطرة ماء فى الأوجام 24 ساعة تنهى الأسبوعين «الأصعب» وتفصل الطلاب عن الإجازة
اليوم - الدمام
أوشكت الاختبارات على الانتهاء ولم يتبق سوى 24 ساعة فقط على رحيل الاسبوعين الأكثر سخونة وصعوبة على الأسر بعد أن قضي الطلاب والطالبات الأيام الماضية فى صراع دائم مع مشاكل المكيفات داخل القاعات التى قاربت الحرارة فيها على درجة الغليان واحتجاز الطالبات بعد انتهاء الاختبارات وكذلك طول الاسئلة وصعوبتها إضافة لملاحظات حول الجداول فيما احتلت أزمة احتجاز الطالبات فى ساحات المدارس الاهتمام الاكبر ، بينما لم تتجاوز نسبة الغش 10 بالمائة فى لجان البنين والبنات .. ”اليوم” تواصل تلقي الاتصالات من جميع محافظات الشرقية التى تتناول بعض السلبيات والمشاكل فى اختبارات الأيام الأخيرة .. فإلى التفاصيل:
لف ودوران
فى البداية أشار الطالب « م.ع » بالصف الثالث الثانوي إلى صعوبة أسئلة الفيزياء مؤكدا أنه اكتشف فيها لفا ودورانا ، وقالت الطالبة « د.م » بالصف الأول الثانوي في الثانوية التاسعة بالهفوف: إن الفصل الأخير في مادة الأحياء لم يشرح وأغلب أسئلة الاختبار جاءت من الفصل الأخير اضافة لصعوبة أسئلة الحديث .
جفاف الصنابير
وفى الأوجام قضت 227 طالبة بالمدرسة الثانوية الأولى للبنات إضافة للكادر التعليمي بالمدرسة الأسبوع الثاني من الاختبارات بلا نقطة ماء بعد ان جفت الصنابير وبرادات الماء منذ بداية الأسبوع الثاني للاختبارات مما كلف الطالبات عناء كثيراً فوق عنائهم في هذه الفترة الحساسة من الاختبارات واضطررن إلى جلب الماء لتلافى الأزمة .
أزمة الخروج
وتقول « ف.س » الطالبة بإحدى ثانويات الدمام: إن اختبار الكيمياء كان الأصعب بشكل غير طبيعي لم نتعود عليه فى الاختبارات «الدورية» وبعيدا عن صعوبة الاسئلة هناك مشكلة الخروج بمعنى اننا نختبر مادة واحدة وننتهى منها الساعة 10 بالكثير بينما نغادر المدرسة الساعة 12 ظهرا .. فمتى نذاكر باقى المواد ؟!
إرهاق وحرارة
أما « م.م » الطالبة بالصف الثالث المتوسط فتقول : إن الاختبارات كانت مرهقة جداً عند تجمع الطالبات قبل وقت الاختبارات بالساحات الخارجية تحت أشعة الشمس الحارقة التى تصعب على الطالبات المراجعة قبل الاختبار من شدة الحر والعطش أيضاً ثم تأتي عقارب الساعة تعلن ابتداء الاختبار وندخل في قاعات أشبه ما تكون بالنار لعدم تشغيل المكيفات بفترة كافية قبل بدء الاختبار ثم تأتي أسئلة مادة الرياضيات لتصفع الموجودات بالقاعة بعد ان جاءت في صيغ غير مناسبة . وقال عدد من طالبات الثانوي بالاحساء: ان اختبار اليوم جاء هادئا وفى مستوى الطالب المتوسط .
حالات غش
وشكت طالبات الصف الأول المتوسط من استمرار شدة الحرارة وسوء المكيفات في بعض اللجان اضافة لصعوبة الاسئلة التى جاء بعضها غير متوقع وطالبن ادارة المدرسة بالسماح لهن بالخروج فور الانتهاء من الاختبار .
عام جديد
ويؤكد « و ، ر » الطالب بالصف الثالث المتوسط ان الأسبوع الثاني من الاختبارات مر بسرعة البرق عند الطلاب ولكن الأهم من ذلك هل عرف الطلاب ماذا سيفعلون في السنوات القادمة ويعتبرون ان هذه السنة انتهت وليستمتعوا بالإجازة لكن عليهم البدء بتحضير النفس نهاية الإجازة ليعاودوا الركض من جديد في ميادين العلم ويكون هذا الاختبار قد أفادهم نفسيا قبل ان يفيدهم علميا وليستفيدوا من جميع من يصادفون ولا يستهينون بأي أحد .
تفتيش وتوتر
وتقول « س ، ر » : في ايام الامتحانات دائما تتكرر مشاهد بطلتها المديرة وضحيتها الطالبات ومنها قيام المديرة بتفتيش يومي لشنط واغراض الطالبات بشكل غير حضاري لدرجة تصل الى ان تفقد الطالبات بعض اغراضهن.. فكل هذه الاجواء تشكل توترا لدى الطالبات وتفقدهن التركيز في الاختبارات .
أعلى الصفحة
إرسال هذا الموضوع لصديق
طباعة
عرض هذا الموضوع في صفحة مستقلة - إضافة تعليق
|