رد: الملف الصحفي للتربية الثلاثاء7 رجب 1430 هـ
صحيفة اليوم :الثلاثاء 7 رجب 1430 هـ العدد 13164
معركة بالعصي ومفاتيح العجلات فى ثانوية بالدمام
محمد الزهراني - الدمام
تحول فناء ثانوية الجهاد بحي بدر بالدمام صباح أمس الى ساحة حربية بعد أن شهد مضاربة جماعية شرسة بين مجموعة من الشباب استخدمت فيها العصي والعلب الزجاجية ومفاتيح العجلات، وأوضح شاهد عيان أن المضاربة نشبت بين فترتي الاختبار إلا أن الطرفين استعانا بزملاء من الخارج مما جعل الشجار يزداد وينتقل لأماكن متفرقة من الساحة وسط ذهول الكثير من الطلاب وأولياء الأمور. وأضاف أحد الطلاب أنه رأى أحد أطراف المضاربة التى استمرت 20 دقيقة ينزف دماً إثر مباغتته وضربه بمفتاح العجلات في رأسه بعدها تواجدت سيارات الشرطة بكثافة مما جعل المتضاربين يفرون داخل الحواري. وأكد أن ساحة ثانوية الجهاد تكثر فيها المضاربات والتفحيط في أيام الامتحانات.
صحيفة اليوم :الثلاثاء 7 رجب 1430 هـ العدد 13164
الترفيه .. أفضل طريقة لتجاوز «فوبيا» الاختبارات
شيخة الغشري - الدمام
تمتزج مشاعر الجميع وخاصة الطلاب في هذا الوقت بين الخوف والثقة والتعب والإرهاق والحرمان من كل أنواع التسلية مثل والتليفزيون والخروج من البيت بسبب طوارئ أسبوعى الاختبارات والوضع يزداد سوءا عندما يكون هذا هو حال الطلاب في فترة الاختبارات التى تتطلب تحتاج لأعصاب هادئة وطاقة من اجل الاستذكار وهذا لن يكون والشخص يقضي اغلب وقته بالسهر من اجل الاستذكار وإرهاق عينيه وصحته فكل تعبه سوف ينهار بسبب القلق والتعب . أما عن وضع الطلاب بالبيت فيكون اقرب ما يكون للحبس الانفرادي من الناحية النفسية فهم ممنوعون من أي نوع من أنواع الترفيه وطبعا هذا دور الأم فهي تحاول تسخير وقتهم للمذاكرة فقط فالمهم هو اجتياز وقت الاختبارات بكل همة ونجاح ثم الانتقال الى الاجازة والترفيه لكسر التوتر والملل طوال فترة الاختبارات .
تحصيل حاصل
وقالت عبير أحمد : أيام الاختبارات تحصيل حاصل ما تمت مذاكرته خلال السنة وأنا أجدها من أصعب الأوقات لأنها مصيرية بالنسبة لي ومع أنني طالبة مجتهدة وعلاماتي جيدة إلا أن رهبة الاختبارات توترني ودائما أختي الكبرى من تقدم لي المساعدة في وقت الاختبارات فهي خريجة جامعية وتساعدني في حفظ المواد الصعبة ومساعدتها تجعلني أشعر بالاطمئنان قليلا لأن مجرد التفكير بالاختبار يصيبني بالخوف رغم مذاكرتي فأنا لا أريد أن يذهب تعبي أو يضيع بالإهمال آخر السنة .
أيام مفرحة
أما ”ن . و ” فقالت : ذهبت الأيام المفرحة أيام المدرسة وجاء وقت الاختبار الذي به يحدد المقياس الحقيقي لمستوى كل طالب وبه يأخذ كل واحد نتيجة تعبه واجتهاده ويخرج منه بكلمة ناجح . ومثل كل سنة في هذا الوقت بالذات استعد لكل يوم في الاختبار بكل طاقة للمذاكرة الجادة بدون تضييع الوقت باللعب فأنا عندما انجح سوف اسعد بالإجازة لكن لو أخفقت سوف احرم من كل وسائل الترفيه ولو كانت بسيطة ، فمن البداية تراني ابذل كل جهد خلال أيام الاختبارات التي تحتاج لكل الوقت المسموح به وكل المثابرة من أجل طي مرحلة دراسية بنجاح وأفرح والدي وكل من تعب معي من أجل أن أبلغ النجاح في حياتي .
ثقة بالنفس
وتضيف ريم السريهيد طالبة ثانوي بقولها : أنا ولله الحمد من المتفوقات ومع ذلك أشعر بالخوف وهذا أمر طبيعي فالتوتر أيام الاختبارات وارد لكن المهم كيفية الثقة بالنفس والإقدام بجدارة على تخطي الاختبارات بأفضل نتيجة ممكنة وتجنب الإخفاق والأخطاء والتركيز عند الحل فكثير من الفرص تضيع عند الإسراع بالحل وعدم الانتباه حيث تجد نفسك قد وضعت جوابا في غير مكانه الصحيح وتضيع عليك العلامة رغم أنك تعرف الجواب الصحيح . ونصيحتي لنفسي قبل زميلاتي بالدراسة التأني وعدم الإسراع وأخذ الوقت كله بالحل والمراجعة لتجنب الأخطاء وأدعو الله ألا أخيب ظن والدي ووالدتي وأتخطى فترة الاختبارات بنجاح وبدوري سوف أحاول أن أبلغ النهاية بنجاح بواسطة بذل كامل جهدي وطاقتي في استذكار موادي وسوف لن أتخاذل وأركز جيدا وقت الحل والأهم التوكل على الله .
هلع وخوف
و عبرت ( ف . أ ) عن مشاعرها بقولها : عندما تركز كثيرا وتفكر بالاختبار تصاب بالهلع والخوف وأنا من الأشخاص الذين يعانون من رهاب الاختبارات وفي كل سنة في فترة الاختبار أصاب بالمرض بسبب خوفي الشديد من الأسئلة التي سوف تعطى لنا ومع أنني من الطالبات المجتهدات إلا أنني أتوتر وأمرض ولم تتغير حالتي حتى عندما تخرجت من المرحلة المتوسطة وبلغت المرحلة الثانوية أحاول تعزيز ثقتي بنفسي بالتوكل على الله لكن وضعي يجعلني أخطئ رغم مذاكرتي لكن لا أحد يلومني وبالعكس يشجعونني فهذا الأمر خارج عن إرادتي أتمنى من الله أن يخفف عليّ وقع الخوف من الاختبارات من اجل تحصيل أفضل علاماتي خاصة أنني في المرحلة الثانوية المصيرية .
فترة عادية
وأكدت جميلة سالم العنزي أن فترة الاختبارات عادية بالنسبة لي .. فلم الخوف والمواد اختبرناها سابقا خلال عام كامل من المذاكرة والحفظ والمعرفة وأستغرب من كل هذه المشاعر المتجهمة من الاختبارات والخوف ومشاعر القلق كل هذا لماذا فلن يكون الاختبار النهائي إلا تحصيل نتيجة ما سبق دراسته وكل المواد التي سوف نختبرها الآن قد سبق واختبرنها من قبل بصراحة أنا شخص أرى أن التهويل في وقت الاختبارات أمر مبالغ فيه ولا يخاف منه إلا الشخص المهمل طوال العام .
|