[صقر قريش]

عكاظ :الثلاثاء 07-07-1430هـ العدد : 2935
مع الأمل في رؤى وشفافية الوزير حق للمواطن.. السؤال لن يهدأ يامعالي النائبة
استجابة لرغبة كثير من قرائنا الكرام، وتحقيقا لما تمناه كاتبنا خالد السليمان في زاويته أمس بعنوان «استفزاز لا يهدأ»، تتوقف «عكاظ» عن نشر السؤال الذي وجهه مواطنان قبل ستة أسابيع لنائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفائز حول أهمية وجود آليه تعالج مشكلات تعيين المعلمات في المناطق النائية.
التوقف عن نشر السؤال يستند في الأساس إلى مبدأ أن القارئ أحق بالمساحة التي أهدرها تكرار النشر بسبب عدم التجاوب مع صوت المواطن صاحب الحق في أن يسأل وأن يجد الإجابة، مؤكدين إدراك الصحيفة وقرائها الكرام لأهميته وتطلعهم أن يجدوا إجابة من نائبة الوزير. ولا يعني التوقف عن تكرار نشر السؤال التنازل عما وعدنا به قراءنا بإبقائه ثابتا يوميا حتى يستجيب المسؤول، ذلك أننا لم نكن نتوقع أن يتجاهل مسؤول بحجم نائب للوزير الإجابة على سؤال يقع في صلب اختصاصه ومسؤوليته.نتوقف عن نشر السؤال الذي لن يهدأ، تاركين علامة استفهام حول أسباب تجاهل الإجابة عليه لا لأهميته فحسب وإنما لما في التجاهل من مخالفة للتوجيهات السامية الصريحة التي تلزم كل مسؤول في أجهزة الدولة بالرد على ما ينشر في الصحافة خلال أسبوعين من نشره، فضلا عن أن السؤال بمضامينه وأهدافه الشريفة الواضحة لا يمس بعرف أو جهة أو أشخاص.وإذا كنا لانخفي إحساسا حادا بالإحباط والحزن لدى كثيرين: قادة رأي وكتاب وقبلهم آلاف المعلمات ومواطنين من جميع الشرائح لتجاهل سؤال المواطن الذي يملك حق طرق الأبواب ليعرف ما له وعليه ويتعرف على جهود الدولة أيدها الله .وسيبقى سؤالنا ــ رغم توقفنا عن نشره لايهدأ أبداً، ويبقى حق قرائنا محفوظا ولن نتردد في إعادة نشره ثانية والاستمرار في نشره كذلك في أي فرصة قادمة.
ويبقى الأمل في سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بشفافيته المعهودة وبدعمه للإعلام في طروحاته الناقدة والموضوعية، أن يكمل جهوده في التقريب بين الوزارة باعتبارها من أخطر وأهم القطاعات المعنية بالمواطن وبين وسائل الإعلام، وهو صاحب الرؤى الإدارية والتربوية والإعلامية التي يشدد من خلالها دائما على ضرورة التفاعل والتكامل مع الإعلام بمختلف منابره.
عكاظ :الثلاثاء 07-07-1430هـ العدد : 2935
الغامدي معقبا على مقال الطريقي «طموحات معلم» .. ولكن أين هو المعلم ؟
تعقيبا على مقال «طموحات معلم» لصالح الطريقي المنشور في «عكاظ» يوم 30/6/1430هـ أود أن أشكر الكاتب على هذا المقال والشكر موصول للمعلم على رسالته التي تتحدث عن شواهد واقعية لايلمسها إلا من هو في الميدان كما أن الآمال والطموحات مشروعة للمخلصين من المعلمين الذين وهبوا حياتهم وجهدهم وفكرهم لإخراج جيل واعد مليء بالإيمان ثم حب الوطن، (ولكن) أين هؤلاء المعلمون في وقتنا الحاضر إلا من رحم الله للأسف، فالأكثرية منهم التحق بالتعليم وهدفه الأول المادة والإجازات الطويلة. المعلم الذي يؤدي مهنته وهو مؤمن بأنه يؤدي رسالة عظيمة يستحق أكثر من ذلك ولكنه ندر في هذا الزمن، والشواهد كثيرة لايعلمها إلا من عايشها على الواقع فالمساواة بين الذي يعمل والذي لايعمل من أهم أسباب عدم الرقي والتقدم، والتمييز بينهم يخلق المنافسة وزيادة الطموح عند الموظف مما يكون له بالغ الأثر في أداء عمله.
سعيد الغامدي ـ الدمام