رد: الملف الصحفي للتربية الثلاثاء7 رجب 1430 هـ
المدينة :الثلاثاء 07-07-1430هـ العدد : 16869
الحريري : لم يصلنا ما يفيد باحتساب “الأيام المضافة” في قبول المستجدات بالابتدائية
حمود الصقيران - جدة
اكد مساعد مدير عام التربية والتعليم للبنات بجدة احمد الحريري انه لم يتم أي توجيه من قبل الوزارة حتى حينه بأخذ الايام السبعة التي تمت اضافتها على اجازة نهاية العام الدراسي الحالي، في حساب السن لقبول الطالبات المستجدات بالصف الاول الابتدائي ممن لم يبلغن السن القانونية حسب الموعد الذي كان محددا مسبقا لبدء العام الدراسي “7 شوال”. واوضح في تصريح لـ (المدينة) ان الادارة رفعت طلبا للوزارة للايضاح والتوجيه حيال ذلك ولم يتم الرد الى حينه، مشيرا الى ان عددا كبيرا من الطالبات يقدر بثلاثة الاف طالبة حال دون قبولهن بالصف الاول ابتدائي العام المقبل حسب النظام المعمول به حاليا ايام قلائل قد لاتتجاوز اليومين او الثلاثة. واشار الحريري إلى انه في حال الموافقة على ذلك سيترتب عليه اعادة النظر في خطة الادارة الفنية والتشغيلية بأكملها والتي من ابرزها التوسع في زيادة اعداد الفصول الدراسية بالمدارس لاستيعاب الاعداد التي سيتم قبولها واعادة حصر الاحتياج من المعلمات المتخصصات واحتياج المقررات والمقاعد الدراسية وتوفيرها قبل بداية العام الدراسي. وكان التعديل الذي اقره مجلس الوزراء مؤخرا على موعد بداية العام الدراسي المقبل ليكون في الرابع عشر من شوال بدلا من السابع اعطى الامل لكثير من اولياء امور الطلاب والطالبات المستجدات بالصف الاول الابتدائي في امكانية تسجيل ابنائهم وبناتهم بعد ان تم استبعادهم من التسجيل قبل قرار التعديل بحجة عدم اكتمال السن القانونية لهم باكتمال عمر الطالب او الطالبة عند بداية العام الدراسي ست سنوات مع امكانية استثناء من تبقى له 90 يوما فقط.
المدينة :الثلاثاء 07-07-1430هـ العدد : 16869
الكتاب المدرسي .. ضحية الامتهان بعد الامتحان
حامد القرشي، عبدالله الدهاس - مكة المكرمة تصوير - علي بخيت
تعد ظاهرة امتهان الكتاب المدرسي عقب انتهاء الاختبارات إحدى الظواهر التي تتكرر مع كل موسم. فما أن تأتي الاختبارات حتى تمتلئ الطرقات والساحات المجاورة للمدارس بقصاصات الكتب والدفاتر في صورة تسيء للعلم فضلا عن كونها هدراً اقتصادياً وتربوياً كبيراً، حيث تكلف الدولة ملايين الريالات.
وأجمع عدد من المعلمين على ضرورة تطبيق لائحة السلوك للطلاب، موضحين أن من الاسباب المؤدية لذلك ضعف الوعي والتوجيه السليم، وعدم تفعيل ما جاء في لائحة السلوك. مطالبين بضرورة استحداث آلية جديدة للحفاظ على الكتاب المدرسى وصونه من العبث والتمزيق والرمى على الأرصفة.يقول المعلم ناصر المحياني إن ظاهرة امتهان الكتب ليست جديدة، كما أنها ليست مقتصرة على طلاب المدارس فحسب ولكنها امتدت إلى الجامعات والكليات، ومن يرمي الكتب طبعاً هم أنفسهم من كانوا في المدارس، مشيرا في الوقت ذاته الى ان من اسباب ذلك ضعف الوعي والتوجيه السليم للطلاب عن تلك السلوكيات الخاطئة، كذلك عدم تفعيل ما جاء في لائحة السلوك إن امتهان الكتب الدراسية من ضمن مخالفات الدرجة الثانية.ويقدم المعلم محمد بن سعود القرشي عدة طرق علاجية توعوية للحفاظ على الكتب الدراسية من الامتهان، خصوصا في فترة الاختبارات من كل فصل دراسي، كإقامة الندوات حول مكانة العلم ووجوب الاهتمام بوسيلة العلم، وتحفيز الطلاب من خلال تخصيص جائزة لأنظف وأفضل طالب محافظ على كتبه الدراسية، كذلك ربط استلام النتيجة بتسليم الكتب نظيفة وصحيحة للمدرسة، وتفعيل لائحة السلوك والمواظبة بتطبيقها على الطالب غير المحافظ على الكتب والتوعية الأسرية بوجوب توجيه ابنهم بالاعتناء بها.ويقترح نزار عبد الله البركاتي وكيل مدرسة وضع صناديق خاصة لجمع الكتب الدراسية فى افنية المدارس فى اعقاب الاختبارات مع التنبيه على الطلاب بضرورة وضع الكتب في تلك الصناديق.ويقول بندر إبراهيم الغامدي معلم انه بالإمكان الاستفادة من هذه الكتب من خلال بيعها إلى شركات الطباعة أو مصانع الورق وهذا يعود بعائد مادي جيد لوزارة التربية والتعليم، كما يتعين على الوزارة وإدارات التربية والتعليم وضع آلية معينة للاستفادة من هذه الكتب. ويضيف المعلم خالد الشريف أن موسم الاختبارات يعد من المواسم التي تتفاقم فيها مشكلة رمي الكتاب المدرسي بعد أداء كل امتحان وامتهانه، رغم ما تحتويه هذه الكتب من آيات قرآنية وأحاديث شريفة، فنجد هذه الكتب إما ملقاة في الفناء الخلفي لبعض المدارس يعبث بها الهواء وتغطي أوراقها الأتربة، أو ملقية في الطرقات أمام المدارس يطأ عليها الطلاب والمارة بأرجلهم غير آبهين بما تحتويه هذه الاوراق المتطايرة من علم قيم أو آيات شريفة.
|